(Mon - 17 Nov 2025 | 12:22:05)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

التربية تعتمد تصميماً جديداً للشهادات العامة السورية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

وفد اتحاد النحالين العرب لفرع الأردن يزور (أكساد) لتعزيز التعاون في قطاع تربية النحل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   التربية تعتمد تصميماً جديداً للشهادات العامة السورية   ::::   وزارة التعليم العالي توضح آلية القبول الجامعي ومفاضلة ملء الشواغر للعام الدراسي 2025– 2026   ::::   وزارة الاقتصاد تبحث مع غرفتي صناعة وتجارة حمص واقع الصناعة وتعزيز بيئة الاستثمار   ::::   نقيب المحامين: نتائج امتحان الانتساب إلى النقابة في غضون أسبوعين   ::::   مصفاة حمص تواصل عملها   ::::   انخفاض أسعار الذهب 50 ألف ليرة في السوق السورية   ::::   السياحة تعمم أرقاما مخصصة للشكاوى   ::::   المحكّمون في "أدب الحرب والسّجون": تعاملنا مع النّصوص بحيادية تامّة   ::::   رفع أسعار الإنترنت في سوريا.. من خدمة أساسية إلى عبء يومي   ::::   مشاركون في معرض سوريا الدولي السابع للبترول والطاقة والثروة المعدنية سيربترو7    ::::   بعثة صندوق النقد الدولي تعتزم مناقشة أولويات الإصلاح الاقتصادي في سوريا   ::::   اتفاقية لدعم الخدمات الصحية في ريف حلب   ::::   وفد اتحاد النحالين العرب لفرع الأردن يزور (أكساد) لتعزيز التعاون في قطاع تربية النحل   ::::   مباحثات سورية يابانية لتعزيز الاتصالات ودعم الابتكار التكنولوجي   ::::    تقرير التفتيش تجاهل (ح ع) موقع العقد .. (سيريانديز) تكشف خفايا عقد الآليات بين الإسكان وشركة روسية    ::::   وزارة الثقافة تعمم مواصفات تماثيل أثرية مسروقة من المتحف الوطني بدمشق   ::::   نتائج مفاضلات القبول الجامعي   ::::   تخفيض أسعار المشتقات النفطية في سوريا اعتباراً من اليوم    ::::   سلم رواتب جديد يراعي الفئات والتعويضات للمعلمين   ::::   الاتصالات والصحة تتفقان على بناء بنية رقمية متكاملة للمنشآت الصحية   ::::   مدير عام أكساد: الشراكات الاستراتيجية العربية مفتاح تنمية الموارد الطبيعية. 
http://www.
أرشيف يحكى أن الرئيسية » يحكى أن
السيناريو المنتظر بإعلان فشل خطة عنان.. وبعيداً عن الحسابات الأميركية.. قرار تركي ــ خليجي بتصعيد العنف في سوريا
ليس مهماً إن كان الأميركيون يشعرون بضيق في منطقتنا. فهم في مكان ما لا يعيشون خسارة كاملة. التعثر الذي أصاب مشروعهم بعد فشل غزو العراق، والتراجع في الموقع الاستراتيجي لإسرائيل، وسقوط نظام حسني مبارك، كل ذلك لم يكن كافياً حتى يعدّل الأميركيون في سياستهم، وهم الآن يسجلون نجاحات على صعيد تفتيت الأوطان العربية، من الصومال الذي استحال مكاناً من مخلفات الحرب العالمية، إلى السودان المقسّم المشغول بإطعام أبنائه، إلى العراق الغارق في مأساة الحرب الطويلة، إلى ليبيا المدمرة وتونس الغارقة في تجربة حكم إسلامي خاص، إلى مصر التي تنتقل ببطء صوب ضفة أخرى، إلى بقية دول المغرب العربي التي تعاني من أزمة الموقع العام، إلى سوريا المنخرطة في أزمة وطنية ومواجهة أقسى حروب الاستعمار، إلى اليمن المقبل على تقسيمات رهيبة، إلى أنظمة دول مجلس التعاون الخليجي التي تخوض معركة وجودية، إلى فلسطين المستمرة في معركة الاستقلال، والأردن الذي يكاد ينفجر من الفقر وغياب الهوية، وصولاً إلى لبنان المتوثّب لحرب أهلية جديدة.
لكنّ ثمة واقعاً يجب على الجميع الالتفات إليه بعيداً عن تنظيرات مفكرين باتوا يعملون بالقطعة عند حكام الموت. يشتغلون مثل علماء السلاطين. يفتون بما يتناسب مع مصالح ضيقة وسخيفة، ويتناسون قضية ولدوا من رحمها وبنوا رصيدهم على تضحيات أهلها، ولا يأتون على ذكرها في كلمة واحدة أو عبارة في كل ما يقولون كتابة أو صوتاً أو صورة. هذا الواقع يقول لنا إننا أمام أشهر هي الأشد قساوة في تاريخ منطقتنا. وهي الأشهر التي ستنزف فيها المزيد من الدماء العربية والإسلامية. وهي الأشهر التي ستشوّه فيها صورة العربي بين أهله وعند الآخرين. وكل ذلك باسم الحرية والاستقلال وحقوق الإنسان.
