مكتب اللاذقية- سيريانديز- رشا ريّا
الشارع السوري كان اليوم في موعد مع انتخابات مجلس الشعب السوري, وفي جولة لنا على بعض المراكز الانتخابية في محافظة اللاذقية , قصدنا مديرية التربية أولى تلك المحطات مروراً ببعض المدارس كمدرسة الشهيد علاء منير ابراهيم حيث بدا الإقبال خجولا، في مدينة تعج بصور الشهداء.
البعض ممن التقيناهم اعتبر المشاركة في الانتخابات واجباً على جميع أطياف المجتمع السوري , وأمينة إحدى المواطنات اللواتي بدت السعادة واضحة على محياها حين تحدثت وقالت : "صوتي حقي, وواجب علي تجاه وطني أن أنتخب, فنحن من يقرر من سيمثلنا ولا أحد غيرنا". أما أحمد فترك أسلوب أمينة واستخدم آخر قال فيه : " سأقدم صوتي لمن يقنعني ببرنامجه الإنتخابي, و أرى فيه خير صورة للبلد".
تابعنا طريقنا لنحط الرحال في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية,فاستقبلنا الطبل و الزمر فالانتخابات كما يدرك جميعنا عرس وطني .
دخلنا مشفى الأسد الجامعي بحثاً عن منظمي الحفل والتقينا بالسيد محمد الحايك معاون مدير المشفى للشؤون الإدارية والمالية، الذي صرح بأن الجهات الرسمية هي من يتولى الإشراف على الإحتفالات، و أن كل كادر المشفى من إداريين، وعاملين وأطباء وممرضين يقفون قلبا، و قالبا إلى جانب قائمة الوحدة الوطنية ، والاحتفالات التي طالعتنا تؤكد حقيقة ما قاله .
الجدير بالذكر أن بعض المراكز الإنتخابية امتلأت بالمقترعين كجامعة تشرين, ومجلس مدينة اللاذقية وغيرها.