أجرى اجتماع برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء تقييماً لمراحل تنفيذ مدينة معارض السيارات في منطقة الدوير بريف دمشق، ونسب الإنجاز والصعوبات القائمة ومقترحات تذليلها وآليات الإسراع بالعمل ووضع المدينة بالخدمة في أسرع وقت ممكن بما يساهم في تنظيم مهنة بيع وشراء السيارات والمهن الملحقة في محافظتي دمشق وريفها ونقل النشاطات التجارية المتعلقة بذلك خارج أحياء مدينة دمشق. وتم خلال الاجتماع تكليف محافظتي دمشق وريفها القائمتين بالمشروع وضع برنامج زمني لمراحل التنفيذ خلال العام الجاري ومتطلبات تمويل كل مرحلة ليصار إلى إقراره وتوفير متطلبات تنفيذه والمتابعة المستمرة للمشروع على أرض الواقع وإيجاد الحلول المباشرة لمعوقات التنفيذ بما ينعكس إيجاباً على سرعة الإنجاز. وأكد المهندس عرنوس ضرورة تكثيف التعاون بين الجهات المعنية والعمل بخطوات متسارعة لإنجاز المشروع خلال المدد الزمنية المحددة لما له من أهمية اقتصادية وتنموية كبيرة لافتاً إلى أن نجاح هذا المشروع يشكل مؤشراً مهماً لدعم المشاريع المشتركة بين مجالس المدن المتجاورة والانتقال إلى مجالات تعاون أخرى تخدم العملية التنموية والاستثمارية وتؤمن المزيد من فرص العمل وفق مخططات تنظيمية ورؤية تنموية تراعي متطلبات الهوية البصرية السليمة. وناقش المجتمعون مراحل الإنجاز في موقع المشروع من ترحيل أنقاض وتنفيذ أعمال البنى التحتية والإجراءات القانونية اللازمة من أجل نقل الملكية إلى إدارة المشروع وفق القوانين والأنظمة النافذة، ونظام الاستثمار المناسب للمدينة الذي من شأنه دعم المستثمرين وتحقيق النفع العام. وتقع مدينة معارض السيارات بمنطقة الدوير على أوتوستراد دمشق حمص على مساحة 145 هكتاراً وستتضمن عند استكمالها معارض للسيارات الحديثة ومكاتب لبيع السيارات المستعملة ومراكز صيانة إضافة إلى المباني الإدارية ومضمار لتعليم القيادة ومركز النافذة الواحدة. حضر الاجتماع وزراء الإدارة المحلية والبيئة والأشغال العامة والإسكان والمالية والنقل والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء ومحافظا دمشق وريف دمشق.