(Sun - 19 May 2024 | 22:38:59)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

إعفاء التربية من تقنين الكهرباء خلال الامتحانات وتأمين المحروقات اللازمة لعملها

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

الداخلية تمدد ساعات العمل بالأمن الجنائي والشؤون المدنية خدمة للراغبين بالترشح لانتخابات مجلس الشعب

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
http://www.
 ::::   الداخلية تمدد ساعات العمل بالأمن الجنائي والشؤون المدنية خدمة للراغبين بالترشح لانتخابات مجلس الشعب   ::::   إعفاء التربية من تقنين الكهرباء خلال الامتحانات وتأمين المحروقات اللازمة لعملها   ::::   الزراعة تبحث آلية دعم تسويق البقوليات والشعير   ::::   خلال اجتماع في المركز الوطني للزلازل .. وزير النفط يدعو لتطوير البحث العلمي   ::::   السورية للحبوب تضع خلايا إضافية في صوامع الكسوة بالخدمة   ::::   متجاوزاً المليون .. الذهب يواصل التحليق محلياً   ::::   التنظيمات الإرهابية تمنع خروج الطلاب من ممر ترنبة سراقب لتقديم امتحانات الشهادات العامة بحماة   ::::   اتفاق لتأمين حاجات المنشآت السياحية من عبوات المياه والمعبأة   ::::   انطلاق سلسلة معارض سورية التخصصية للبناء والإسكان والكهرباء والصناعة   ::::   اكساد يشارك في المنتدى العالمي الخامس لرواد الاعمال والاستثمار   ::::   غرام الذهب يتجاوز المليون ليرة في السوق المحلية   ::::   لا صحة لما يتم تداوله حول التصريح الإفرادي للأجهزة الخلوية   ::::   البدء بمنح /الفيزا الالكترونية/ للمجموعات السياحية.. خضير لسيريانديز: المنصة تسهم في زيادة نسبة القدوم إلى سورية.. والبلخي: ضمن إطار التحول الرقمي   ::::   وزارة النقل ترحب باستئناف الرحلات الجوية بين سورية والبحرين عبر (الخطوط الجوية السورية)   ::::   مسابقة البرمجيات… ورشة عمل لهيئة خدمات تقانة المعلومات   ::::   محافظ ريف دمشق الجديد يبدأ مهامه بزيارة الى فرع الحزب .. التأكيد على التعاون لرفع مستوى الخدمات وتحقيق التنمية والازدهار على امتداد مناطق المحافظة   ::::   ضبط لحم مفروم ونتر فروج قبل تحويله للحم كباب بريف دمشق   ::::   مشروع صك تشريعي بزيادة أجور الساعات التدريسية للمكلفين في المدارس   ::::   «دمشق» بحاجة لألف مليار لاستبدال 100 ألف جهاز إنارة بالطاقة البديلة …   ::::   مشروع قانون لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة 
http://www.
أرشيف ثقافة ومنوعات الرئيسية » ثقافة ومنوعات
مسرحيون بلا حدود !
مسرحيون بلا حدود !

سامر محمد اسماعيل 

ماذا بعد أيها المسرح هل التهمكَ التلفزيونيون دفعةً واحدةً؟ أولئك الذين يستشهدون بكَ في مقابلاتهم ويتزينون بمجدكَ الغابر، دون حتى أن يخطر ببالهم أن يعودوكَ على منصاتكَ العالية؟ أولئكَ هم المنافقون. لا هاجس لهم ولا همّ سوى التبجح بملكوتكَ والتغني بشهدائكَ، ثم التملص حتى من متابعة عروضك. 
سنوات طويلة وأنتَ تضيق ذرعاً بالعتمة والرطوبة و ضيق ذات اليد، سنوات وأنتَ تتسول الحب والرأفة من ثريد الموازنات وفتات موائد اللئام، سنوات وأنتَ تحيا فقيراً أيها المسرح، تنام في الحانات القديمة وأنتَ توزع الأدوار على فئتك القليلة الناجية من طغيان النجوم وعرب الفيديو كليب، ترفع خشبتكَ في وجه الظلام، تصرخ في وجه (سعيد الغبرا) ومن والاه من حكّام الباب العالي، ترفض فرمانات السلاطين وتمضي في عواصف المواسم باسلاً فقيراً عفيف النفس واليد واللسان.
وزعت الفرح على المستضعفين وقاسمتنا مطارحكَ النادرة، وكذلك فعل عشاقكَ الميامين حين في سنوات الحرب لم يتركوك وحدكَ، فتركُكَ يا صديقي في الساعة الثامنة من الحرب، هو قبولنا بانهيار المدينة فوق رؤوس أصحابها، فكلانا يعرف أن المدينة ليست دكاناً ولا مجمّعاً تجارياً أو حدائق وأسواق وملاهي أرضٍ سعيدة وحسب، بل هي قبل هذه وتلك مسارح وصالات سينما ونوادٍ سياسية واجتماعية وصحف ومجلات ثقافية.
مسرحيون بلا حدود كانوا إلى جانبكَ يا أبي المسرح، يتوازعون رغيفكَ اليابس الشريف، وينتصرون لما كتبه الآباء دون قتل أو ضغينة، رغيفكَ كان هو جسدكَ الطاهر البريء من مواسم الدراما الرمضانية، وبلا ادعاء أو وقوف أمام الكاميرات ساروا الجُلجلة، وأطعموا جياع فن وذوق، لا جياع بطون وأجهزة هضمية. 
مسرحيون بلا حدود لأنهم وقفوا على الخشبة حين تنكّر يهوذات التلفزيون لها، وباعوها بثلاثين من فضّة الشهرة، مسرحيون بلا حدود لأن صوت الهاجس الثقافي التنويري  كان لديهم أعلى من صوت ديك الدراما وولائمه المترعة يومياً في ساحات الوغى التلفزيوني والبطولات الفارغة من كل معنى، سوى تلميع صور التافهين وتمجيد البشاعة ووجوه السيليكون وشفاه البوتوكس.
الآن لا أكتب رثاءً ولا أدبّج مديحاً ولا أسوق هجاءً لخونتكَ الذين شربوا نفطاً فنسوا مذاق لبنكَ البلديّ، لا أبداً، بل أريد أن ألقي رملاً ملوناً على وجوه عشاقكَ الذين اليوم هم وكل يوم ينفخون من أرواحهم وأعصابهم وأعمارهم كي تبقى أبوابكَ مشرعة لجمهوركَ، ذلك القليل الهائل الذي وقف في وجه جماهير يومي الجمعة والأحد. مسرح لا وعظ فيه ولا تعالي ولا تقديس، مسرح يدافع عن الفقراء ومهيضي الجناح في وجه البهتان الذي بات يمشي في الشوارع مختالاً فخورا.
سامر محمد إسماعيل
مقال منشور سابقاً
 بمجدكَ الغابر، دون حتى أن يخطر ببالهم أن يعودوكَ على
سامر محمد إسماعيل مقال منشور سابقاً
السبت 2021-03-27
  10:15:36
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

اتحاد الصحفيين يقر عدداً من التعديلات على الرسوم المالية والخدمات

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

البدء بمنح /الفيزا الالكترونية/ للمجموعات السياحية.. خضير لسيريانديز: المنصة تسهم في زيادة نسبة القدوم إلى سورية.. والبلخي: ضمن إطار التحول الرقمي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2024
Powered by Ten-neT.biz ©