(Fri - 26 Dec 2025 | 12:57:12)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
محليات

تعزيزاً لقدرات الكوادر الفنية منظمة "أكساد" تنفّذ دورة في التحسين الوراثي للحيوانات الزراعية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

طريق مطار دمشق الدولي ضمن رؤية حضارية مستدامة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   مجلس الأعمال الروسي السوري يبحث تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين   ::::   1 كانون الثاني 2026 البدء بطرح العملة الجديد في سوريا    ::::   كنينة: غرفة تجارة ريف دمشق رؤية عريقة لمؤسسة تصنع الاقتصاد   ::::   تسعير المشتقات النفطية وفق السوق الموازي.. هل يربك الأسواق ؟   ::::    طريق مطار دمشق الدولي ضمن رؤية حضارية مستدامة   ::::   منصة نقل البضائع الرقمية تنتقل إلى مرحلة التقييم في وزارة النقل   ::::    اتحاد العمال يعيد افتتاح المشفى العمالي    ::::   برعاية مجموعة عبد الكريم للتجارة والصناعة… الجمعية الكيميائي االسورية تحتفل بمرور 80 على تاسيسها   ::::    المركزي يحذر المؤسسات المالية من إجراءات فردية بشأن العملة السورية   ::::   كهرباء ريف دمشق تحدد الأوراق المطلوبة لتركيب عداد كهربائي جديد   ::::   التربية السورية تعتمد التعليم التمكيني كخطوة نحو تعليم شامل   ::::   وزير المالية: نعالج ملفات انسانية واجتماعية واسعة وسنصرف رواتب تلمتقاعدين العسكريين بعد ٢٠١١ قريبا   ::::   وزير المالية يبحث مع السفير الكندي الاستفادة من التجربة الكندية في التمويل العقاري    ::::   294 مليون ليرة تداولات سوق دمشق للأوراق المالية في جلسة اليوم   ::::   وزير النقل يبحث مع شركة “UCC” القطرية مشروع تطوير طريق مطار دمشق الدولي   ::::   انتخاب الدكتور مازن ديروان رئيسا لاتحاد غرف الصناعة السورية   ::::   اختتام فعاليات الدورة ٢٣ لمعرض بيلدكس   ::::   جامعة دمشق والشركة السورية للنقل والسياحة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التدريب في إدارة النقل السياحي لطلاب كلية السياحة   ::::    في معرض بيلدكس نسعى ليكون لنا دور في مرحلة اعادة الاعمار   ::::   الاستثمار في قطاع الطاقة .. شركة (إيونا) الكرواتية تخطط للعودة إلى سوريا 
http://www.
أرشيف يحكى أن الرئيسية » يحكى أن
ولدى الروس ما هو أكثر من هذا.. موسكو تكشف عن مشروع لـ"وهبنة" سوريا وتقسيمها.. وتفصح عن قائمة تتضمن 45 سورياً مهدد بالاغتيال!
الكل يتوقع اشتداد المواجهة في المرحلة المقبلة من الأزمة السورية، وهي مرحلة ليست مفتوحة، إنما تنتهي مع الانتخابات الأميركية في شهر تشرين الثاني المقبل، لا يعني هذا أن هناك تبدلات كبرى ستحدث حتى ذلك التاريخ، فالحسم لمصلحة طرف من الأزمة ما زال أسير التوازنات السابقة، وهي أن المعارضة السورية وحلفاءها الإقليميين والدوليين أعجز عن فرض التغيير بالقوة، في حين أن إخماد الاضطرابات التي تفجرها هذه المعارضة لا يمكن إخمادها بشكل نهائي بالقوة.
لم يشكل تفجير مبنى مكتب الأمن القومي الذي أودى بحياة الجنرالات السوريين الكبار قطوعاً كبيراً كاد يهز النظام، كما حاول الإعلام تصوير ذلك، على الرغم من القيمة الكبيرة لهؤلاء الجنرالات في إدارة المواجهة على أرض بلدهم، لأن معادلات الأزمة السورية هي أعقد بكثير مما يتخيل البعض، أضف إلى ذلك أن مثل هذه الضربات هي في دائرة التوقع، وكان الروس زودوا دمشق بلائحة بأسماء لخمس وأربعين شخصية سورية سياسية أمنية وعسكرية مستهدفة بالاغتيال، مع الإشارة إلى أن تفجير الروضة الأخير استغرق العمل عليه مدة ستة أشهر.

لكن ما يميز مرحلة ما بعد التفجير، التطورات التي توالت في غير مكان من مسرح الصراع ربطاً بهذا الحدث، ففي سوريا تم تعيين وزير دفاع ورئيس أركان للجيش السوري خلفاً للجنرالين داوود راجحة وآصف شوكت، وفي جرى الرياض تعيين بندر بن سلطان رئيساً للمخابرات في السعودية، وفي الدوحة مطالبة عربية بتحريض خليجي بتصفية مهمة كوفي أنان، وفي موسكو انغماس علني في الحدث السوري، يبرز في السطح ديبلوماسياً وإعلامياً وفي العمق تنسيقاً أمنياً وعسكرياً مع دمشق على أعلى المستويات.

