سيريانديز – تمام ضاهر
أكد أمين فرع الحزب باللاذقية د. محمد شريتح لسيريانديز : إن سورية الصمود و المقاومة ستنتصر وهو ما نراه بأمّ العين ، بعد سنوات ست من الحرب التكفيرية الظلامية الوهابية المدمية لأبناء الوطن الغالي ، بكل مافي هذه الكلمة من معنى ، وفق ما شهدناه من المد العدواني الغاشم لأكثر من 130 دولة ، إن كان في الجانب العسكري ، أو الأمني ، أو الإعلامي ، أو الإقتصادي ، وذلك من خلال العقوبات التي مورست على الوطن ، وعلى الشعب العربي السوري .
وأضاف : إن هذا العدوان لم يثني أبناء الشعب العربي السوري ، والجيش الأسطوري الباسل ، والقائد الحكيم المُخلص المخلّص الرفيق الأمين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد عن الانتصار .
مشيراً إلى أن حزب البعث العربي الإشتراكي هو حزب عقيدة وخبرات ، ولديه من الإرث الوطني والإيماني العروبي القومي ما يمكنه من استنهاض الهمم، وذلك من خلال الفكر والمبادئ والأهداف ، والمنطلقات التي جاء بها.
وقال د. شريتح : إن العقيدة التي يتحلى بها جيشنا الباسل هي العقيدة البعثية، التي ينتمي إليها هذا الجيش المنتصر بإرادة أبنائه ، ومن هنا يمكن أن نقول : إننا انتصرنا وسط هذه الحرب ، و أن إشارة النصر ظهرت من خلال استنهاض الهمم كما ذكرنا ، ومن خلال البطولات و الدماء الطاهرة الذكية التي روت تراب هذا الوطن .
لافتاً إلى أن انتصار حلب ، والمصالحات في ريف دمشق وغيرها ، ماهي إلا عنوان لتاريخ جديد تعيشه سورية في المستقبل القريب ، يرسم نصراً كبيراً سيحتفل به أبناء الوطن وكل الشرفاء والأحرار في العالم .
وأضاف : إن هذه المصالحات التي لم يتدخل فيها أحد من خارج الوطن ما هي إلا مؤشر ودليل ، على أن أبناء الوطن هم على مسافة واحدة من ثوابت الوطن ، و من علم الوطن بألوانه الزاهية أحمر أبيض أسود ونجمتيه الخضراوين .
مبيناً أن الحالة الاجتماعية السائدة في محافظة اللاذقية هي حالة نموذجية رغم محاولات الإختراق المتكرر ، وأن اللاذقية هي الأنموذج الذي يحتذى ، لأن تنوع ألوان هذه المحافظة وأطيافنا فيها يذكرنا بألوان قوس قزح السبعة ، والتي لايمكن تقسيمها أو تجزئتها ، فهي لوحة فسيفسائية جميلة لن نتخلى عن أي لون منها .
وقال شريتح: إن اللاذقية بما قدمته من التضحيات هي عاصمة الشهداء ، وهي عنوان العنفوان والشرف والإقدام والبطولات ، كانت وستبقى ، وهكذا وجدناها وتعلمنا على أرضها ، من أب وأم ودين ومذهب وطائفة لم نختارها ، وأن العيش المشترك والتآلف والمحبة والتلاحم باقٍ انشاء الله ، رغم كل المحاولات الفاشلة التي قدر لنا أن نعيشها ، مع ألم شديد على فراق أحبة لنا من شهداء أبرار وجرحى ، سواء كانوا عسكريين أو مدنيين ، لاسيما بعد التفجير الإرهابي الجبان الدامي ، الذي أزهق أرواح شهداء أبطال من مدنيين أطفال ونساء.
وتابع : إن هذا العمل الإجرامي الجبان لن يثنينا ، بل على العكس فالضربة التي لاتقسم الظهر تقويه ، واللاذقية مصممة كما كل الوطن الغالي و أكثر من أي وقت على المضي قدماً نحو النصر الكبير الذي نراه قاب قوسين أو أدنى .
وجاء كلام شريتح خلال استقباله إدارة مكتب سيريانديز وبورصات وأسواق باللاذقية يوم أمس الأول .