تواصل الفرق الجوالة زياراتها للوزارات والمديريات المركزية لتمنيع الراغبين ضد فيروس كورونا والتي أطلقت وزارة الصحة عملها نهاية تشرين الأول الماضي بهدف زيادة عدد متلقي لقاح كورونا وإيصاله لأكبر شريحة.
وأثناء وجود إحدى هذه الفرق في وزارة الخارجية والمغتربين بين رئيس برنامج اللقاح بمديرية صحة ريف دمشق الدكتور محمد أكرم معتوق أن دور الفرق لا يقتصر على إعطاء اللقاح بل تهتم بتقديم المعلومات الصحية حول اللقاح في أماكن وجودها والإجابة عن الاستفسارات وتبديد المخاوف التي تسببت بها الشائعات والأخبار المغلوطة التي تتداولها بعض وسائل التواصل.
ومن الفريق بينت الممرضة ريم شعبان أن التأثيرات الجانبية المحتملة بعد التطعيم قد تكون ألما في مكان الحقن أو الحمى والتعب أو الصداع أو آلام العضلات فيما لفت المساعد الفني هشام نعمة إلى إعطاء متلقي اللقاح بطاقة مخصصة وتوثيق وتسجيل بياناته لتحمل في النهاية على المنصة الإلكترونية المعتمدة.
ومن متلقي اللقاح أعربت كتيبة سعادات عن ارتياحها لوجود الفرق كونها تخفف عن العاملين عبء ترك أعمالهم والذهاب إلى المراكز الصحية لتلقي اللقاح فيما ذكرت رولا شاهين أن وجودها بين زملائها شجعها على التطعيم.