وكل هذه التطورات تؤشر إلى ضعف وتخبط يسودان المعسكر المتربص بدمشق، تبدى ذلك بوقوف هذا المعسكر عاجزاً عن الفعل، وهو يرى بأم عينيه النخبة العسكرية للنظام تسحق بأعداد كبيرة مسلحي المعارضة الذين دخلوا إلى العاصمة ضمن ما أسموه عملية بركان دمشق، مكتفياً بتلفيق انتصارات إعلامية أو نجاحات فولكلورية، بحديثه عن استيلاء المعارضة على بعض المعابر مع تركيا. أما مظاهر هذا الضعف والتخبط فيمكن رصدها فيما يلي:

1ـ بخلاف ما يعتقد البعض، لم يكن الأميركيون ومعهم الأوربيون، مرتاحين للتصعيد في عمليات الاغتيال، فهم يدركون أن مثل هذه العمليات لا يمكنها كسر شوكة دمشق، وأنها ستتيح الفرصة للنظام لتعبئة الفراغات القيادية بشخصيات مجهولة لديها وستكون أكثر قسوة وحزماً، وهذا ما حدث بتعيين العماد فهد الفريج وزيرا للدفاع، حيث يتوقع أن تنطبع المواجهات المقبلة بطبيعته العسكرية الخالصة، كانت نماذجها العمليات العسكرية التي أمر بها في دمشق عقب تعيينه مباشرة، والتي انتهت إلى تنظيف العاصمة واحيائها من عشرات الألوف من المسلحين التكفيريين وبطريقة أظهرت مدى ثقل اليد الحديدية للنظام، علماً أن الفريج كان قد شارك في تصفية الجماعات الإرهابية التي كانت تسيطر على مدينة حمص.

2ـ اما تعيين بندر بن سلطان على رأس المخابرات السعودية، وإن كان يوحي بتسعير المواجهات الأمنية في المنطقة، إلا أنه من جانب آخر يدلل على محاولات الرياض لوقف تآكل الثقة بينها وبين واشنطن، كون هذا الرجل يملك خبرة واسعة في التعاطي مع اللوبيات النافذة في واشنطن، ففي الوقت الذي تبدي فيه العائلة المالكة في السعودية اعتراضها على السياسات الأميركية بعد انسحابها من العراق وتعاطيها مع ما يسمى بالربيع العربي وتوجسها من وجود تفاهمات إيرانية أميركية سرية، هناك مآخذ أميركية عديدة على قيادة السعودية للمواجهة في سوريا، لكن التعبير الأفضل عنها ما قالته الوزيرة كلينتون مؤخراً في "إسرائيل، عندما وصفت الوضع في المنطقة، بـ"مرحلة عدم اليقين".

ليس هناك من داع لإعادة سرد التباينات السياسية بين الرياض وواشنطن، ويمكن اختصارها بالخلاف بين العاصمتين عند بداية تفجر الاضطرابات في سوريا، ففي حين كان ميل الإدارة الأميركية إلى الاكتفاء بالحراك السلمي وإطالته إلى أطول مدّة ممكنة، كانت الرياض تستعجل الانتهاء من المواجهة عبر جر الاميركيين إلى عسكرة الحراك ولو أدى ذلك إلى حرب إقليمية.


ولدى الروس ما هو أكثر من هذا، فهم يعتبرون أنفسهم أمام مفارقة نادرة في تاريخ السياسة الأميركية، ويقولون، لأول مرة، الأميركيون ينفذون سياسات ليس هم من يخططونها، أو أن المشروع الاميركي في المنطقة هو من تخطيط ساسة الخليجيين، وهذه سابقة في التاريخ الأميركي، أسس لها السخاء المالي السعودي والقطري، لقاء دعم ترتيبات الرياض والدوحة للنظام الإقليمي في المنطقة.

ويكشف الروس عن وجود مشروع خليجي (سعودي قطري) يقوم على وهبنة سوريا (نسبة للوهابية)، مقابل إرضاء الأتراك بالتنازل لهم عن حلب وريفها والمناطق الكردية، ويشهد هذان البلدان (قطر والسعودية) في هذه الفترة نشاطاً مكثفاً في تجنيد المبشرين والدعاة، حيث بدأت المراكز الدينية في هذين البلدين إعداد الألوف من رجال الدين تمهيداً لإرسالهم إلى سوريا لهذه الغاية بعد أن يستتب الوضع للمعارضة السورية، ويتوجس الروس من هذا المشروع لما يخلفه من أخطار على أمنهم الاستراتيجي، كون وهبنة سوريا ستتمدد تلقائياً إلى القوقاز والجوار الروسي، أضف إلى ذلك أن عملية الوهبنة في الهلال الخصيب تحتاج إلى شلالات من الدم نظراً لحساسية التركيبة الدينية للإقليم.

3ـ اما عن مطالبة العرب في مؤتمرهم الأخير بتنحي الرئيس بشار الأسد، فهذه مطالبة شكلية، هم يعرفون أن ترجمتها العملية تحتاج إلى حروب وقدرات وتوازنات دولية لا يملكون منها شيئاً، فالمقصود من هذه المطالبة هو التعبير عن يأسهم من مهمة كوفي أنان، ووصولهم بها إلى سيناريو مهمة المراقبين العرب، وبدأوا يشعرون استحالة تحقيق هدفهم من هذه المهمة، فالهدف ليس تهيئة الأجواء للحوار بين الأطراف السورية على التأسيس لمرحلة جديدة، إنما تحييد قوة النظام العسكرية (عبر سحب اسلحته من الشارع) وإطلاق يد الجماعات الإرهابية للسيطرة على المدن والأحياء، وهذا ما لم يحدث نتيجة تنبه الحكومة السورية لهذه اللعبة، وعدم انضباط تلك الجماعات.

وكالات - مواقع
الأربعاء 2012-07-25
  17:32:58
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
صحافة وإعلام

كلية الإعلام تختتم سلسلة الدورات التدريبية بالتعاون مع فرانس ميديا موند

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

جامعة دمشق والشركة السورية للنقل والسياحة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التدريب في إدارة النقل السياحي لطلاب كلية السياحة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025