سيريانديز
لأن الحب انتصار.. سورية احتفلت بالحب والحياة في عرس جماعي أقامته سيريتل لـ 100 شاب وشابة من أبطال الجيش العربي السوري ذوي شهداء الجيش والقوات المسلحة ، من كل بقعة من بقاع سورية الجميلة والغنية بألوانها… فعروس الساحل السوري كانت عروس الأمل والتضحية، مع شبان من أبطال جيشنا الباسل وشابات جمعهم حب الوطن وتضحية شهدائنا، لتبقى راية الوطن خفاقةً على أرض سورية الواحدة.
ليلة من العمر، أحياها النجم السوري “علي الديك” الذي منح للاحتفال معنى آخر بحضوره المميز وأغنياته للوطن، للحب، وللحياة، ولتبقى هذه الاحتفالية ماثلة في الأذهان، حيث أكد أن تراب أرض سورية أغلى من الذهب، وسنعمّرها بالحب والعرسان اليوم هم عرسان الوطن، صامدون يكتبون كل يوم قصص العز والتضحية. وتوجه بالشكر لسيريتل على هذه المبادرة التي تتوجه لأصحاب القلوب الطيبة الشجاعة، وعلى التفكير بهؤلاء الشبان والشابات ليجمعوهم على الحب.
كثير من الجنود المجهولين شاركوا بكل محبة، ابتداءً من أفراد عائلة سيريتل الذين عملوا بقلب الفريق الواحد لإدخال الفرحة لقلوب الشبان وعائلاتهم والحضور، حيث أكد السيد فراس مرادي من سيريتل أن الحياة مستمرة رغم الإرهاب، والحب هو المنتصر، حب الوطن، حب الحياة وحبنا لبعضنا بعضاً، فهذا الانتصار ترسمه شجاعة وإقدام أبطال الجيش العربي السوري وتضحيات شهدائنا وعائلاتهم التي نستمد الصمود منها ونتعلم البذل والعطاء والوطنية، و هذا الحفل إنما يأتي ضمن برنامج سيريتل لدعم أسر الشهداء، الذي يمثل جزءاً من مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه بلدنا الحبيب.
وليصل صوت رسائل المواجهة إلى أنحاء العالم، عمل فريق مختص بكل جهد ومحبة، خلال الاحتفال الذي استمر حتى ساعات الصباح الأولى، من أجل نقاوة الصوت ووضوحه في كل جزء من العرس، بدءاً من تقديم الحفل ومروراً بالكلمات التي ألقيت وانتهاءً بأغنيات النجم “علي الديك”، حيث أشار السيد توفيق نحات إلى سعادته لأنه كان مسؤولاً عن هذا الجزء في هذا العرس الوطني، وبهذه الدرجة من الاحترافية والتميز، وشكر سيريتل لإتاحتها الفرصة للمساهمة في هذا العمل الوطني الضخم.
على المحبة ابتدأ الدرب، وعلى الوفاء سيمشونه بكل صدق وإخلاص “ع الحلوة والمرة”.