سيريانديز- اللاذقية- تمام ضاهر
أكد معاون وزير الصحة د. أحمد خليفاوي لسيريانديز أنه ونتيجة لسنوات الحرب الماضية تم استهداف القطاع الصحي وضمناً منظومة الإسعاف، وبالتالي خرج قسم كبير من سيارات الإسعاف، ومن أصل 578 سيارة كانت ضمن أسطول الإسعاف وحالياً العدد تراجع إلى 279 لذلك نحن دائماً بحاجة إلى سيارات إسعاف لرفد هذه المنظومة من خلال الأعمال التي تهدف لرفع سوية الخدمة الصحية والارتقاء بها إلى مستويات أعلى، وتمكين الخدمة الصحية وجعلها في متناول الأخوة المواطنين.
وأضاف د. حليفاوي: اليوم منظمة الصحة العالمية مشكورة قدمت 10 سيارات إسعاف متطورة كتقدمة إلى وزارة الصحة لرفد منظومة الإسعاف بالسيارات الحديثة.
من جانبنا نشكر المنظمة على هذه اللفتة وبهذه المناسبة يجب أن نشير إلى أن منظومة الإسعاف يتم رفدها الآن من بعض الدول الصديقة، بالإضافة إلى بعض الأخوة المواطنين في بلدان الاغتراب.
مضيفاً : مؤخراً قام الأخوة المغتربين السوريين في تشيلي بتقديم 6 سيارات إسعاف إلى وزارة الصحة، وحالياً ثمة 7 سيارات تمت تقدمتها من إخوة في بعض بلدان الاغتراب، وأيضاً سيكون هناك 4 سيارات من المغتربين في ألمانيا.
وأكد معاون وزير الصحة أن الوزارة تتوجه بالشكر لهذه المساعدات وخاصة هذه المساعدة التي تهدف اليوم لرفد المنظومة الإسعافية.
واوضح د. حلفاوي أن هذه السيارات العشرة سيتم توزيعها على المحافظات وفق الاحتياجات، وكما وعدنا من المنظمة سيتم خلال الأسابيع القادمة رفد المنظومة بعدد من السيارات قد يكون مشابهاً للعدد المقدم اليوم.
مضيفاً: بمجرد استلام هذه السيارات سنقوم بزجّهم في الخدمة مباشرة ووفق الاحتياجات كما أوضحنا.
مدير صحة اللاذقية د. عمّار غنّام أكد بدوره أن هناك 6 سيارات إسعاف تضررت بشدة من أصل 11 متضررة نتيجة الاعتداءات الارهابية ، واحدة منها خرجت من الخدمة، وواحدة أعدنا ترميمها.
مضيفاً: اليوم كما تفضل السيد معاون الوزير نؤكد أن كل يد تمد سواء من المواطنين أو من المنظمات الدولية هي خطوة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان اليوم.
وهو أمر هام جداً، وخطوة من أجل ترميم النقص الموجود، حسب ما ترتأيه وزارة الصحة بالنسبة لموضوع التوزيع وفق الاحتياجات.
مضيفاً: هذه الاحتياجات شاملة على مستوى المحافظات ، ونصف أسطول الوزارة من سيارات الإسعاف هو خارج الخدمة، وكل يد تمد لنا هي يد خير وبركة.
واوضح د. غنّام أن هذه السيارات ستوضع بالخدمة مباشرة بمجرد تسليمنا اياها، وفق العدد المسلّم اليوم