23 جامعة خاصة في سورية تقدم خدماتها التعليمية منذ عام 2001 ما لها وما عليها وماذا قدمت ؟! وأين تكمن أضافتها للمشهد التعليمي وما هي  نواحي التميز ؟ وهل مارست دورها التنموي ؟ وأين خريجيها بعد عشرين عام من العمل؟ قضايا عدة طرحها برنامج بالأرقام والذي يقدمه الإعلامي #سعد_الله_الخليل على هوا زنوبيا إف إم واستضاف الاستاذ الدكتورعلي_ابراهيم نائب رئيس جامعة_الاندلس لشؤون الطلاب والذي أكد بأنه وبعد العام ٢٠٠٠ وبعد الزيادة الكبيرة في طلب على التعليم العالي في سوريا كان التوجه  الحكومي يصب في التوسع الأفقي عبر استحداث عده  جامعات_حكومية كطرطوس وحماه والفرات الى جانب الترخيص لعده جامعات خاصه  لدعم منظومة التعليم العالي بهدف استيعاب العدد المتزايد من الطلاب الراغبين بمتابعة تحصيلهم #العلمي وأضاف "يمكن القول بأنه كان للجامعات الخاصة في سوريا دور فاعل جداً بدعم منظومة التعليم من خلال إتاحة الفرصة لعدد كبير من الطلاب الذين لم تسعفهم درجاتهم بالتسجيل في تخصصاتهم التي يرغبونها في الجامعات الحكومية".

وحول سؤال عن سبب ميل معظم الجامعات الخاصة لافتتاح كليات_طبيه قال ابراهيم بأن #جامعه_الأندلس الطبية تضم ستة كليات رئيسيه  الطب البشري والأسنان والصيدلة والتمريض والهندسة الطبية وإدارة المشافي.
ورد إبراهيم الأمر بأنه يعود لموروث_شعبي ورغبة لدى الأهالي بأن يدرس أولادهم تخصصات طبيه إضافة لكون الطلاب الذين يرغبون بهذه الاختصاصات لديهم الرغبة بممارسه #مهنه_مستقله فكلية الطب البشري تملك العديد من التخصصات التي يمكن للطالب الدخول بها والتي ستفتح له مستقبلا إمكانية العمل في الداخل او الخارج .

وأضاف ابراهيم بأن هناك خطة متممه لجامعه_الأندلس لاستيعاب خريجيها في سوق العمل عبر انشاء مشفى في كل #محافظه من المحافظات السورية فبعد افتتاح مشفى الاندلس الجامعي الذي يقدم خمسة عشر تخصص وعدد هام من الخدمات الطبية المجانية لأبناء المنطقة في القدموس يتم العمل على إنجاز مشفى_الاندلس في حمص بوتيرة عالية حيث سيدخل قريبا في العمل.

وأكد إبراهيم أن انشاء جامعه_الأندلس في منطقة ريفية بعيدة حقق قفزه تنموية ممتازة لأبناء المنطقة حيث وفرت العديد من فرص العمل المباشرة كالعمل ضمن الكادر الاداري والتدريسي من جهة اضافه لفرص العمل غير المباشر  التي تعتمد بشكل اساسي على الوافدين الى المنطقة من الطلاب حيث أن تواجد الآلاف من الطلاب خلق مشاريع عديده وهامه في الريف البعيد.
وحول عمل الجامعة لرفع تصنيفها_العالمي أكد بأن الجامعة وإدارتها تضع هذا الأمر في مصاف اهتمامها الاستراتيجي حيث يتم العمل حالياً على تشجيع #النشر_العلمي والأبحاث العلمية وتخصيص مكافآت مجزيه للأستاذة المشاركين في النشر ضمن مجلات عالمية محكمه إضافة إلى تحسن مصادر التعليم والتعليم ودعم مكتبه الجامعة ومكتبات الكليات وتوفير المكتبة الرقمية والاشتراك في قواعد البيانات التي تضم معلومات مهمه  تساعد الباحثين على النشر العلمي إضافة لسعي حقيقي لنشر عدد من مشاريع التخرج المميزة للطلاب في مجلات علميه ذات تصنيف عالي وعمل مستمر لتطوير البنيه التحتية والمناهج والموقع الالكتروني للجامعة وعقد الاتفاقيات مع جامعات مرموقة في الخارج ك جامعه (بريتش كولمبيا) والتي تحتل التصنيف ٣٤ عالميا الأمر الذي سيساهم في رفع تصنيف الجامعة بشكل جيد .

وحول مرسوم استحداث الجامعات والمادة السادسة لمدى مواكبه الجامعة المحدثة للاختصاصات الحديثة وتحقيقها معايير التعليم والتنمية في سوق العمل أكد ابراهيم بأن الجامعة تتعاقد مع مجموعه من أساتذة الجامعات الحكومية تعاقد كلي وعدد آخر من الأساتذة على الملاك والباقي يتم التعاقد معه بشكل جزئي وتابع " في الحقيقة هناك عدد من التخصصات فيها نقص حاد في الأساتذة كالصيدلة نعمل على سد هذا النقص عبر التعاون مع الجامعات الحكومية باتفاقيات التوئمة معها حيث وقعت الاندلس سته اتفاقيات مع الجامعات الحكومية الرئيسية.
وحول سؤال فيما اذا كانت الجامعات الخاصة تشعر #بالإجحاف بما يخص اعداد الطلبة المسموح بهم في الكليات أكد بأن هذا لا يعتبر إجحاف بل ميزه تمتاز بها الجامعات الخاصة لان النسب (طالب - دكتور) التي طلبتها وزاره التعليم العالي تتماشى مع المعايير العالمية وبالتالي إذا كنا نسعى لتحقيق تصنيف جيد لجامعاتنا ولنحصل على اعتماديه عالميه فلا بد من أن نعمل على تحقيق هذه النسب فهذه النسب تساهم بشكل مهم في رفع سوية الطالب العلمية من جهة وتسهل عمليه تواصله مع اساتذته وتحقق جوده جيده في التعليم العالي.