بعد عام ونصف عام من الأزمة السورية، يبدو المشهد متصلاً بحسابات ليست كلها تحت إشراف الجانب الأميركي. بات لتركيا ودول مجلس التعاون الخليجي جدول أعمال خاصاً أيضاً. هؤلاء يقتربون من لحظة الانخراط الكلي في الحرب الدائرة على أرض سوريا. والسيناريو يقول إن الأمم المتحدة ستعلن فشل مهمة كوفي أنان، وتحمّل النظام في سوريا المسؤولية عن ذلك. بعدها يُبحث الأمر مجدداً في مجلس الأمن، وبمجرد أن ترفض روسيا صدور قرار يشرع التخريب العالمي في سوريا، يعلن هؤلاء أن الضمير الإنساني والضغوط الشعبية تلزمهم القيام بعمل مباشر، وأنه لا مجال لانتظار المزيد من الوقت. بعدها يجري الانتقال إلى تنفيذ خطط تم درسها والتفكير فيها خلال الأشهر القليلة الماضية، وتقوم على فرض وصاية كاملة على الشعب السوري عبر الإمساك الكلي بقوى المعارضة في الخارج، وتحديداً بالمجموعات المسلحة التي يجري العمل الآن على ربطها بعضها ببعض من خلال قيادة تتولاها قوات من هذه الدول تتولى توفير نوعية جديدة ومتطورة من التسليح. هذه المرة، سنرى الأسلحة المكدسة في مستودعات دول الخليج وقد أُخرجت لاختبارها على الأرض السورية، وستُعلن الثورة الشعبية المسلحة. بعدها تنطلق لعبة جنون لإنهاك السوريين، ودفع النظام إلى تنازلات. وخلق «مناطق آمنة» في البؤر التي يسيطر المسلحون عليها، خصوصاً قرب الحدود مع تركيا ولبنان والأردن إذا أمكن. وبالتالي، ستكون هناك قواعد عمل جديدة.
إزاء ذلك، لن يبقى النظام في سوريا ملتزماً الهدوء أو تقليص العمليات العسكرية. سيندفع هو أيضاً في المواجهة إلى حدودها القصوى. وإزاء حاجته إلى دعم من هنا أو هناك، ستكون المنطقة مقبلة على موجة جديدة من المواجهة الإقليمية باسم شعب سوريا، وهو أمر سيؤدي إلى مزيد من التوترات في العراق، وفي لبنان أيضاً. وثمة جهد بذل في الشمال اللبناني كي يكون جاهزاً، كما مناطق أخرى، لدخول هذه المواجهة، سواء من خلال توفير ما أمكن من الدعم للمعارضين السوريين، أو فتح جبهات لإشغال حلفاء سوريا، وهو جدول الأعمال الذي لن يقوم إلا تحت عنوان الصراع المذهبي. وسيكون على اللبنانيين، كما السوريين والعراقيين، الاستعداد لدفع أثمان جديدة من الأرواح والممتلكات.
آخر المعلومات الواردة من عواصم دول مجلس التعاون الخليجي تنذر بمخاطر كبيرة، وتعكس استعداداً لمغامرة كبيرة. لكن الواضح أن محاولة السيطرة على الجامعة العربية ستنتقل الآن إلى السيطرة على القطاع الاقتصادي في العالم العربي، وعلى القطاعات الاستثمارية المالية، إضافة إلى ضغوط إعلامية من نوع جديد، لا تقوم فقط على حرمان خصومهم من حق التعبير، بل على محاولة السيطرة على أكبر عدد ممكن من وسائل الإعلام العربية، وإخضاع وسائل إعلام في دول إقليمية وخارجية لتأثيرهم أيضاً، وسط استعداد لعدد من المثقفين لأداء دور الحثالة في هذه المعركة. وطبعاً، سينطلق الجميع من عنوان واحد هو: حماية حق الشعوب في تقرير المصير.
وإلى جانب شعور بعض من هم في دائرة القرار في هذه العواصم بالقدرة على إحداث تغييرات كبيرة في الخارطة السياسية للعالم العربي، فإنهم يعتبرون النجاح في إسقاط النظام في سوريا، ولو أدى ذلك إلى فوضى كالتي تقوم في ليبيا الآن، من شأنه إفساح المجال أمام مستوى جديد من المواجهة مع إيران، وهم الذين ينشطون يومياً على سحب عنوان فلسطين من جدول الأعمال وتحويل إيران إلى الخصم والعدو، تساعدهم في ذلك قوى ذات خلفيات عقائدية ودينية من النوع الذي يرى في إيران الخطر الفعلي على مصالح كثيرين ومصدر التهديد الأول على الحكم القائم في دول الجزيرة العربية.
اللافت، هنا، أن هذه القوى المبادرة الآن إلى عمليات دعم مفتوحة لقوى المعارضة السورية المسلحة، قررت الانتقال إلى مستوى جديد، يقوى فيه العنصر الأمني بغية العمل على نشر الفوضى داخل سوريا، من خلال برنامج اغتيالات وتفجيرات واضطرابات تجعل سوريا كلها مسرحاً مفتوحاً، وبالتزامن مع العمل على إنشاء كتائب كبيرة من المسلحين تكون قادرة على احتلال أمكنة ومدن، وعلى توجيه ضربات إلى أذرع النظام الأمنية والعسكرية، بما يتيح زعزعتها باعتبارها السند الرئيسي للنظام.
كان كثيرون يعتقدون أن هذه القوى تعمل بأوامر ولا تفهم ما تقوم به. لكن الأكيد أنها صارت طرفاً رئيسياً في مشروع سيقود حتماً إلى إشعال النار في المنطقة كلها وليس في بلد واحد.

الأخبار
الأربعاء 2012-06-06
  15:59:06
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

دورة تدريبية بالتعاون بين كلية الإعلام وأكاديمية فرانس ميديا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

السياحة تعمم أرقاما مخصصة للشكاوى

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025