دمشق- سيريانديز
أقر مجلس الشعب فى جلسته التى عقدها اليوم برئاسة محمد جهاد اللحام رئيس المجلس مشروع القانون المتضمن احداث قانون خزانة تقاعد المعلمين وأصبح قانونا.
وأشار وزير التربية الدكتور هزوان الوز إلى أن القانون يأتي انطلاقا من أهداف نقابة المعلمين التي ترعى مصالح منتسبيها المادية والمعنوية وضمن صلاحياتها في إنشاء صناديق الادخار والعمل بما فيه لحماية حقوقهم ومصالحهم والسعي لتأمين معاش تقاعدي وتعويضات تقاعدية للمعلمين من خلال اشتراكات يسددونها مبينا أن مشروع القانون جاء بعد الاطلاع على عدد من تجارب النقابات المهنية فى سورية كنقابات المهندسين والمحامين والأطباء أسوة بها.
وأوضح أن خزانة تقاعد المعلمين تتمتع بالشخصية الاعتبارية ولها الحق في تملك الأموال المنقولة وغير المنقولة واستثمارها بما يحقق أهدافها مع الأخذ بالحسبان أن يكون الانتساب إلى الخزانة إلزاميا وأن يستحق الأعضاء المحالون إلى التقاعد معاشا تقاعديا إذا كانت مدة اشتراكهم في الخزانة لا تقل عن 25 سنة ما يعادل نسبة لا تقل عن 25 بالمئة من الأجر الشهري المقطوع الذي يحال على أساسه إلى التقاعد الوظيفي والحالات الأخرى المتعلقة بالسن وعدد سنوات الاشتراك التي يحددها النظام الداخلي.
كما أقر المجلس مشروع القانون المتضمن إضافة الفقرة (ج) إلى نص المادة الرابعة من المرسوم التشريعي رقم (12) لعام 2014 الناظم لعمل معقبي المعاملات وكتاب العرائض وأصبح قانونا.
وتنص الفقرة (ج) من المادة الرابعة للقانون رقم (12) لعام 2014: “يجوز للناجحين في الفحوص المسلكية السابقة وفق أحكام القانون رقم (119 ) لعام 1951 والذين لم يتم تنسيبهم إلى جمعياتهم الحرفية وفق أحكامه لظروف خارجة عن ارادتهم يتم تقديرها من قبل الجمعية الحرفية المختصة أن يتقدموا بطلبات إلى الجمعيات التي يرغبون الانتساب إليها في أي محافظة من محافظات الجمهورية العربية السورية وذلك خلال مدة عام من تاريخ صدور هذا القانون”.
ويهدف القانون حسب أسبابه الموجبة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتنسيب أكبر عدد ممكن من الناجحين في الفحوص المسلكية التي اجريت قبل صدور المرسوم التشريعي رقم 12 لعام 2014 واستيعابهم بشكل قانوني وخاصة أن عددا كبيرا منهم لم يتمكنوا من الانتساب إلى جمعياتهم الحرفية المختصة لعدم القدرة على التواصل ومراجعة الجمعية الحرفية المختصة لاستكمال الثبوتيات اللازمة اما لتهجيرهم من أماكن سكنهم أو لالتحاقهم بصفوف الجيش العربي السوري.