سيريانديز-خاص
أعاد مهرجان سوا منرجعها 2022 الألق لأسواق حمص القديمة ، ليحيي في الذاكرة صورة محافظة حمص القديمة « أم الفقير» كما يقال عنها نظراً لأن أسعارها كانت دائماً أوفر للمواطنين، وفق ما قاله بعض المواطنين ممن زاروا المهرجان لمراسل موقع سيريانديز في المهرجان الذي أقامته غرفة تجارة حمص بالتعاون مع شركة المرصد السوري للإعلام في ساحة الأندلس خلف غرفة تجارة حمص .
مراسل سيريانديز كان قد التقى بعضاً من الشركات التي شاركت في هذا المهرجان وكانت البداية من وكالة جورجيو أرماني للعطور إذ قال صاحب الوكالة في سورية باسل صنوفي ، ان المشاركة في المهرجان جاء بهدف تقديم منتج بسعر الكلفة للمواطنين كون الوضع الاقتصادي سيء نوعاً ما ،وفي ذات الوقت نوع من الدعاية للمنتجات ، واصفاً الإقبال خلال المهرجان بالجيد جداً.
صنوفي اعتبر أن المهرجان بالأساس وسيلة لعرض المنتجات وتقديمها بسعر زهيد ، مؤكداً أن الهدف إعلاني وليس ربحي ، ومحاولة لإيصال فكرة أن الوكالة تواكب التطور وموجودة دائما في كل الفعاليات ، واصفاً المهرجان بنقطة تحول لأهم مناطق حمص ، أنه طريقة لإيصال رسالة لكل سورية ان مناطق حمص عادت كما كانت من قبل.
بدوره ممثل مجموعة بلا اسم المختصة بصناعة المكياجات والقطنيات وائل عثمان أشار إلى أن مشاركته في المهرجان هي الأولى من نوعها للمجموعة في المهرجانات والمعارض ، معتبراً أن المشاركة حققت رضا المجموعة بشكل عام ، سيما وأن المجموعة قدمت عروضاً خلال المهرجان بأسعار مخفضة.
عبد الرحمن شيشمان وكيل شركة السبيكة القديمة في حمص والمختصة بصناعة صابون الغار الحلبي والزيوت الطبيعية والشامبو والكريمات أشار إلى أن فرع الشركة بدأ أعماله في حمص منذ حوالي سنة ونصف، وأكد شيشمان لسيريانديز أن هذه هي مشاركته الثانية والأنجح في المعارض سواء من ناحية الموقع، التنظيم ،الإدارة وتأمين المستلزمات. وكيل الشركة لفت إلى أن منتجات الشركة جميعها طبيعية
مؤكداً أن ما يميز شركته هو المصداقية من ناحية منشأ المستلزمات التي تنتجها ، لافتاً إلى أن افتقار حمص للمنتجات المشابهة لمنتجات شركته شكل بعض الصعوبة في التسويق بداية لكن كل من جرب منتجات الشركة أعاد استخدامها مرة أخرى .