(Sat - 13 Sep 2025 | 18:48:40)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

ماذا قال وزير التعليم العالي عن كشف قضية فساد في إحدى الجامعات الخاصة؟

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

تَسمُّم 34 مواطناً في الكسوة بسبب المايونيز وحالتهم جميعاً مُستقرّة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   انطلاق معرض “خان الحرير – موتكس” بدمشق بمشاركة 220 شركة و400 مستثمر 12/9/2025   ::::   اكساد يطلق دورة تدريبية حول "حصر وتصنيف التربة باستخدام الاستشعار عن بعد"*   ::::   وزير الزراعة يبحث في مع شركة "نقوا" السعودية فرص الاستثمار في الثروة السمكية   ::::   مجلس فرع نقابة المحامين في اللاذقية يتقدم باستقالته !!   ::::    تَسمُّم 34 مواطناً في الكسوة بسبب المايونيز وحالتهم جميعاً مُستقرّة   ::::   عمداء جدد لكليات جامعة اللاذقية   ::::   اجتماع وزاري في دمشق يبحث مع UNIDO تطوير الصناعة السورية وفق معايير بيئية مستدامة   ::::   35 عامًا بلا تراجع.. أيمن قحف يروي فصولًا من حكايته مع الكلمة   ::::   بحث تعديل الرسوم الجمركية للمنتجات البلاستيكية الموجهة للمستهلك   ::::   تعاون سوري سعودي في المجال الزراعي   ::::   وزارة الاقتصاد تنقل دائرة “الفروع والوكالات الأجنبية” إلى مديرية الشركات بدمشق   ::::   مناقشة طلب تخفيض الرسوم الجمركية على المواد الأولية لصناعة الكرتون   ::::   مباحثات سورية قطرية تتناول التعاون في مجالات البنى التحتية والنفط والغاز    ::::   التربية تصدر نتائج اعتراضات طلاب التعليم الأساسي على نتائج الامتحانات   ::::   ارتفاع أسعار الذهب 20 ألف ليرة   ::::   خارطة اقتصادية جديدة في سوريا ترتكز على الاستثمار والتنمية وإعادة الإعمار   ::::   الرئيس الشرع يطلق صندوق التنمية السوري خلال فعالية في قلعة دمشق   ::::   لأول مرة في تاريخها.. (دمشق) ضمن النسخة الدولية من التصنيف الإسلامي للجامعات   ::::   المصرف التجاري السوري يوسع منافذ صرف رواتب المتقاعدين عبر شركة الهرم 
http://www.
أرشيف من اللاذقية الرئيسية » من اللاذقية
رمضان اللاذقيّة : مائدة الإفطار خجولة والظروف قاسية !!

 سيريانديز – مكتب اللاذقيّة – دونيز الورعة

يكتسب شهر رمضان المبارك نكهة خاصة لدى سكان اللاذقيّة، الذين كانوا يجوبون المحال التجارية قبيل موعد الإفطار بهدف شراء ما ينقصهم من عصائر ومواد غذائيّة وحلويات ليعودوا مسرعين قبل آذان المغرب، واليوم، ما عادت  الشوارع كسابق عهدها، فاللاذقاني يؤكد أنّ رمضان هذا العام مختلف.

الظروف المعيشية أزاحت التقاليد الرمضانية

يقول رافع  : إن شهر رمضان هو فترة امتحان لإرادة المؤمن و الصيام يجعله يشعر بمعاناة الفقير وآلامه أكثر من أي زمن ومكان، يتابع بتهكّم ، كيف لا نشعر بالفقير، بعد هذا الغلاء الفاحش وانخفاض قيمة الرواتب وانضمام شريحة واسعة  إلى نادي الفقراء !

أمّا الحاجّة أم اسماعيل فتؤكد لسيريانديز :  إن مائدة الإفطار كانت تحتوي على مختلف المأكولات والفواكه والحلويات، ولكنّني اليوم لا أستطيع أن أقوم بشراء كلّ ما أريد لذا اقتصرت مائدة افطاري على نوع واحد من المأكولات الرئيسية والشوربة أو استبدلها بالسلطة ! ( الأسعار نار يا بنتي، وعيلتي كبيرة، شلون بدي لحق عليهون ! )

أبو محمد يهزّ رأسه يمنةً ويساراً كمن يحوّقل أو يتعوذ ويقول  : كيف أصوم وأنا أعمل ليل نهار لأقدم لعائلتي كلّ ما تحتاجه؟ في النهار أعمل ( بالباطون ) وفي الليل أعمل حارس ليلي، أولادي في الجامعة و صائمين ولا أريد أن ينقصهم شيء، منذ أيام، ذهبتُ إلى السوق لشراء حاجيات رمضان، القليل من الخضار والفواكه والحلوى، دفعتُ 5000 ليرة ولم أشتري شيئاً !

