مكتب اللاذقية – سيريانديز– دُنيز الورعة
بدأت صباح اليوم الأربعاء، انتخابات مجلس الشعب السوري في محافظة اللاذقية، وسط حضور متباين بين مراكز المحافظة، وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة الثامنة صباحاً، معلنةً بدء التصويت الذي يمتد حتى مساء اليوم، فيما يرتبط تمديده بشكل اعتيادي بحجم الإقبال على التصويت. "
سيريانديز " واكبت سير العمليّة الانتخابية في مجلس مدينة اللاذقية والتقت بعض الناخبين، لسماع رأيهم بالانتخابات، وسبب تصويتهم ودوافعهم لذلك.
م.ن تقول: "جئت صباحاً وأدليت بصوتي لأنّ الانتخابات واجب على كل سوري ليثبت أن صوته فعّال وقادر أن يغيّر في المجتمع " ويقول علي: " هذا اليوم هو دليل هام جدًاً للغرب ولكلّ من يريد أن يسقط الدولة السورية، ليعلم أن الانتخابات هي صورة عن استمرار العمل المؤسساتي السوري مهما حدث من حرب أو مؤامرات". غير أن فراس، كان له رأي آخر، و وجّه رسالة للذين لا يريدون أن يصوّتوا قائلاً: " يجب أن يأتوا ويضعوا ورقة بيضاء لإثبات وجودهم، لكي يعلم الجميع أن السوريين مهما حدث فهم قادرون على ممارسة حقهم والتكلم بحرية عن رأيهم". الشابة وِسام رأت "أنّ مشاركتها بالانتخابات هي واجب وطني قبل أن يكون حقاً للمواطن من أجل اختيار الممثل المناسب الذي يقوم بخدمة أبناء وطنه، ونقل همومهم وتطلعاتهم .
مضيفةً : إنه رد بسيط للجميل لمن قدّم دمه لينتصر الوطن ،وعلينا كذلك أن نثق بقيادتنا" >
المرّشح ضمن قائمة الوحدة الوطنيّة زهير رمضان, أكد في كلمة موّجهة للعازفين عن الاقتراع بقوله: إن الانتخاب واجب وطني لسبب بسيط, فالإعلام في الظرف الراهن أساسي والإعلام المُعادي المُغرِض يقول أنّ سورية مفتّتة وأنّ الرئيس بشار الأسد لا رصيد له في الشارع السوري، وأنّ الجيش العربي السوري منقسم, ولنؤكد للعالم أجمع أنّ سورية ما تزال واحد موّحدة وأنّ الوطن لا يقبل التقسيم أو التجزئة وأنّنا جميعنا كسوريين متمسكين بسورية الموَّحدة، وبقرارها المستقلّ ومصرّين على الثوابت الوطنيّة بقيادة الرئيس بشار حافظ الأسد.
من هنا أدعو المواطنين لانتخاب المرّشحين والإدلاء بصوتهم "
في سياق متّصل أوضح المهندس مازن هارون,أمين صندوق انتخابي في مجلس المدينة, "أنّ العملية الانتخابية بدأت في موعدها عند الساعة السابعة صباحاً وتسير وفق الأنظمة والقوانين، والناخبون يمارسون حقهم في غرفة سرية مخصصة لذلك، وتم فتح الصناديق الانتخابية قبل بدء الانتخابات أمام وكلاء ومندوبي المرشحين والإقبال, حتى الآن, بشكل عام جيد" ويوجد عبر مساحة المحافظة 960 مركزا انتخابيا، للمشاركة بالعملية الانتخابية وسط حضور تنظيمي، وأمني لتسيير الأمور بشكل منظم.