(Fri - 3 Oct 2025 | 06:25:34)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

ورشة (رشيقة) حول مشروع قانون الخدمة العامة الجديد.. مطالب بتعزيز الضمانات ضد التسريح التعسفي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

مرسوم رئاسي بتعيين عبد الباري الصاج معاوناً لرئيس الهيئة العامة للطيران المدني

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   استطلاع رأي حول مستقبل الوظيفة العامة في سوريا   ::::   الرئيس الشرع يصدر مرسوماً يقضي بمنح ترفع إداري لطلاب الجامعات   ::::   العمل على ترميم 60 ألف هيكل مدرسي.. 7 آلاف مدرسة بحاجة إلى تدخل عاجل   ::::    تخفيض ملحوظ في أقساط الجامعات الخاصة.   ::::   “ الصحة ” تطلق الحملة الوطنية “ وعيك حياة ”   ::::   انهيار سقف أحد الطوابق داخل مبنى السرايا في ساحة المرجة بدمشق   ::::   بدء التقدم إلكترونياً لمفاضلات القبول الجامعي للعام الدراسي 2025 – 2026   ::::   لأول مرة .. سوريا تشارك في مؤتمر يجمع البنوك العالمية   ::::   رواتب المتقاعدين خلال أيام عبر مراكز البريد   ::::   قريباً .. تحسين نوعي في رواتب المعلمين والعاملين في سلك التربية والتعليم   ::::   مقترح بتعديل اسم (مجلس المحاسبة والتدقيق) ليصبح (مجلس الحوكمة والمحاسبة والمهن المالية)   ::::   الوزير بدر: تفعيل دور الاستثمار الزراعي بما يسهم في تطوير الإنتاج الزراعي    ::::   تمديد فترة التسجيل للطلاب المنقطعين بسبب مشاركتهم بالثورة   ::::   ضريبة القيمة المضافة: إصلاح مالي أم مغامرة غير محسوبة؟   ::::   بدء التقدم لمفاضلة المعاهد التقانية للنفط والغاز    ::::   انطلاق فعاليات معرض    ::::   وزير التعليم العالي: حتى الآن لم نحدد أقساط الجامعات الخاصة   ::::   هيئة الطيران المدني السوري تبحث مع الإيكاو خطة إصلاح القطاع وتطويره   ::::   دعم حكومي عاجل للقطاع الزراعي في سوريا لمواجهة الجفاف   ::::   من شيراتون دمشق إلى جونادا طرطوس: سوريا تعيد رسم خارطتها السياحية   ::::   انخفاض سعر الذهب 10 آلاف ليرة في السوق السورية 25/9/2025 
http://www.
أرشيف يحكى أن الرئيسية » يحكى أن
الدولة لا يصنعها إلا رجالاتها المسؤولين!!!
سيريانديز – فراس ديوب
حدث مرة في فرنسا وفي إحدى مدنها على وجه الخصوص, أن رئيس البلدية, وهو شخصية سياسية بارزة, كان يعمل وزيراً سابقاً في إحدى الحكومات, استقال من منصبه الوزاري وعمل رئيساً لبلدية مرسيليا, وكانت المدينة قد خلت تقريباً من فرص العمل, وبدأت البطالة تجتاحها, وكذلك أعمال العنف وتجاوز القانون التي بدأت تلف أركان هذه المقاطعة بسبب البطالة.
فتحول عمل رئيس البلدية إلى هدف أساسي وهو خلق فرص للعمالة في مدينته, والعمل على استيعاب كافة العاطلين عن العمل في وظائف حقيقية, وكان في المدينة شركة يملكها أحد المستثمرين السوريين, وتعتبر ثاني شركة نقل في العالم, ولما كانت هذه الشركة تريد أن تنقل مقرها الرئيس من مرسيليا إلى برشلونة, لأسباب خاصة بها,
فما كان من رئيس البلدية إلا التدخل مباشرة والاجتماع مع مالك الشركة. وقد بذل الجهود المضنية والحثيثة لإقناع الشركة ومالكها بالبقاء, واستمرار عملها في مرسيليا, كما عمل على استقراض الأموال من البنوك لبناء مقر جديد لها, وبدأ يعمل على تمويل الشركة من أموال البلدية, من أجل إقناعها بالبقاء.
أما السبب والحافز الذي جعله يقدم على هكذا عمل هو, أن عدد موظفي هذه الشركة كان حوالي 5000 شخص, وعدد العمال اللذين يرتبطون بالشركة حول العالم أكثر من 100 ألف شخص, وبالتالي إذا انتقلت هذه الشركة ستفقد المدينة حوالي 5000 فرصة عمل مباشرة, كما قّدر رئيس البلدية أيضاً أنه يوجد حوالي 30 ألف فرصة عمل غير مباشرة لهذه الشركة, لأن الموجودين في الخارج سوف يأتون لحضور الاجتماعات, وإبرام الصفقات والعقود, وهؤلاء جميعاً سوف يستخدمون كافة المرافق الموجودة في المدينة, من فنادق, ومطاعم, ونقل, وغير ذلك.
لذلك اعتبر أن مغادرة هذه الشركة من المدينة التي يرأس بلديتها أشبه بالكارثة, وكان هدفه الأساسي في البلدية هو خلق فرص عمل جديدة, وبحسبة بسيطة فكر رئيس بلدية مرسيليا, أن المبالغ التي يدفعها لبقاء هذه الشركة, وبقاء فرص العمل فيها, ستكون تكلفتها المالية على المدينة أقل بكثير مما لو غادرت هذه الشركة مهما بلغت التكاليف المالية, فيما لو أراد أن يعمل على إنشاء شركات أو استقدام فرص عمل أخرى إلى المدينة.
هذا الرجل تحسس المسؤولية, وأتخذ القرار, وتحملها بكل مكوناتها, وعمل المستحيل من أجل مدينته, وقاطنيها وبقاء فرص العمل فيها.
لنقارن ما حدث في مرسيليا, بين رئيس بلديتها مع أي من رؤساء البلديات في المحافظات السورية, أو أي من المدراء, أو الوزراء, أو المحافظين.
ولكم جميعاً أن تتخيلوا الإجابات التي يمكن أن تتلقوها من هؤلاء الرجالات, أبسطها قولهم أنها "عمرت أو خربت لا يهم", المهم أن لا أتحمل المسؤولية, وتأتي أجهزة الرقابة وما إلى ذلك من أسئلة واستفسارات .... الخ
لذلك نقول أن الدولة لا يبنيها إلا رجالاتها المعتزين بأنفسهم وقادرين على تحمل المسؤولية.
syriandays
الثلاثاء 2011-09-20
  17:58:16
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: انطلاقة سانا الجديدة تضعها في موقع القاطرة للإعلام الرسمي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

من شيراتون دمشق إلى جونادا طرطوس: سوريا تعيد رسم خارطتها السياحية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025