سيريانديز- مجدولين صبح
انطلقت مساء اليوم فعاليات المعرض السوري الدولي الرابع للصناعات الكيميائية “كيم إكسبو 2024” الذي تنظمه مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات بالتعاون مع وزارة الصناعة وذلك على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق.
ويشارك في المعرض /80/ شركة سورية وعربية وأجنبية تعرض منتجاتها المتنوعة والشاملة لقطاعات الأدوية والمنظفات ومواد التجميل والبتروكيماويات والدهانات وكيماويات البناء والمواد الخام والمواد المساعدة والمنتجات نصف النهائية، إضافة إلى مجموعة واسعة من المنتجات الاستهلاكية.
وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار وعقب جولته على أجنحة المعرض أكد أن الدورة الحالية تشهد تطورا ملحوظا عن الدورات السابقة لجهة تنوع المنتجات والقيمة الاقتصادية التي تحققها من حيث جودة التصنيع والأصناف، مبيناً أن الحكومة لا تدخر جهدا إلا وتقدمه لدعم الصناعات كافة بما يتعلق بتأمين مستلزمات الانتاج وآلاته والقطع التبديلية بما يضمن استمرار العملية الإنتاجية.
ولفت الوزير جوخدار إلى أن المعارض بحد ذاتها هي رؤى اقتصادية للبلاد وبالتالي تعكس حالة إيجابية صحية لانتعاش الاقتصاد الوطني وتحسن صناعاته، منوها بالمشاركات الخارجية وقال: “نرحب بأي مشاركات من الدول العربية الشقيقة ومن الدول الصديقة وإن أي تعاون مع هذه الدول يقدم قيمة مضافة للمعرض ويسهم إلى حد كبير في التعرف على المنتج السوري والترويج له عالمياً”.
بدوره محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي اعتبر أن المعرض فرصة مهمة للاطلاع على أحدث المنتجات والمواد الأولية في الصناعات الكيميائية ويشكل نافذة لتسويق منتجات المشاركين متمنيا التطور الدائم لهذه الصناعة وأن تستعيد ألقها كما كانت سابقا.
من جهته مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية حليم الأخرس نوه بتنوع المشاركات في معرض كيم إكسبو وخاصة المشاركات الخارجية من دول عربية شقيقة وصديقه ما يشير إلى استمرار تطور صناعة المعارض في سورية وقدرتها على اجتذاب المشاركين من داخل سورية وخارجها.
من جانبه أوضح مدير المجموعة المنظمة للمعرض خلف مشهداني أنه يضم مختلف تخصصات القطاع الكيميائي بدءا من المواد الأولية وصولا إلى المنتجات النهائية الاستهلاكية، إضافة إلى مستلزمات الإنتاج، مشيرا إلى مشاركة شركات وجهات القطاع العام الصناعي والمكتب الإقليمي للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية إلى جانب مشاركات وزيارات خارجية من السعودية وإيران والأردن والعراق حيث يشهد المعرض لقاءات بين المشاركين والزوار /بي تو بي/ ما يعزز فرص التسويق الداخلي والخارجي لمنتجات المشاركين وجذب الاستثمارات إلى هذه القطاع.
ضمن المعرض التقينا مدير المعهد التقاني للصناعات النسيجية بدمشق المهندسة ردينة الحنون التي أشارت إلى أن هذه المشاركة الأولى لهم بمعرض “كيم اكسبو” بهدف تعريف المجتمع المحلي في منتجنا وهو الطالب، وكيف يتم تخرجه، مبينة أن لديهم في المعهد أربعة تخصصات : الغزل والنسيج والألبسة الجاهزة والكيمياء ، وفيما يخص المعرض شاركنا فقط بما يخص كيمياء النسيج وما يهمنا تعريف الزائرين بالطلاب الذين يتخرجون وإمكانياتهم وقدرتهم على تحضير الأقمشة وصباغتها وإجراء التجارب وعملية الثباتية للضوء والحرارة.
من جهته أسامه ديب المتحدث باسم مركز الإبداع والتكنولوجيا الإيراني من القسم الصناعي، أكد أن مشاركتهم هي الرابعة في معرض “كيم اكسبو” سورية، وخلال السنوات الماضية قمنا بدراسة الأسواق السورية واحتياجاتها والمشكلات التي تعاني منها السوق السورية، كتجار وصناعيين حتى نستطيع دعم بشكل صحيح قطاع الأعمال السوري ولاسيما استيراد المواد الأولية من إيران، منوهاً بوجود تعاون مشترك صناعي وتجاري وتوطيد للعلاقات مع الجانب السوري وزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
وأكد المتحدث بسم شركة جنيات لصناعة الدهانات والمنظفات عبدالله جنيات أن المعرض هو فرصة كبيرة لعرض وتسويق المنتجات والتبادل الاقتصادي بين الدول ضمن القطر وخارجه
بدورها المهندسة رولا ظواهرة المشاركة تحت اسم المكتب الاقليمي بمجموعة واسعة من الكريمات الطبيعية والعلاجية من ابرزها كريم كولجين لبان الدكر الحاصل مؤخرا على سجل صحي وهوى كلجين مضاعف من الكولجين العادي وكولجين البخور وأثنت على الجهود الكبيرة التي يبذلها المكتب الإقليمي لمساعدة الأسر المنتجة.
عضو مجلس إدارة المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية محمد البوشي أشار إلى أهمية مشاركة المكتب في هذا المعرض الذي يشكل نافذة تسويقية لمنتجات المشاركين المنتسبين للمكتب بما يعود بالفائدة وتطوير قدراتهم الإنتاجية ودعمهم تسويقيا وترويجيا.
يُذكر أن أوقات زيارة المعرض من الساعة الرابعة عصراً وحتى التاسعة مساءً، والمواصلات مؤمنة ومجانية من تحت جسر السيد الرئيس بجانب المتحف مع الإشارة إلى وجود نقل للزوار مجانا من مدينة حلب على أن يتم ترتيب نقل الزوار من باقي المحافظات تباعا وحسب أعداد الزوار.