أكد وزير التربية الدكتور دارم طباع أن المركز الوطني للمتميزين في حمص الذي يتم إعادة تأهيله سيكون نواة لمركز علمي على مستوى الوطن العربي كونه مجهزاً بكل مستلزمات التطوير العملي والتقني.

وجاءت تصريحات الوزير طباع للصحفيين في أعقاب اجتماع عقد في المركز وضم ممثلين عن وزارة التربية ومحافظة حمص ومجلس المدينة وهيئة التميز والإبداع والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد حيث تمت مناقشة استكمال الأعمال النهائية من إعادة تأهيل المركز وتأمين الكوادر الإدارية والعلمية المختصة للتدريس فيه والكوادر الهندسية اللازمة لاستكمال هذه الأعمال إضافة إلى مناقشة مراحل تنفيذ مشروع الحديقة البيئية فيه والإجراءات اللازمة لافتتاحه في شهر آب القادم.

ونوه الوزير طباع بالجهود الكبيرة التي بذلت من قبل هيئة التميز والإبداع لإعادة المركز للخدمة حيث تم الاتفاق معها لانتقاء الكوادر التدريسية من وزارة التربية ليصار إلى تدريبها من قبل الهيئة مشيراً إلى أن الأعمال الإنشائية ستتم بالتعاون مع المحافظة والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد الذي ينفذ مشروع الحديقة البيئية.

بدورها ذكرت رئيسة هيئة التميز والإبداع المهندسة هلا الدقاق أن التحضيرات لإعادة المركز للخدمة انطلقت منذ 3 أعوام لكن بسبب الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا توقفت الأعمال الإنشائية وإعادة التأهيل وهذا العام تم استئنافها وإعداد الكوادر التدريسية تحضيراً لانطلاق العمل فيه مع بداية العام الدراسي القادم بالتعاون مع محافظة حمص ووزارة التربية ومؤسسة الانشاءات العسكرية.

من جانبه لفت محافظ حمص المهندس بسام بارسيك إلى تقديم المحافظة ومجلس المدينة الدعم الفني والتقني والكوادر العاملة بغية وضع المركز في الخدمة بأقرب وقت.

كما أشارت المشرفة على الأعمال الهندسية بالمركز المهندسة آية نوايا إلى أنه تم تأهيل الموقع العام في المركز الذي يمتد على مساحة 85 دونماً ويتضمن 28 كتلة منها 9 مباني إقامات للذكور والإناث والخبراء ومركزان تعليمي وصحي ومطعم وصالة نانو تكنولوجي ومبنى مشرف عام ومبان إدارية و3 مخابر ومستودع ومكتبة ورقية وقاعة مطالعة الكترونية وصالات للفن والموسيقا والرياضة.