(Sun - 6 Jul 2025 | 11:57:50)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.instagram.com/6.6.restaurant?igsh=MW5lNTRmd3F5ejM4dA==
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

اللجنة العليا للإصلاح الضريبي: خطوات متقدمة نحو نظام ضريبي جديد

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

السكك الحديدية السورية تعمل على تحسين الكفاءة التشغيلية رغم التحديات

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   وزير التربية السوري ومعاون وزير الداخلية يتفقدان سير الامتحانات في طرطوس   ::::   لليوم الثالث… الدفاع المدني يواصل جهوده لإخماد الحرائق بريف اللاذقية   ::::   عبد الهادي الشماع يكتب عن (الهوية البصرية) ؟   ::::   “التجاري السوري” يحذر المتخلفين: مهلة نهائية لتسديد الأقساط   ::::   189 مستثمراً و27 ترخيصاً إدارياً في حسياء الصناعية حتى تاريخه   ::::   حاكم المصرف المركزي: سوريا لن تلجأ للديون الخارجية   ::::   بدء عملية الاكتتاب على المقاسم الصناعية في مدينة حسياء   ::::   إلغاء بيع الغاز المنزلي عبر البطاقة الالكترونية اعتباراً من الأحد القادم   ::::   شراكة سورية أوروبية لتسريع التحول الرقمي وتعزيز الاقتصاد   ::::   غرفة تجارة دمشق تبحث مع وفد منظمة التحالف السوري الأمريكي للسلام (SAAPP) سبل دعم الاستثمار في سوريا    ::::   (الجزيرة) الكويتية تعود إلى دمشق برحلات يومية   ::::   ندوة لغرفة تجارة وصناعة طرطوس حول استراتيجيات الاستثمار في سوريا بعد التحرير.    ::::   وزير الاقتصاد والصناعة يطرح رؤية سوريا للتعافي الاقتصادي في مؤتمر تمويل التنمية بإشبيلية   ::::   انخفاض أسعار الذهب محلياً 15 ألف ليرة سورية   ::::   وزير التعليم العالي السوري يناقش مع معهد BACT في دبي التعاون المشترك   ::::   (الغاز الذكي) وداعاً   ::::   رئيس هيئة الطيران المدني السوري: نخطط لإنشاء مطارات جديدة   ::::   بعد 50 عام من المقاطعة.. اجتماع افتراضي بين حاكم المركزي والبنوك الامريكية   ::::   غرام الذهب يرتفع 10 آلاف ليرة في السوق السورية 
http://www.
أرشيف صحافة وإعلام الرئيسية » صحافة وإعلام
تحول خطير في مفهوم الأمن القومي العربي

د. عبد اللطيف عمران

العرب اليوم، بل العالم أجمع، يترقبون بشدة ماسينطق به أوباما، والجميع يفرد أوراقه على الطاولة ليعيد ترتيبها والنظر فيها.
لقد أفلحت الإدارة الأميركية وذيولها في المنطقة في بعثرة الأوراق التقليدية بما فيها من استقرار ساد نصف قرن من الزمن الى ترتيبات جديدة مفروضة على شعوب المنطقة ودولها وحكامها، حين تحول «الربيع العربي» من حركة احتجاج انطوت في بداياتها على مطالب مشروعة الى إقحام الدين والعرق في خدمة التغيير على أساس الفوضى الخلاقة ومشروع الشرق الأوسط الجديد، انقضاضاً على الصمود والمقاومة والإباء.
كما أفلحت هذه الإدارة بطواعية أزلامها في تبديد المفهوم الذي كان واضحاً ومستقراً للأمن القومي العربي، حيث مركزية القضية الفلسطينية وتحرير الأراضي العربية المحتلة، وحيث أولوية الصدام الأساسي بين المشروع القومي العربي والمشروع الصهيوني. فبعد انتهاء الصدام مع الشيوعية، برز عدو جديد هو الإسلام الذي ظهر بشعوبه وحكامه فوراً ضعيف المنَعَة أمام المركزية الغربية ومايستتبعها من صهيونية ورجعية عربية، فغاب الإسلام التاريخي،  وتقدم السياسي.
لقد كان تصديع الأمن القومي العربي من هموم المركزية الغربية بريادتها الأمريكية حيث أنجزت العمل والقناعة بأن:
1- كل قطر عربي أمنه مستقل عن أشقائه.
2- لكل قطر عربي إشكالية أساسية مع جاره الشقيق: اليمن والسعودية، العراق والكويت، سورية والعراق، مصر والسودان، الجزائر والمغرب،… الخ، ثم لم تكتف بذلك بل طورت هذه الظاهرة قفزاً فوق الهوية الوطنية وحدود سايكس بيكو، وانتقالاً من التقسيم على الأرض «الجغرافيا» الى التقسيم على المذهب والعرق ضمن القطر الواحد، فخُلِقت جغرافيا جديدة لم يعد الرابط فيها لا العروبة ولا الإسلام.. وما استتبع ذلك من نظرية «الوقوف الى جانب العدو» نكاية بالشقيق:
فقد برز مفهوم جديد للأمن في المنطقة ليس على أساس وطني ولا عروبي، لم تعد فيه الصهيونية بسرطانيتها «خطراً وجودياً». صار الخطر الوجودي الجديد التطرف والتكفير والإرهاب السرطاني الذي استصفى الأطلسي والرجعية العربية منه فقط تنظيمي النصرة وداعش، وذلك في سياق العبث بالخطر الوجودي على غرار العبث بالأمن القومي العربي، والإيهام بأن ذلك قابل للحصر بالمذهب، بينما المذهب والدين كله منه براء.
فأمس أهدر داعش دم العرعور والقرضاوي والعريفي وعمرو خالد… واصطدم التنظيمان دموياً وفكرياً. هذا كله يأتي في سياق تدمير أية استراتيجية وطنية جامعة عروبياً وإسلامياً لمكافحة التكفير والتطرف والإرهاب، وللانصياع لاستراتيجية مركزية غربية تم بناؤها إثر استهلاك عائد البترول في الغرب، وفي إعلام التضليل والتآمر وشيوخ الفتنة، بعد أن اشترت هذه المركزية بأموال الخليج 400 مثقف عربي، «بالجنسية وليس بالانتماء». وهذا تحول خطير آخر في الأمن القومي العربي، والإسلامي أيضاً.
واليوم كثيرون الحائرون في تصنيف الخطر الوجودي: الصهيونية، أم النصرة وداعش، أم نهج المقاومة والصمود؟.
إنه خلط غريب للأوراق، فمن سينجو من ويلاته الحاضرة، ومن الذي لن يجد نفسه مضطراً في مرحلة من المراحل ألاّ «يقف الى جانب العدو»؟.
فمن هو العدو؟.
يبدو اليوم أن العرب والمسلمين بانتظار إملاء الجواب.
ذلك بعد أن نسوا أن من أفرز النصرة وداعش بالتصنيف الإرهابي من الورم السرطاني التكفيري المتشظي باستمرار هو الذي رعاهم بأموال الخليج، ولا يُعرف ماذا سيفعل غداً في الخليج وبأمواله، وبالعروبة، وبالإسلام المستنير، والمتطرف أيضاً.

syriandays
الأربعاء 2014-09-10
  03:04:24
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

برعاية الرئيس الشرع.. توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

رئيس هيئة الطيران المدني السوري: نخطط لإنشاء مطارات جديدة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025