سيريانديز- اللاذقية – زهرة أحمد
ألقى رئيس اتحاد الصحفيين داؤود عباس محاضرة بدار الأسد للثقافة باللاذقية بعنوان (الوهابية الصهيونية)، بحضور عدد من الشخصيات الثقافية.
عباس بدأ محاضرته بالتعريف بالوهابية ومؤسسها، مبيناً أنّها قضية خطيرة تقض مضجع الأمة، وأنّها من أصول تركية يهودية تعود إلى محمد بن عبد الوهاب وهو حفيد لشخص يدعى شلمان قرقوزي (تركي يهودي، وكان عميل للإمبراطورية البريطانية).
وتحدث أيضاً عن العلاقة بين محمد بن عبد الوهاب وجاسوس بريطاني يطلق عليه اسم (همفر)، أتى خصيصاً للبحث عن ثغرات ونوافذ في الدين الإسلامي، وذلك بغية إحداث فجوات وطوائف عديدة قوامها الاقتتال بين الأخوة والتفرقة بينهم. وبيّن أنّ همفر تمكّن من إقناع محمد الوهابي بأنّه هو رسول الأمة ومدعياً بالكذب على محمد بن عبد الله (ص) وأنه مجرد راعٍ جاهل لا يستحق الرسالة، وقام بتسليمه الوصايا الست بناءً على ذلك، ومن أهم تلك الوصايا هدم الكعبة، والإساءة للرسول الكريم، وصولاً إلى ما يحدث في وطننا من ذبح وقتل وإجرام ..
وكشف عباس عن العلاقة بين الوهابية والصهيونية كما ورد في كتاب رئيس الكيان الصهيوني اسحق زيفي (إن اسم اليهودي يطلق على كل من ولدته يهودية، والسامرائيين، إضافة إلى هؤلاء الذين تعتمد عليهم إسرائيل اعتماداً قوياً ويطلق عليهم اسم الوهابيين). وأوضح بأنّ المملكة العربية السعودية نشأت باتفاق بريطاني صهيوني لدعم استمرار هذه الحركة وتقويتها.
واختتم نقيب الصحفيين باللاذقية محاضرته موضحاً بأنّ الوهابية هي الابنة المدللة للماسونية، والصهيونية هي الصديقة الحميمة لها، والمستفيد الوحيد من كل ما سبق هو الكيان الصهيوني، ذاكراً أن آل سعود وآل وهاب هم ليسوا إلا بيادق على الرقعة الصهيونية وضعوا لتحقيق مآربها ومتطلباتها الإجرامية.
سيريانديز حاورت عباس عقب المحاضرة وسألت عن أهدافها؟ فقال: إن الهدف الرئيس هو التعريف بتاريخ الوهابية الإجرامي ، ومدى علاقته بالصهيونية وذلك بهدف توعية الناس وتثقيفهم حول هذه القضية.
وعن رأيه بأن الوهابية حركة صهيونية تكفيرية لكن مقارنة مع المناهج المدرسية نراها حركة تأسيسية إصلاحية؟ أجاب: إن هذا الأمر خاطئ وقد تم تعديله وتصحيحه وأضاف : حتى اللحظة يتم العمل على إصلاح الأخطاء المكررة في التاريخ.