سيريانديز – مكتب اللاذقيّة – دونيز الورعة
أطلق مجلس الشباب السوري بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية، ظهر اليوم في دار الأسد باللاذقيّة، حملة ( اللاذقيّة ,, مدينة التطوّع للعام 2016 ) للإضاءة على مشروع الحملة ورؤيتها وأهدافها والأدوات التي ستعمل عبرها ،وذلك بحضور ديانا شباط مديرة الشؤون الاجتماعية ، وفريال عقيلي رئيسة الاتحاد النسائي، وعدد من الجمعيّات والمنظمات التطوعية باللاذقيّة.
بدأت الفعالية بفيلم قصير يحمل عنوان ( صدى ) للمخرج عصام خليل، يعبّر عن رؤية الحملة بتعاون مجموعات من الشباب السوري التطوعي في خدمة سورية ، وقد أكد المنسق العام للحملة يوسف الحايك : أنّ اللاذقيّة مدينة التطوع الحاضنة للعمل التطوعي ، والمشترك بين جميع المنظمات التطوعية وجمعيّات العمل الأهلي، وأشار إلى أنّ للحملة 17 هدفاً أبرزها التشاركيّة لخدمة التنميّة المستدامة، إضافة لنشر الأنشطة التي تقوم بها الجهات والمؤسسات التطوعيّة باللاذقيّة، وإيصال معلومة دقيقة للمستفيدين عن كيفيّة المشاركة بالتطوّع والتشبيك مع الجهات العاملة بالمجال التطوعي، وإقامة دورات تدريبية وفعاليات ومبادرات وأنشطة مشتركة بين الجهات المشتركة بالحملة ، وتوثيق الفعاليات والآليّة والأهداف ومدى تحقيقها .
بدورها منّسقة العمليات بمجلس الشباب السوري هبة خيربك أكّدت: أنّ الحملة فكرة مشتركة بين مجلس الشباب السوري والأمانة السورية للتنمية تهدف لربط جميع جهات العمل التطوعي في المدينة ، والمشاركة الفعّالة بينها واستثمار المتطوعين، وتقديم العمل للمجتمع المدني ،وهذا يحتاج للوقت لتحقيق كلّ الأهداف، وأما ما يدعو للتفاؤل فانضمام عدد كبير من الجمعيّات للحملة ، ما يؤدي إلى طرح أفكار، وآفاق جديدة للعمل.
منسقة التدريبات الحملة فوز جحجاح صرّحت لسريانديز : أنّ الحملة تهدف لتسليط الضوء على الأعمال، والجمعيّات التطوعيّة، وأهميتها في مدينة اللاذقيّة كحملة توثيقيّة ، والتأكيد على تأثير العمل التطوعي والتنموي والمجتمع المدني والعمل الأهلي على المجتمع السوري، ونقوم بجولات عامة على المنظمات والجمعيّات التطوعيّة لمعرفة حاجات كلّ منها من دورات تدريبيّة ، كبناء خبرات وقدرات من أجل تطبيقها على الأرض الواقع.
كما أكدت مديرة الشؤون الاجتماعية ديانا شباط لسريانديز : أنّ الفكرة خلّاقة واقترحت التوّجه إلى شريحة الطلاب الجامعيين، الهدف الرئيس في المجتمع، وتشجيعهم ودعوتهم للانضمام إلى هذه الحملة ،وإلى تقديم ساعات خدمة اجتماعية في العمل التطوعي.
فيما تمنت فريال عقيلي رئيسة الاتحاد النسائي باللاذقيّة : أن تصل الجمعيّات التطوعيّة بجميع أشكالها في الأعوام القادمة إلى حالة من التشاركيّة في العمل التطوعي بأعلى حالاته.
ويذكر أنّ الهلال الأحمر وجمعيّة إيثار وجمعيّة نحن سورية من الجمعيّات التطوعيّة الداعمة للحملة والمشاركة لتحقيق أهدافها .