سيريانديز – تمام ضاهر
ترجمة لتوجهات الحكومة بتسويق موسم الحمضيات باللاذقية ، وقرار وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك د. عبد الله الغربي بوضع أسطول سيارات مؤسسات التدخل الإيجابي ، في سبيل نقل الحمضيات من المنتج إلى المستهلك .
قام مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك باللاذقية أحمد نجم والخزن والتسويق باللاذقية سمؤل مخلوف بزيارة إلى منطقة (القبو) بهدف لقاء فلاحي المنطقة ، والاتفاق على سعر منصف للمادة ، وذلك بعد صدور لائحة أسعار تأشيريه من الوزارة ، سعّرت الصنف الأول من مجموعة البرتقال واليوسفي والليمون بـ 50 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد ،وللصنف الأول من باقي الأنواع الأخرى بـ35ليرة سورية للكيلوغرام الواحد ، وكلاهما متضمنين سعر العبوة الفلينية .
وفي تصريح خاص لسيريانديز قال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك باللاذقية أحمد نجم : إن الزيارة كانت بهدف رؤية المزارعين واستطلاع آرائهم بموضوع الأسعار ، وذلك من قبل لجنة الحمضيات المشكلة بالمحافظة ، مع مؤسسة الخزن والتسويق .
وأضاف : رأينا أن السعر لم يعجب البعض ، وهناك إحساس بوجود ظلم أو غبن ، حيث بلغ السعر 50ليرة سورية للصنف الأول : أبو صرة – ليمون اليوسفي .
و35 ليرة للصنف الثاني ، وهناك مطالبات برفع السعر ، واستمعنا اليوم إلى الاقتراحات الممكنة .
مشيراً إلى أن اهم هذه المقترحات هو جعل سعر الكيلو غرام الواحد 50ليرة سورية دون العبوة ، أو 60 ليرة سورية مع العبوة .
لافتاً إلى أن اللجنة ستقوم برفع هذا المقترح إلى الوزارة ، بهدف تسليم المحصول لمؤسسة الخزن والتسويق .
بدوره قال مدير الخزن والتسويق باللاذقية سمؤل مخلوف :
رأينا بعض التذمر من المزارعين لتسليم المادة بهذه الأسعار معتبرين أن هناك غبناً لحق بهم ، في ظل تكاليف الإنتاج الكبيرة.
خاصةً أن سعر العبوة الفلينة 140 ليرة سورية أي أن كل كيلو غرام يحمل 10 ليرات سورية ، عدا أجور القطاف ، والمزارع في هذه الحالة يستفيد من 25ليرة سورية فقط ، معتبراً أن تكاليف إنتاج المادة ، حتى نضوج الثمرة ، تتضمن تكاليف سماد وسقاية وفلاحة الخ .
وأضاف: سنرفع مقترحاً برفع السعر 10 ليرات ليكون سعر الكيلو غرام الواحد 60 ليرة سورية متضمناً سعر العبوة ، كحل وسطي نأمل أن يُرضي فلاحنا ، ليتعاون معنا بتقديم المحصول .
وقال مخلوف : تقوم مؤسسة الخزن والتسويق يومياً بتسويق المحصول إلى المحافظات ، مثلاً في صباح هذا اليوم كان هناك في دمشق 50طناً ، وفي حمض30طناً ، ودرعا، والسويداء ، حماة الخ.
لكن حالياً هناك صعوبة في تأمين المادة بسبب ما ذكرناه عن تذمر الفلاحين ، ونأمل أن يتغير الوضع ، ونشهد إقبالاً من الفلاحين بعد رفع السعر كما اقترحنا .