سيطرت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة على مساحات واسعة من الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة حمص بعد معارك عنيفة من إرهابيي “داعش” تمكنت خلالها من طرد إرهابيي التنظيم التكفيري المدرج على لائحة الإرهاب الدولية من المنطقة وتكبيده خسائر بالأفراد والعتاد.
وأفاد مراسل سانا بأن قوات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة أحكمت خلال عمليات مركزة وخاطفة سيطرتها على سلسلة جبال الأبتر ومنطقة الصوانة ومناجمها ومنطقة خنيفيس ومناجمها بالريف الجنوبي الشرقي لحمص وصولا إلى طريق دمشق تدمر والذي تعمل حاليا عناصر الهندسة على تفكيك العبوات الناسفة لتأمينه.
وبين المراسل أن العمليات التي تميزت بكثافة نارية أسفرت عن سقوط العشرات من إرهابيي التنظيم التكفيري وتدمير أرتال من عرباته وتحصيناته.
ويأتي التقدم الجديد لقوات الجيش والقوات الرديفة بعد ساعات من تنفيذها عمليات نوعية ضد تجمعات تنظيم “داعش” الإرهابي في ريف حمص الجنوبي الشرقي أحكمت خلالها السيطرة على منطقة الباردة وجبل زقاقية خليل شرق المنطقة بـ 6 كم والسيطرة ناريا على قرية البصيري جنوب الباردة بـ 8 كم
.
وتكبد تنظيم “داعش” خسائر فادحة خلال الأيام القليلة الماضية خلال عمليات الجيش المتواصلة على تجمعاته في عموم الأراضي السورية حيث سيطر الجيش أول أمس على مطار الجراح والعديد من القرى والبلدات بريف حلب الشرقي بعد عمليات عسكرية نوعية قتل خلالها العديد من قياديي التنظيم التكفيري من بينهم الإرهابي “أبو مصعب المصري” وزير الحرب في التنظيم الإرهابي.
ومن المنتظر أن يمكن هذا التطور من استعادة انتاج مادة الفوسفات الاستراتيجية.
