سيريانديز – مجد عبيسي
وجه وزير النفط والثروة المعدنية أمس كتاباً إلى شركة المحروقات يطلب فيه ايقاف العمل بقسائم (البنزين والمازوت) مسبقة الدفع في جميع المحافظات بشكل فوري.
وقد أثار هذا الكتاب شجون المواطن وتخوفاته فاحتضن كل مدعوم -وغير مدعوم- بطاقته، إلى أنه حسب محللين للكتاب فقد أكدوا أن هذا التوجيه حصراً فيما يخص قسائم البنزين والمازوت للسيارات الحكومية، والتي "حسب المحللين" كانت تذهب معظمها للسوق السوداء، وكانت تذهب لغير الجهات المخصصة لها هذه القسائم !
وتساءل مشمولون في هذا القرار عن البديل للقسائم فيما يخص تعبئة السيارات الحكومية الأمر الذي حاولنا التواصل لأجله مع مصادر إلا أكدت أنه لا تفاصيل بعد حول هذا القرار، والمعلومات المتاحة للعموم إلى الوقت الراهن هي سطري هذا القرار فقط.
هذا وتخوّف البعض من تبعات هذا القرار، وما يتوقعون صدوره في ليل من قرارات ذات صلة، الأمر الذي لم يؤكده أو ينفيه أو ينوه له أي أحد من المسؤولين في النفط حتى الساعة.