بحث وزير الموارد المائية الدكتور كمال الشيخة اليوم مع مدير عام شركة طهران ميراب الإيرانية “علي هوشمند” والوفد المرافق له واقع مشروعي محطتي المعالجة في كل من طرطوس واللاذقية المتعاقد عليهما مع الشركة.
وناقش الجانبان الخطوات المستقبلية بعد أن تم استلام موقع العمل والمباشرة الفعلية في مشروع محطة المعالجة بطرطوس ومع الاستكمال المتوقع لجميع الدراسات والمخططات في 15 أيلول الجاري تمهيدا للمباشرة والإقلاع بمشروع محطة المعالجة بمدينة اللاذقية.
وأكد الوزير الشيخة أهمية تنفيذ هذين المشروعين والإقلاع بهما لتحقيق الفوائد المرجوة منهما بيئيا وسياحيا لافتا إلى ضرورة إعادة النظر بالغزارة التصميمية للمحطتين وتحديث نظام العمل بهما بما يضمن استخدام أحدث التقانات المتعلقة بتجفيف الحمأة ومعالجة الروائح والأخذ بعين الاعتبار الناحية المعمارية والجمالية لهما كون المنطقتين سياحيتين بامتياز.
ونوه الشيخة بجهود الشركة المبذولة في مجال إنجاز المشروعين معربا عن أمله باستمرار التعاون مع الشركة وجميع الشركات الإيرانية والارتقاء بمستوى هذه العلاقات إلى مستوى العلاقات الأخوية والسياسية المتميزة بين البلدين.
من جهته عبر شوهمند عن سعادته بالبدء الفعلي لتنفيذ المشروعين مؤكدا ضرورة تعزيز التعاون مع الوزارة بما يسهم في تذليل العقبات التي تعترض التنفيذ ويضمن السرعة والدقة في الإنجاز بالشكل الأمثل.
ويعود تاريخ العقد الموقع بين الشركة العامة للصرف الصحي وشركة طهران ميراب الإيرانية لتنفيذ المحطتين إلى عام 2008 حيث بلغت قيمته آنذاك 3 مليارات ليرة سورية على أن يباشر بتنفيذهما فور الانتهاء من اجراءات تصديق العقود وفتح الاعتماد المستندي وتسليم مواقع العمل للجهة المنفذة.