كتب: مجد عبيسي
ما زال حبل ضبط السوق سائب على الغارب، وجميع استعراضات عضلات دوريات التموين لم تفد المواطن بقشرة بصلة !
سعر الصرف ثابت منذ عام، ومابرحت الاسعار ترتفع بمباركات حكومية رسمية، ونحن الصامدون ندفع بالتي هي احسن، دون ان نفهم شيئا !
نشرة اسعار جديدة للبيض والفروج اصدرتها وزارة التجارة الداخلية (وحماية المستهلك) رفعت فيها السعر مجددا.. ونستحيي ان نتكلم بها امام دخل المواطن الذي اصبح يقارب نحو 24 اضحوكة شهريا.
شرحات الدجاج لامست ال 20 الفا متجاوزة سعر النشرة، واصبحت سودة الدجاج تساوي سودة الخروف في بعض المناطق.. بمعنى انه حتى بعض التجار يجاهرون بعدم احترام ما تمليه لهم الوزارة من رفع اسعار يرضي مرابحهم، فأصبح لا التاجر راض.. ولا المواطن راض !
ولا نعلم الى اين تريد ان تصل هذه السياسات غير الفاعلة عديمة الحلول؟! والتي جسدت مخاوفنا من نفوذ مخطط المؤامرة فينا، ولكن الفارق ان تفشي الفقر والغلاء كان سيحدث بوقع الصدمة، بينما الآن نحن نصل الى ذات النتيجة ولكن.. رويدا رويدا.