خاص-سيريانديز-دريد سلوم
كثيرة هي التعاميم التي تؤكد على الاهتمام بالمكاتب الصحفية ودعمها وتطوير أداء وآلية عملها والاهتمام بالمواقع الالكترونية للوزارات بما يسهم في تسليط الضوء على نشاطات هذه الوزارات وخاصة تلك التي تتضمن أنشطه وجهود تأتي تلبيةً لاحتياجات المواطنين.
ولعل تأكيد السيد الرئيس بشار الأسد خلال لقاءه المطول مع جريدة الوطن السورية وحديثه عن دور وزارة الإعلام في تنظيف المؤسسات الإعلامية والحاجة لوجود تصور إداري لهذه المؤسسات إلى جانب الحالة الفكرية والتي لا تكفي لوحدها ،ما دفع بالوزارة للتحرك الجدي في هذا السياق وربما كان من ضمن سلسلة إجراءاتها، دعوة مدراء المكاتب الصحفية للاجتماع في وزارة الإعلام ضمن خطتها المعتمدة من لجنة التنمية البشرية لتفعيل دور وعمل المكاتب الصحفية في الوزارات والمحافظات والذي من خلاله تم استعراض عمل جميع المكاتب والأعمال النوعية التي تقوم بها والوقوف على العراقيل ومعوقات العمل.
وكان من أبرز أهداف الاجتماع الذي ترأسه السيد معاون الوزير المهندس معن حيدر والسادة مستشارو السيد الوزير، وغاب عنه أي تمثيل إعلامي للتوثيق، تقديم رؤية مشتركة للتعاون والتنسيق بمال يخدم عمل هذه الوزارات.
وربما من منطلق دورنا في المساهمة في هذه الرؤية أن نستذكر ما قامت به الحكومة لجهة التعميم على كافة الوزارات لدمج مديرية التخطيط ومديرية التعاون الدولي في مديرية واحدة ضمن تسمية مشتركة (مديرية التخطيط والتعاون الدولي) وهذا ما حصل بالفعل والأمر ذاته ينطبق على تغيير تسمية وحدات التنمية الإدارية بموجب تعميم من رئاسة الحكومة متضمناً تحويلها إلى مديريات للتنمية الإدارية
فهل تخطو وزارة الإعلام بهذا الاتجاه لجهة توحيد هيكلة هذه المكاتب من حيث التسمية والكادر والتجهيزات(من المعلوم أن بعضها يسمى مديرية الإعلام وأخرى مكتب صحفي وفي بعضها الآخر دائرة تتبع لمديرية أخرى) مع مراعاة خصوصية العمل وتشعبه في بعضها كي تقوم بدورها المرجو وفي إطار التوجيهات الحكومية.