سيريانديز- فادي بك الشريف
بين المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور مأمون حمدان في حديث خاص لسيريانديز أنه لايمكن إدراج الذهب والفضة و أي سلعة في سوق دمشق باعتبارها للأوراق المالية، مؤكدا أنه ضمن القوانين لايمكن ذلك، والأمر يحتاج لصدور قانون بإحداث سوق خاص بها، ويدرس الامر على صعيد الجدوى الاقتصادية.
وأكد حمدان أهمية تأسيس شركات مساهمة عامة عقارية للمساهمة في إعادة الاعمار تضم آلاف المساهمين، ومساهمة بـ 100 ليرة سورية.
وقال حمدان أن بورصة دمشق لاتقارن بحجم التداولات لانها وجدت ليس بسبب كسب الارباح وانما تقديم خدمات لعامة الناس ونشر ثقافة الاستثمار، إضافة إلى حشد المدخرات وتوظيفها في المجال الاستثماري لمصلحة الاقتصاد الوطني وهو الدور الأساسي لأي بورصة، خاصة وأنها محصورة بالاوراق المالية حاليا، مضيفا: البورصة مازالت تعمل ولم تتوقف ولم تتوقف سوى جلسة واحدى بسبب الأحوال الجوية، والسوق أخذ على عاتقه الاستمرار دون توقف ما أعطى الثقة لدى المتعاملين.
وأشار مدير البورصة إلى أن المؤشر مابين ارتفاع وانخفاض وحقق المؤشر أفضل أداء خلال السنتين الماضتين.
وتابع:نحن لانغيب عن اي تظاهرة اقتصادية لنشر وجهة نظرنا، ويوجد 14 بنك خاص ضمن البورصة، مضيفا: على الأغلب يجب أن تسرع شركات الاتصالات في عملية الادراج، ولدينا تواصل مع كل الشركات، حيث يتم انهاء كل المسائل القانونية وغيرها.