عوض مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية دي دبليو إكس الأسبوع الفائت خسائره التي مني بها للأسبوع الأسبق عندما خسر نحو 50 نقطة حيث ربح أكثر من 20 نقطة مغلقا على نحو 1722 من نحو 1701 نقطة ومحدثا بذلك نسبة تغير 20ر1 بالمئة.
فيما خالفت قيم التداولات حركة المؤشر حيث انخفضت إلى 159 مليون ليرة سورية من حوإلى 333 مليونا وأحجام التداول إلى 150 ألف سهم من 285 ألفا والصفقات إلى 1005 من 1599 صفقة وذلك خلال جلسات التداول التي أصبحت موءخرا خمسة أيام بدلا من أربعة.
وتصدر بنك قطر الوطني قائمة الرابحين عبر 53 مليونا فيما حل بنك سورية الدولي الاسلامي ثانيا من خلال 2ر28 مليونا وبنك سورية والخليج ثالثا ب 5ر24 مليونا والمصرف الدولي للتجارة والتمويل رابعا ب 7ر14 مليونا وبهذا تكون هذه المصارف الأربعة قد استحوذت على 4ر92 مليونا من إجمالي التداولات وهي تمثل أكثر من 58 بالمئة منها.
ولم تستطع أي من الشركات الرابحة الأخرى تجاوز حاجز الثمانية ملايين ليرة فيما ظل مصرفا الشرق و فرنسبنك خارج التداول حيث لم تجر على هذين السهمين أي حركة.
إلى ذلك عدلت هيئة الأوراق والأسواق المالية الحدود السعرية لأسهم الشركات المدرجة في السوق بحيث يكون الحد الأعلى لارتفاع قيمة الورقة المالية والحد الأدنى لانخفاضها في اليوم الواحد ثلاثة بالمئة وباشرت السوق العمل بهذا القرار بدءا من جلسة اليوم ويعتقد بعض المستثمرين والوسطاء أن هذه الحدود يجب أن ترفع إلى خمسة بالمئة على الأقل من أجل تنشيط حركة التداول وزيادة الأرباح للأطراف جميعا.