(Wed - 31 Dec 2025 | 00:10:06)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
محليات

وزارة النقل تعتمد مشروع قانونٍ لتجديد الشاحنات

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

وزير التربية والتعليم: 8 آلاف مدرسة بحاجة إلى إعادة تأهيل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   للمرة الثالثة خلال شهر (محروقات) ترفع أسعار المشتقات النفطية   ::::   مهرجان حلب المسرحي يسدل ستارته   ::::   وزير المالية: الرواتب بالعملة الجديدة بدءا من شباط القادم   ::::   هل يشهد سوق السيارات انخفاضا في الأسعار؟   ::::   منع إدخال الدراجات النارية إلى سورية   ::::   بحضور الرئيس الشرع.. إطلاق العملة السورية الجديدة في دمشق   ::::   ‌سياحة دمشق توزع هدايا الميلاد لـ 70 مسناً وطفلاً يتيماً   ::::   المركزي يصدر بعض تفاصيل التعليمات التنفيذية لمرسوم العملة السورية الجديدة   ::::   افتتاح مستوصف الصحة المدرسية في مدينة حرستا بريف دمشق   ::::   وصول ناقلتي غاز إلى مصب بانياس النفطي   ::::   من سيتأثر بتبديل العملة؟   ::::   ماذا دار في اجتماع وزير المالية مع مديري البنوك الستة المملوكة من الدولة؟   ::::   بدء قبول طلبات التقدم لامتحان شهادة محاسب قانوني لعام 2026   ::::   انهيار مبنى سكني في داريا   ::::   وزير المالية يبحث مع مجلس إدارة المصرف الزراعي إعداد دراسة لنوافذ تمويل إسلامية   ::::   وزارة النقل تعتمد مشروع قانونٍ لتجديد الشاحنات   ::::   وزارة الاقتصاد تشدد العقوبات على المخالفين للإعلان عن الأسعار وتحدد إجراءات الغرامة والاغلاق   ::::   وزير التربية والتعليم: 8 آلاف مدرسة بحاجة إلى إعادة تأهيل   ::::   سوزان الصّعبي: الكاتبة التي تؤمن بنور الكلمة تزداد قوّةً مع كلّ نص   ::::   انتخاب الدكتور مازن ديروان رئيسا لاتحاد غرف الصناعة السورية   ::::   اختتام فعاليات الدورة ٢٣ لمعرض بيلدكس 
http://www.
أرشيف من اللاذقية الرئيسية » من اللاذقية
الياسمين يُراقص المارّة !!

سيريانديز- مكتب اللاذقية- رشا ريّا

في شوارع كئيبة, حزينة, تكاد تبدو خالية, يهمس صوت ثم ما يلبث أن يدندن بخجل بعض الشيء, يرقص قلبك فرحاً إنها الموسيقى, تلتفت لترى الناس يمضون خلف الفرح هذا بعيداً عن الرصاص واللون الأحمر الذي غطى المدينة والمدن المجاورة منذ أيام قليلة.

شارع تملؤه الألوان والياسمين كما اسمه, فريق قطرات ملونة مع نادي حكايا الفن اختاروا (شارع الياسمين) مكاناً لفرح ولو كان مؤقتاً، عاد الشارع ومن فيه أطفالاً بفضل رسومات أولاد تستهدف أَسر الحرب في لوحة طفولية علّها تبتعد عن الوطن والأهل, انتشرت الآلات الموسيقية على الرصيف فيحق لكل من يزال يتقن الجمال أن يعزف.

يزن جبور (مدير نادي حكايا الفن), لم تكن المرة الأولى التي يطرح فيها فكرة العزف للجميع, إيماناً منه بأن كلّ فرد يحارب على طريقته (ونحن نحارب بالموسيقى), حيث أنه على يقين أنها أشد الأسلحة فتكاً بالقبح  وأمضاها دفاعاً عن الجمال.

وأضاف جبور: بعد التفجيرات الأخيرة التي حصلت كانت هذه الورشة أو النشاط رداً على كل من أراد أن يقتلنا, فهم يفجرون ونحن نصنع الفرح على طريقتنا, ونثبت أن هؤلاء الأطفال من حقهم العيش والابتسام, يكفينا أن نرى عيون من مرَّ بهذا الشارع وسمع "شوية موسيقى وسُعِد بآلوان إيجابية".

مايا شمّا (منسق مشروع قطرات ملونة) تحدثت لسيريانديز: "أهداف فريقنا هي تجميل مدينة اللاذقية, وبعد تواصل الدكتور نورس وطرحه للفكرة, درسنا الشارع وصممنا أعمال ايجابية تتناسب مع هدوء الشارع, وأغلب اللوحات الجدارية, والعبارات كانت تتناسب مع اسمه, وتدعو بطريقتها للتفكير بإيجابية".

كان للنحت أيضاً حصةً في مشروع الفرح حيث افترش النحاتون الصغار الطريق, وخلقوا منحوتات عفوية حيّة لم تشوهها أو تقتلها مشاهد القتل و الدمار, تمَّ ذلك  تحت إشراف طلاب من  الفنون الجميلة والنحاتين, وجهوا رسالة مفادها "الفن لا زال باستطاعته تجميل المجتمع والصمود بطريقته", حسب ما عبّر السيد فادي محمد (الفنان التشكيلي ومدرس النحت)

لم يستطع أن يقاوم سحر البيانو, فبدأ العزف، الياس طوبال (مدرس بيانو) رأى  أن أرواحنا في هذه الفترة تتأرجح ما بين الحزن والتفاؤل, وعلينا ألّا نتوانى عن الدفع بالحرب ولو للحظات.

طفلة اختارت أن ترسم بضعة شجرات, وعند سؤالها عن معنى رسمتها تجيب "خالتو حتى الشجرات بدي اتركهون بأمان , لتتابع: أريد من الكون أن يبقى بخير .

شعب حيّ يواجه الموت كلّ يوم ولا زال يتقن الفرح البسيط وضحكات الأطفال وحلم الحياة الجميلة.. و آن للقدر أن يستجيب؟

سيريانديز
الإثنين 2016-05-30
  23:29:49
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
صحافة وإعلام

عميد كلية الإعلام: التحقيقات الاستقصائية تكتسب اهمية خاصة في المرحلة الحالية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

‌سياحة دمشق توزع هدايا الميلاد لـ 70 مسناً وطفلاً يتيماً

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025