لينا ( موظفة ) قالت:  الظروف التي نمرّ بها قاسية، والفقر يحيط بنا من كلّ ناحية، للصدق نحتار كيف نؤمن افطارنا، لذا فنحنُ نقبل بما هو موجود ونتضرّع إلى الله.

صيام وتقشف

فيما أكّد سائق تكسي أنّه لن يصوم هذا العام لأسباب عديدة منها أنّه ينتظر ست ساعات على محطات الوقود ليملئ خزان الوقود ما يجعله يغضب في أحيان كثيرة، وأنّه يفضل أن يصوم عن القيام  بأفعال سيئة على  أن يشترى الخضار والفواكه ومواد غذائيّة في ظلّ ارتفاع الأسعار المستمر، فالأسعار ظالمة في رمضان.

 بعض أصحاب المحال التجارية والحلويات قالوا :  لا فرق كبير في قيمة الشراء قبل شهر رمضان وخلاله، فالأسرة السوريّة تعيش في حالة تقشف منذ أشهر وتعاني من أزمة ماديّة ومعيشيّة أقل ما يُقال عنها كارثيّة، حبّذا لو يرتفع دخل العامل الموظف  السوريّ بما يتناسب مع الأسعار، ربما حينها تدبّ الحياة قليلاً في تجارتنا وتنشط الحركة الشرائية أكثر.

المواطن السوريّ في رمضان، بين كفيّ الميزان، ميزان الثواب والعقاب، وبين الظروف المعيشيّة التي أثقلت كاهله من كلّ جانب . فهل من حلّ يُرضي جميع الأطراف؟

رمضان الأمس واليوم

 الظروف المعيشية أزاحت التقاليد والعادات الرمضانية ،  التي واظب عليها الصائمون في كلّ عام ، نتيجة الحرب غير المسبوقة على البلاد .

فبعد أن كانت مائدة الإفطار طريقة للمّ شمل العائلة بروح تحمل في طيّاتها الفرح والسلام، باتت الموائد ممزوجة بالقلق على مفقود وحزينة على شهيد وقهر على فقر.

في الماضي، كان شهر رمضان الفضيل يحظى بمكانة خاصة لدى السوريين عموماً وأهالي اللاذقيّة خصوصاً، ومن كافة الطبقات غنيّة كانت أم متوسطة وحتى فقيرة ، كانت العائلة ( اللاذقانية )  تقوم بالتحضير للشهر قبيل أيّام وتدب الحياة في شوارع المدينة وفي المحلات التجارية والأسواق حتى ساعات متأخرة من الليل.

 العائلات كانت تستقبل ضيوف الخير على مائدة الإفطار، ومن تقاليد رمضان دعوة الجيران والأقارب وكان السوريّ يشعر حقاً أنّه شهر الخير والبركة، كما كانت السيدات  يقمن بتحضير ما لذّ وطاب من المأكولات والمقبلات والعصائر بأنواعها، ولا تخلو بالطبع المائدة السوريّة من أنواع عديدة من الحلويات الرمضانيّة وغيرها. فماذا عن سورية اليوم بعد سنوات خمس على الحرب؟

اليوم تعيش سورية، بما فيها محافظة اللاذقيّة، حالة حزن وقهر وغصة ، لا يوجد بيت إلّا وفيه مفقود أو مخطوف أو شهيد أو مصاب وجريح، لا يوجد بيت إلا ويعاني اقتصادياً من سوء حال وعوز، وبعد أن كانت شمل العائلة يلتئم على مائدة الافطار بكل فرح، ها هي العائلات تجتمع معاَ على الحزن والأنين  .

 

سيريانديز
الأربعاء 2016-06-15
  03:59:51
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: انطلاقة سانا الجديدة تضعها في موقع القاطرة للإعلام الرسمي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

إطلاق مشروع مجمع وفندق غاليري الحجاز في دمشق

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025