سيريانديز – رزان زيفا
عقدت نقابة عمال السكك الحديدية مؤتمرها السنوي يوم 23 من الشهر الجاري , وحضر أعمال المؤتمر عمر حورية عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال ومنعم عثمان رئيس اتحاد عمال اللاذقية وعماد الدغيم رئيس الاتحاد المهني لعمال النقل وجمال راعي رئيس اللجنة العمالية وأعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء النقابات العمالية ومدير فرع السكك باللاذقية عدنان بيطار .
رئيس اتحاد العمال باللاذقية منعم عثمان أكد لسيريانديز : إن المؤتمرات النقابية هي محطات سنوية يتم فيها دراسة الوضع بكافة الشركات والمؤسسات من حيث الصعوبات والمعوقات ووضع العاملين وحاجاتهم , من خلال هذه المؤتمرات نستمع من الإخوة بالتنظيم النقابي كافة القضايا التي يعانون منها خلال العام السابق وبناء عليها نرتب أولوياتنا للعام القادم .
مضيفاً : نحن نعلم من خلال ست سنوات مضت حجم الهجمة الكبيرة التي تعرضت لها بلدنا وكانت سورية جميعها مستهدفة بكافة شرائحها ونحن كطبقة عاملة شريحة أساسية من هذا المجتمع ,
وأوضح عثمان إنه أقيمت ثلاثة مؤتمرات : الحمل والعتالة , مؤتمر السكك الحديدية , ومؤتمر النقل البري ونحن نعلم هذا القطاع كم استهدف منذ بداية الأزمة لفصل المناطق عن بعضها البعض لأنه بالمخطط كان هناك تجزئة سورية وتقسيمها .
وقال : كان دورنا أساسياً ومهماً حتى نرد على هذه الاستراتيجية , نحن سنبقى , وسنكون متواجدين في قطاعاتنا ولنطبق الشعار ووقوفنا إلى جانب الجيش العربي السوري , كنا فعلا رديفاً حقيقياً , تعرض قطاعنا للكثير كباقي القطاعات لدينا شهداء وجرحى ومخطوفين ومع ذلك كان مهماً جدا بالنسبة لنا أن يستمر هذا التواصل , ونحن حاليا أي خبر لفتح خط جديد إن كان للقطار وفتح طرقاتنا هذا سيكون خبر سعيد لطبقتنا العاملة وللمجتمع بشكل عام .
معرباً عن تفاؤله وأمله الكبير بأن النصر قريب ، وذلك بفضل تضحيات جيشنا وصمود شعبنا وحكمة قيادتنا , وبعون الله نحن خلال فترة قريبة سنبدأ بحركة الإعمار ونعيد حركة دائمة ومستمرة كما كان عهدنا سابقا , وليس فقط في مؤتمراتنا بل في بداية الربيع ضمن شهري آذار ونيسان أيضا كنا ننتظر الوفود للتدشين بكل قرانا من طريق ومدرسة ومستوصف وجسور.
وختم بقوله : أملنا كبير أن تعود سورية كما كانت في حركة دائمة ومستمرة وشعبها الذي ضحى وصمد يستحق حياة مليئة بالأمن والأمان والرخاء .
رئيس نقابة السكك الحديدية باللاذقية شعبان مشلبن قال إنه خلال عام 2016 كان هناك عمل حثيث من قبلنا كنقابات اللاذقية من ضمنها الإدارة تسيير قطارات بين اللاذقية وحمص وهذا إنجاز ونحن بحاجته, ولدينا مشروع بين حسياء وقطينة ، وبناء تفريعة لنقل الحصويات من منطقة المناجم بحسية , هذه المشاريع نريدها ونسعى ورائها لإنجاز وخدمة عمالنا بحيث يكون هناك تعويضات إضافة للراتب باعتبار الوضع الاجتماعي المعيشي أصبح صعب وعاملنا يتعب ويقدم لهذا المجتمع وهذا واجب علينا جميعا ، لذلك إدارتنا كانت متعاونة معنا , حيث كان لنا لقاءات مع مدير عام السكك الحديدية الدكتور نجيب الفارس تمت دعوته للزيارة وطرحنا عليه الكثير من القضايا وكان متجاوباً جدا ضمن إمكانية المؤسسة.
مؤكداً إن المؤسسة العامة للسكك الحديدية السورية كان لها دور كبير اقتصادي واجتماعي , وكانت ترفد ميزانية الدولة من خلال عمليتي النقل بشقيها البضائع والركاب, كان لدينا في محافظة اللاذقية يوميا من مرفأ اللاذقية أدنى عدد ثلاث قطارات شحن كل قطار 1200 طن حتى محطة سبينة في دمشق حتى محطة حلب في جبرين مرفأ جافي محطة حلب , هذا النقل كان يقدم إيرادات كبيرة إضافة لنقل الركاب والخدمات الاجتماعية الكبيرة ، وتسهيل حركة المواطنين بين المحافظات بأسعار رمزية , لذلك هذه المؤسسة تعرضت لإعتداءات كبيرة نتيجة معرفة العصابات الإرهابية التكفيرية بأهمية هذه القضايا الاقتصادية بالنسبة لمؤسسة السكك الحديدية وبإيحاءات وتخفيض من مشغليهم , أول الاعتداءات بدأت في محطة كفرعايا بحمص ، ومن ثم ضرب القطارات وبالتالي أدى إلى توقف المؤسسة بشكل عام نتيجة الاعتداءات الكبيرة على البنى التحتية والأدوات المحركة والمتحركة .
وختم بقوله : نحن كفرع باللاذقية استمرينا في العمل لدينا قطارين ركاب ولدينا بواخر حبوب من مرفأي اللاذقية وطرطوس ونقوم بتفريغها ونقلها إلى محطة جبلة ضمن الإمكانيات المتاحة وبجهود جبارة .