افتتح رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس اليوم محطة تحويل كهرباء غباغب 66/20 ك.ف باستطاعة 30 ميغا فولت أمبير والخطوط المغذية لها بتكلفة إجمالية تجاوزت 30 مليار ليرة سورية، وذلك بجهود وخبرات كوادر وزارة الكهرباء. وجال المهندس عرنوس على أقسام المحطة، واستمع إلى شرح من وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل حول أهمية المحطة باعتبارها تغذي المنشآت الصناعية والتعليمية المحيطة بها، إضافة إلى عدد من المناطق السكنية مثل (موثبين، غباغب، الزويتينة، منكت الحطب)، ما يسهم في تخفيف الأحمال عن محطة تحويل كهرباء الصنمين 66/20 ك.ف، وفي استقرار الشبكة الكهربائية بمحافظة درعا. وفي تصريح للصحفيين قال رئيس مجلس الوزراء: إن “محطة غباغب من أهم المحطات الموجودة على أرض محافظة درعا كونها في نهاية الحدود الإدارية للمحافظة، وبالتالي الكهرباء التي كانت تصل لتلك المناطق ضعيفة، والضغط عليها كبير”، مبيناً أن الفائدة من هذه المحطة التي كان من المقرر إنشاؤها منذ عام 2010، كبيرة في مجالات الصناعة والزراعة والمنشآت التعليمية المتواجدة في المنطقة. وأضاف المهندس عرنوس: “هذه المحطة تكاليفها الحقيقية أكثر من 50 مليار ليرة، لكن كوادر وزارة الكهرباء والفنيين استطاعوا إنجاز عملية التركيب والتجهيز بإمكانات ذاتية، وتخفيض تكاليف هذه المحطة لتصبح 30 مليار ليرة سورية، لافتاً إلى أن هذا الجهد والعمل المبذول في محافظة درعا يوفر ارتياحاً كبيراً لما ستقدمه المحطة من خدمات لأهالي المحافظة. بدوره أوضح وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل أن تكلفة إنجاز المحطة بلغت أكثر من 30 ملياراً و200 مليون ليرة، لافتاً إلى أن الكوادر العاملة في الوزارة وفرت على الدولة ما يقارب 20 مليار ليرة سورية نتيجة الأعمال الهندسية التي قامت بها وعدم الاعتماد على الكوادر الخارجية. وأشار الوزير الزامل إلى أن المحطة تقع في منطقه تعليمية وصناعية مهمة في محافظة درعا، والهدف منها تحديث المنظومة الكهربائية، وتخفيف الأحمال الكبيرة عن محطة تحويل الصنمين. ولفت وزير الكهرباء إلى أنه سيتم خلال هذا العام إنجاز العديد من الأعمال بمحطات التوليد والتوزيع الكهربائية لتجديد المنظومة الكهربائية، وإعادة تأهيل ما دمره الإرهاب. من جهته لفت محافظ درعا المهندس لؤي خريطة إلى أن المحافظة تتعافى بشكل تدريجي بجميع القطاعات الزراعية والصناعية والمجتمعية، ما يتطلب زيادة وثوقية المنظومة الكهربائية لتخديمها، مبيناً أن الكثير من التجمعات والمنشآت ستستفيد من المحطة، وخاصة محطات المياه التي تضخ إلى محافظات دمشق وريفها ودرعا، ما ينعكس إيجابا وبشكل كبير عليها