سيريانديز - مجدولين صبح
أقامت جمعية تجمع شباب المحبة والسلام وفريق الرحالة السوري للمحبة والسلام مهرجان الوفاء للشهداء، وحفل تأبين للشهيد الحاج قاسم سليماني، بمناسبة الذكرى الثانية على وفاته.
حضر الحفل كل من د. طالب إبراهيم الباحث والمحلل السياسي وعصام فاخوري عضو المجلس السياسي في الحرس القومي العربي وم. رضوان مصطفى امين فرع الحزب في ريف دمشق والعديد من الشخصات الرسمية غيرهم.
وأكد د. طالب إبراهيم في الحفل أن هذه المناسبة هي مناسبة عظيمة أن نلتقي في رحاب الشهداء وذكراهم العطرة، فالشهداء هم القادة الذين قضوا في ساحة الحرب وكان لهم شرف الشهادة بيد أعداء الانسانية والبشرية الصهاينة وحلفائهم.
ذكرى سليماني خالدة وحية في ضمير كل سوري وكل عربي حر وشريف، لانه كان حيث يجب أن يكون كل إنسان بطل، وكان داعما لكل المقاومة أينما كان في صراعها وكفاحها للوقوف ضد الإرهاب ومشروعه الرامي إلى استعباد المنطقة وهو المشروع الأمريكي الصهيوني.
عصام فاخوري عضو المجلس السياسي في الحرس القومي العربي اكد بدوره أننا في سورية لا نستطيع إلا أن نشعر بالحنين والعشق العربي، في سورية للكلمات معنى وللأحرف معنى وللشهادة والعروبة معنى.
هذا المهرجان الرائع اليوم والذي جاء تخليدا لذكرى القائد المقاوم اللواء الشهيد قاسم سليماني.
ليس غريبا عن سورية أن تكون وفية لمن وقف معها وبذل دمائه في سبيل ترابها بما تمثل سورية لأنها آخر قلاع العرب وهي عرين العروبة الحقيقي ومحورها مع المقاومة محور الحق ضد الباطل.
وتأكد سورية أنها ستنتصر على كل الاعداء وعلى الصهيو تكفيري وستبقى علماً شامخاً يمثل فعلا قلب العروبة النابض في الوقت الذي يريد فيه بعض المستعربين وبعض الأنظمة العربية لسورية أن تتقسم وتتشرذم، وهم أغبياء ولا يعلمون أنه إذا قسمت سورية لن يبق وطن عربي موحد، ونحن نؤمن ان الاجيال القادمة ستكون اكثر وحدة وقومية وعروبة وسننتصر ولو كره الأعداء ودماء شهدائنا شاهدة على ذلك فنحن أمة لم تهزم والتاريخ يشهد.
بدوره م. رضوان مصطفى أمين فرع الحزب في ريف دمشق أكد أهمية الشهادة والشهداء وأننا اليوم في الذكرى الثانية لاستشهاد اللواء البطل قاسم سليماني ورفاقه المقاومين، ونحن دائما في الصراع المستمر بين الخير والشر ينتصر دائما ويتعملق مشروع المقاومة لأننا في هذا البلد مع شركائنا في جمهورية ايران وفي كل معسكرات المقاومة سنبقى أوفياء لدماء الشهداء فتبقى ذكرى استشهادهم خالدة في ضمائرنا وهذا ما أكده السيد الرئيس بشار الاسد لذلك يكون هذا التكريم وهذا الحفل لترسيخ ذكراهم في وجداننا لنبقى أوفياء لدمائهم.
كما اكد الباحث السوري همام عبد الرحمن أهمية هذه الذكرى للبطل الذي لم يتردد يوما عن الوقوف جنبا الى جنب مع سورية ضد الارهاب والقوى التكفيرية في كل مكان.
وقد شكر ملحق الثقافة في المستشارية الايرانية في دمشق (هادي قاوم) بسمه وبسم الإيرانيين وخاصة السفارة الإيرانية الشعب السوري المقاوم.
وتضمن الحفل فقرات من الشعر لبعض الكتاب والشعراء واختتم الحفل كما بدأ بالنشيدين العربي السوري والايراني.