في إطار مسؤوليتها المجتمعية كثفت غرفة صناعة حلب جهودها و أعمالها الهادفة لمساعدة المتضررين جراء الزلزال ، و في هذا السياق تم اليوم عقد اجتماع برئاسة المهندس فارس الشهابي رئيس مجلس إدارة الغرفة مع لجان المناطق الصناعية.
و نوه المهندس الشهابي إلى أن صناعيي حلب استنفروا من اللحظة الأولى لوقوع الزلزال و قدموا و سيقدمون كل ما باستطاعتهم لمساعدة أهلهم المتضررين ، لافتاً إلى أن غرفة الصناعة هي جزء من خلية الازمة التي تم تشكيلها في المحافظة ، و مبيناً إلى أن الغرفة خصصت في اليوم الاول مبالغ مالية لجهود الإغاثة و هذا الرقم سيزداد بما يتوافق مع الواقع و الاحتياج و يضاف إليه ما قدمه و سيقدمه الصناعيون من تبرعات مالية و عينية تصب بمجملها في السعي لتخفيف من آثار هذه الكارثة الكبيرة.
و أوضح رئيس الغرفة أنه تم رفد مديرية الصحة ومشفى حلب الجامعي بكميات كبيرة من الأدوية المختلفة لتلبية الاحتياج الكبير جراء الزلزال و الغرفة مستمرة بهذا الجهد الإنساني.
و خلال الاجتماع تحدث عدد من الصناعيين فأكدوا حرصهم و استعدادهم لتقديم كل العون و المساعدة بمختلف أشكالها بما يخفف من الآثار السلبية التي خلفها الزلزال ، موجهين الدعوة لكافة رجال الأعمال داخل سورية و خارجها للمساهمة في الجهود المجتمعية المشتركة لمواجهة تداعيات هذه الكارثة .
و خلال الاجتماع تم تشكيل فريق مختص من الصناعيين مهمتها العمل ميدانياً و استقبال التبرعات العينية و المادية و توزيعها على المتضررين ، بالإضافة للقيام بجولات مستمرة على مراكز الإيواء و رصد واقعها و تلبية احتياجها بالتنسيق مع جهود الاغاثة الاخرى.
و عقب الاجتماع عقدت لجنة متابعة العمل الاغاثي اجتماعاً حددت من خلاله خطة عملها الفورية و من ثم إنتقلت لمراكز الإيواء لمتابعة العمل ميدانياً بهدف مساعدة الأهالي المتضررين.