هناك أزمة تعيشها سورية ويحاول الكثيرون استغلال ظروفها..ومن هنا وحسب مصدر مطلع فإن الاحتمال الكبير حالياً بأن تقوم معامل موجودة في منطقة شرق المتوسط، تقوم بتصنيع دواء مزور يمكن طرحه في الأسواق السورية، ويسهل خداع المواطن السوري به لأنه يحمل نفس الشكل والغلاف للدواء المتداول في سورية". وأكد المصدر أن هذا الأمر لا يقتصر على سورية وإنما في جميع دول العالم، حيث يدخل إليها الدواء المزور بشكل دائم ولكن تختلف النسبة بين دولة وأخرى، حسب الظروف والمناخات التي تعيشها. وطلب المصدر من الجميع الحذر: (نتمنى حصول جميع المواطنين على التوعية الكاملة، كما نتمنى على كل الصيادلة أن يتجنبوا قدر الإمكان كتابة هذه الأصناف على الوصفات الطبية لمرضاهم، إلا تلك الأصناف الدوائية المعروفة التي تؤمنها الحكومة عبر الاستيراد، أو عبر المستوردين أنفسهم لأنها أدوية خاضعة للرقابة). وأشار إلى عمليات ضبط الأدوية المزورة موجودة ومستمرة في كل دول العالم، وفي الحالة السورية يمكن لها أن تزداد مقارنة مع غيرها نتيجة فقدان بعض الأصناف نتيجة الأزمة الحالية، وأن الجهات الحكومة تقوم بدراسة معمقة يجري الإعداد لها حالياً حول الصناعة الدوائية ومستلزماتها، ومتطلبات إنتاجها لحل جميع مشاكلها، وتسهيل طرق استيراد موادها الأولية ودعمها من الحكومة. وأضاف إلى أن هناك مساع جادة لتأمين أغلب الأصناف الدوائية، وخاصة بعد خروج العديد من المعامل من الخدمة بسبب الأحداث الجارية، بما في ذلك تأمين الأصناف الدوائية غير المتوافرة عبر الاستيراد على أن تتولى "وزارة الصحة" الجزء الأكبر من هذا الأمر.
|