سيريانديز – سومر إبراهيم
بنفس الحضور والإقبال تابع المعرض الدولي لأطباء أسنان سورية الثامن عشر يومه الثاني وسط كثافة علمية كبيرة وحضور شبه كامل لآخر التطورات العلمية والتقنية لمهنة طب الأسنان حيث استهل البرنامج العلمي للمؤتمر هذا اليوم بمحاضرة للدكتور فيصل ديوب بعنوان " مداواة الأسنان بين الأصالة والمعاصرة ، ومن ثم تلاها محاضرة للدكتورة هالة عبود من لبنان تحت عنوان "Restorative dentisrt : Need or over – treatment" ، بينما قدمت الدكتورة سعاد عبود محاضرة بعنوان " الحساسية التالية لترميمات الكومبوزت . مشاكل وحلول " ، وايضاً تلتها محاضرة للدكتور وائل مهدي من جامعة دمشق بعنوان " إضاءات في معالجة فرط الحساسية العاجية "
وفي تصريح له قال مهدي : كان لي الشرف خلال هذا المؤتمر العلمي الكبير أن ألقي محاضرة حول فرط الحساسية العاجية حيث تحدثت فيها عن نقاط مهمة جداً حول تشخيص الحساسية العاجية ومعالجتها وطرق الوقاية منها.
مضيفاً ما يلفت النظر خلال المحاضرة هو الأعداد الكبيرة للحضور من أطباء وطلاب وكانت المدرجات مليئة بشكل كبير وكان الإصغاء الكبير الذي لاحظته من الحضور دليل على الاندماج والاهتمام والحضور للفائدة وهذا مشجع لنا كمحاضرين للاستمرار بالعطاء ورغم كل شيء نحن مستمرين وسنقدم كل ما نستطيع وكل ما لدينة من خبرة لمن يود الفائدة.
وتابع البرنامج العلمي نشاطه حيث تضمنت الجلسة الخامسة محاضرات لكل من الدكتور جورج أبي خليل من لبنان ، وكل من سامر شحرور ومعتز الخن وأحمد حلاق من سورية ، بينما تضمنت الجلسة السادسة في نهاية هذا اليوم أربع محاضرات لكل من الدكتور أحمد المنديلي ورشاد مراد من سورية، و Dustin pfundheller من الولايات المتحدة الأمريكية ، والدكتور عمر حمادة من سورية .
نقيب أطباء الأسنان الدكتورة فاديا ديب بينت أن الحركة تفاعلية قوية وقاعات المحضرات ممتلئة و المعرض اليوم يشهد حركة شديدة جداً مع اقبال كبير لأطباء الأسنان لتجهيز عياداتهم من المستلزمات التي يحتاجون لها، وتقديم الخدمات العلاجية للمرضى، وهذه المحاضرات نوعية تلبي حاجات الجميع وفيها كثافة علمية كبيرة، و يبدو أن البرنامج العلمي قد أصاب الهدف وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن ما زال طبيب الأسنان السوري يرغب بالتعلم وتطوير مهاراته وقدراته .
وقالت ديب : أتشكر جميع الجهود التي بذلت من أجل إنجاح هذه المؤتمر والمعرض، واعتقد أنّ الحركة لليوم الثاني للمؤتمر هي مقياس ومعيار لنجاحه وأجد اليوم هذا النشاط التفاعلي الحقيقي يزداد، وبالحقيقة اعتقدنا أنه سيقل ولكن تضاعف، وما زال هناك ضغط كبير علينا لتسجيل زوار جدد ونقدم الاعتذار لكل من لم نستطيع تسجيله لعدم القدرة على الاستيعاب، ونتمنى أن يكون لدينا في المؤتمرات القادمة مساحات أكبر لنحقق فيها كل ما يلبي رغبات الجميع .
لكل من جاء من خارج سورية بالرغم من الحصار الذي يفرض على سورية ... والسوريون دائماَ يجدون المخارج والحلول ولم يتوقفوا يوماً عند عقبة الحصار .. بل الحصار يزيد من ابداعنا والدليل وجود مواد متوفرة لم تكن موجودة سابقاً.