خاص - سيريانديز - مجد عبيسي في سعي وزارة التموين لحلحلة ملف الخبز بشكل نهائي، واتخاذ الإجراءات لإيصال المادة للمواطن بجودة ووزن مطابق، والانتهاء من حالات الازدحام على المخابز، والحصول على ربطة الخبز بكل يسر وسهولة "وفق تصريحات سابقة" فقد حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك آلية جديدة لتوزيع مادة الخبز على المعتمدين ابتداءً من 1 شباط القادم في كل من محافظتي دمشق وريفها ثم تطبيقها على باقي المحافظات وفق برنامج زمني على أن ينتهي في مدة أقصاها 1 نيسان من هذ العام. وبناء عليه فقد طلبت الوزارة من بعض مدراء الوزارة والمعاونين ذوي الصلة العل على تغيير نظام توزيه مادة الخبز في المحافظتين المذكورتين على الشكل التالي: اختيار معتمدين شريطة أن يكونوا بقاليات، ويحسب عددها على أساس تقسيم عدد البطاقات التي تنتجها الأفران في كل من المحافظتين، على عدد بطاقات كل محافظة. وأن لا تكون مخصصات أي معتمد أكثر من 250 ربطة تحت أي ظرف، ذلك لأن وجود أكثر من هذا العدد في نقطة بيع سيؤدي إلى ازدحام حتمي. أن يتم توزيع عدد المعتمدين بناءً على الخرائط وعدد السكان في ك حي من الأحياء، وتربط كل مجموعة منهم بفرن حسب طاقته الانتاجية. كما طلبت الوزارة أن يتم الاتفاق مع ناقلين لديهم سيارات مغلقى ومجهزة برفوف تكفي لتغطية عدد محدد من المعتمدين، وأن يرافق كل ناقل موظف يقوم بتبريد الربطات لكل سيارة ويجهزها للنقل. وحددت الآلية اقتسام مبلغ الخمسين ليرة المخصصة من المجالس المحلية في المحافظات بين كل من الموزع والناقل. كما حددت فترة التوزيع ابتداءاً من 8 صياحاً وحتى 12 ظهرا من كل يوم. ولم تغفل الآلية عن الخبز المباع بسعر التكلفة "غير المدعوم" لمن يريد أو المستبعدين من الدعم والي يجب أن ينقل بسيارات بالمواصفات السابقة، ويباع لمن يرغب من البقاليات وبأي عدد، ويوزع بعدد قليل من الربطات "لا تتجاوز 20 ربطة لكل بقالية". ويسدد الناقل ثمن الربطات إلى المخبز عند استلامها ويقبض ثمنها من معتىمديه عند تسليمهم. ووجه كتاب شرح الآلية من الوزارة بأن يتم الانتهاء من الإجراءات اللازمة لتطبيق ما ذكر في موعد أقصاه 31 كانون ثاني "الجاري" لتطبق فعلياً في الأول من شباط.