فتحت مراكز الاقتراع في محافظة طرطوس أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم إلى مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع.
ومن مركز مجلس مدينة طرطوس، لفت المحافظ فراس الحامد في تصريح للصحفيين إلى أن عدد المراكز الانتخابية بالمحافظة بلغ 818 مركزاً موزعة على كامل مساحة المحافظة، لتأمين سهولة وصول الناخبين إليها، مؤكداً أن المحافظة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لسير العملية الانتخابية بيسر وسهولة وبإشراف اللجنة القضائية الفرعية بالمحافظة.
بدوره رئيس اللجنة القضائية الفرعية للانتخابات بطرطوس، القاضي عبد الكريم حامد عبد الكريم لفت إلى أنه تم فتح صناديق الاقتراع أمام الناخبين في المراكز الانتخابية كافة بتمام الساعة السابعة صباحاً، مشيراً إلى دور الناخب أن يكون على قدر من المسؤولية لاختيار المرشح الكفؤ والجدير بهذا المكان المهم.
رئيس مركز مجلس مدينة طرطوس المهندس سلام هاشم أوضح أن اللجنة تابعت تجهيز المراكز قبيل بدء عملية الاقتراع بحضور رئيس اللجنة القضائية ووكلاء المرشحين.
وأشار كل من عادل ميهوب وعلي أحمد وجعفر شعبان إلى أهمية المشاركة الفعالة في هذا الاستحقاق الوطني، وضرورة انتخاب من يكون صوت الناس تحت قبة البرلمان، بينما اعتبرت إيمان نبعة أن مشاركة المرأة أمر مهم لإثبات وجودها، سواء كممثلة للعنصر النسائي في مجلس الشعب أو كناخبة تقوم بواجبها الوطني لتكون شريكة في صنع القرار.
كما جهزت محافظة طرطوس مركزين اثنين لأبناء محافظة الرقة في كل من المركز الثقافي بالمدينة، ومركز آخر في منطقة المنطار لممارسة حقهم الانتخابي في اختيار ممثليهم لمجلس الشعب.
رئيس المركز الانتخابي عن محافظة الرقة بالمركز الثقافي، محمد طالب بين في تصريح لمراسلة سانا أن عدد ناخبي محافظة الرقة الموجودين بمحافظة طرطوس حوالي 1000 ناخب، لافتاً إلى أن عدد مرشحي محافظة الرقة للفئتين ( أ ) و ( ب ) 36 مرشحاً.
وأكد عدد من ناخبي محافظة الرقة بعد الإدلاء بأصواتهم، ومنهم ليلى هوشر، وعبد الحكيم العريف أهمية مشاركة المواطنين ككل وأهالي الرقة بشكل خاص بهذه الانتخابات، وإعطاء الصوت لمن يستحقه ويكون مؤتمناً على مصلحة الوطن والمواطن.
توفير بيئة مناسبة للشباب وبشكل خاص طلاب وخريجي الجامعات من أهم أسباب مشاركة طالب كلية الطب بجامعة طرطوس غازي الموسى العريف، متمنياً أن يكون صوت الشباب وحضورهم في مجلس الشعب قوياً وفاعلاً ومؤثراً في مرحلة إعادة الإعمار.
مراكز الاقتراع في مدينة الشيخ بدر وريفها شهدت منذ الساعة السابعة صباحاً توافد المواطنين إلى المراكز الإنتخابية الموزعة في مناطق مختلفة من المدينة وريفها، حيث بين محمد يونس رئيس مركز المجمع التربوي في المدينة أن الإقبال جيد مع الافتتاح، ويتوقع أن يشهد تزايداً خلال فترة بعد الظهر.
المسن شحادة وسوف لم تمنع سنوات عمره التي تجاوزت الخامسة والسبعين من اجتياز مسافة تزيد على اثنين من الكيلومترات للوصول إلى أقرب مركز انتخابي، لممارسة حقه بانتخاب من يمثله من أبناء المحافظة لعضوية مجلس الشعب، مصطحباً معه زوجته المعلمة المتقاعدة جهينة شعبان التي أكدت أن ممارسة حقها الانتخابي ستسهم في وصول الشخص المناسب الذي يحمل آمال وتطلعات أبناء المنطقة، الذين عرفوه واختاروه ليحمل همومهم ومشاكلهم ويعمل على حلها.
هنادي محمد العاملة في مستوصف الشيخ بدر، والشابة الجامعية سلاف وسوف تمنتا من الأعضاء الجدد أن يكونوا خير مثال للجيل القادم، والعمل لتأمين كل حقوقه بمستقبل آمن، والعمل معاً لبناء الوطن.
