سيريانديز – مكتب اللاذقية – تمام ضاهر
بمشاركة 75 منشأة اقتصادية وشركة ، وبدعوة من غرفة صناعة دمشق وريفها ، انطلق في متحف اللاذقية بالامس مهرجان التسوق صنع في سورية ، ويستمر لمدة أسبوع .
رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان وعضو غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعه جي اكد لسيريانديز : إن المهرجان بنسخته الرابعة ينطلق اليوم في اللاذقية ، ونحن في غرفة صناعة دمشق وريفها نقوم بدورنا في التدخل الإيجابي في الأسواق ، والدور الذي تقوم به غرفة صناعة دمشق بالإضافة للصناعيين المشاركين في هذا المهرجان هو دليل تعافي الصناعة السورية ، والمنتجات السورية ، ورفع المنتج السوري إلى أعلى مستوى .
وأضاف : كافة الصناعيين الموجودين اليوم يعملون وفق منتج وطني 100 % ، لا يوجد مشاركين من خارج صناعتنا السورية وهو بند نفخر به ، ونقول من اليوم وحتى السنة القادمة سننتقل من محافظة لمحافظة ، على أمل أن تكون سورية قد تحرر بالكامل من الإرهاب .
مسؤول حملة معاً لدعم الليرة السورية والاقتصاد الوطني عامر ديب أكد لسيريانديز أن المهرجان موجود ليكون قريباً من المستهلك ، وذلك من المنتج مباشرة ، والعروض المقدمة هي جزء من سياسة التدخل الإيجابي يقوم بها القطاع الخاص ، حتى ينافس ويكون موجوداً ، وبهدف إلى تقديم المنتج للمواطن بسعر خاص .
وأضاف : هذه الفعاليات هي مواجهة للحرب الاقتصادية التي تتعرض لها سورية ، وهذه الشركات تحارب لتبقى موجودة وإعادة ثقة المواطن بالمنتج السوري ، وغرفة صناعة دمشق وريفها دائماً تقوم بتنظيم هذه المعارض لتقول : صناعتنا بخير ، اقتصادنا موجود ، وستعود الليرة والاقتصاد أقوى بإذن الله .
مناف العياشي مدير المبيعات والتسويق بشركة فودكو قال : بدأنا بمعملنا الذي يعنى بصناعة البسكويت والكرواسان منذ 5 أشهر في سورية ، واليوم نحن هنا لدعم الصناعات لوطنية ، ونحن نعمل وفق معايير الجودة العالية ، بهدف أن نكون سفراء للصناعة السورية داخل البلد وخارجه .
نبيل أيوب من شركة ساندي للمنظفات والمواد الكياوية قال : هذه زيارتنا الثانية إلى اللاذقية في هذا العام ، والحمد لله كل زيارة نشاهد تطور وتحسن ، والنسخة الماضية من المعرض كانت بعنوان (عيشها غير) ، واليوم نسخة 2016 تحت عنوان (صنع في سورية) .
وأضاف : إن الفكرة من المهرجان هي تقديم كل ما هو مصنوع في سورية ، والحمد لله وصلنا إلى حالة الاستغناء عن الأجنبي ، والمنتج السوري يثبت موجوديته ، ومطروح في الأسواق والثقة متبادلة بينه وبين المستهلك ، إضافة إلى أن المستهلك يتناول بضاعته من المنتج مباشرة ، ما يوفر عليه كلفة كبيرة ، أيضاً هذا التماس مع المستهلك مفيد بخصوص أية مشكلة بالمنتج لنتجنبها وفق رأيه لأنه هو الحكم بالنسبة لنا.
مشيراً إلى الإقبال الكبير الذي لاقاه المهرجان في اللاذقية منذ انطلاقته ، وأن الفارق في الأسعار يتراوح من من 15 وحتى 40 % حسب كل صنف ، ويستمر المعرض حتى 7 الشهر الحالي .