دعت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الصيادين إلى الامتناع عن صيد الأسماك في المياه العذبة خلال موسم تكاثر الأسماك الممتدة من الـ 15 من آذار ولغاية ال31 من أيار تحت طائلة المسؤولية، وذلك للمساهمة بزيادة هذه الثروة.

وأوضح المدير العام للهيئة العامة للثروة السمكية والأحياء المائية الدكتور عبد اللطيف علي أن الغاية من فترة المنع هي حماية أمات الأسماك ضمن هذه الفترة، والتي تكون بمرحلة التفريخ وإفساح المجال أمامها لوضع البيض وتلقيحها, كون هذه الفترة هي فترة التفريخ لأسماك المياه العذبة.

وعن كيفية الحفاظ على هذه الثروة، لفت علي إلى أن أعمال الحماية تتم من خلال النقاط المنتشرة على كافة المسطحات المائية, حيث يقوم العاملون بهذه النقاط بمنع الصيد بكافة أشكاله على مدار ال24 ساعة، ومصادرة كافة وسائل الصيد التي يتم ضبطها.

وبين علي أن هذه الإجراءات تسهم بالحفاظ على المخزون السمكي الموجود ضمن المسطحات المائية وزيادة مخزون الأسماك ضمنها، نتيجة التفريخ الطبيعي والحفاظ على التنوع الحيوي في المياه العذبة والذي ينعكس إيجاباً على زيادة الناتج السمكي المحلي.

ووفق علي، أسهمت سياسة الهيئة العامة للثروة السمكية والأحياء المائية التي اعتمدت على النشرات والندوات الإرشادية التي تتحدث عن أهمية وطرق استزراع المسطحات المائية العذبة بالإصبعيات المنتجة في مواقع الهيئة بارتفاع إنتاج المسطحات المائية من الأسماك بسورية إلى 2522 طناً خلال عام 2022 بعد أن كان 97 طناً خلال عام 2016.