ناقشت اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة لليونسكو خلال اجتماعها اليوم في وزارة التربية ورقة عمل سورية بعنوان تطوير التعليم التحويلي في ظل الحروب والكوارث “التربية والتعليم في الجمهورية العربية السورية” والتي ستقدم إلى قمة التحول في التعليم التي ستعقد في نيويورك أيلول القادم على هامش الدورة الـ77 للجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وأكدت اللجنة التي تضم ممثلين من الوزارات والهيئات الوطنية ومنظمات المجتمع المحلي المعنية أهمية تعزيز التعاون مع اليونسكو في مجالات الاختصاص وتفعيل المراسلات الإلكترونية لتسهيل آلية العمل ودعم المشاركة السورية في المؤتمرات الدولية وتزويد اللجنة الوطنية بتقارير عن المشاركات بشكل دوري وترشيح الكفاءات التخصصية المتنوعة والأخذ بالمقترحات التي من شأنها تطوير العمل وتحسينه.
وأكد وزير التربية رئيس اللجنة الدكتور دارم طباع خلال مشاركته افتراضياً ضرورة تقديم الملاحظات والمقترحات حول ورقة العمل التي ستقدم إلى قمة التحول بالتعليم مبيناً أنها ستكون شاملة للبرامج والاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بالتعليم في سورية والتي سيكون لها الأثر الواضح في تطويره.
وأشار الوزير طباع إلى أهمية عمل اللجنة وتعاونها مع الوزارات المعنية الأمر الذي قدم نتائج إيجابية لتطوير التعليم لافتاً إلى خطة الوزارة في تنمية المهارات لدى الطلاب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف الرابع للوصول إلى جودة التعليم.
معاون وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد لفت إلى أهمية التعليم لبناء الإنسان مبيناً حرص الوزارة على التحضير للمشاركة في قمة التعليم في أيلول القادم حيث تم العمل بشكل مكثف مع لجان فرعية عدة منبثقة عنها لإعداد هذه الورقة من خلال دعوة الشباب والمنظمات الشبابية الوطنية والمحلية للمشاركة بآرائها في عملية التحول في التعليم.
وحول تعاون الوزارة مع اليونسكو أشار الحماد إلى مشروعي التعليم البديل ودورات برنامج تعويض الفاقد التعليمي لطلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية.
من جانبه بين أمين اللجنة الوطنية لليونسكو الدكتور نضال حسن أن اللجنة شاركت بعدد من الفعاليات كالتحضير للمشاركة في أعمال المؤتمر العالمي الثاني للطفولة المبكرة والمؤتمر العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة ومؤتمرات دولية مثل المؤتمر العالمي للتعليم العالي كاشفاً أنه يتم العمل على إنجاز نشرة خاصة باللجنة الوطنية.
