دمشق- سيريانديز
ركز المشاركون اليوم في ندوة ” سوق دمشق للأوراق المالية .. فرصتك للاستثمار الواعد ” على الأداء الاستثنائي الذي يحققه السوق منذ بداية العام الجاري والتذكير بطرق وآليات الاستثمار وكيفية التداول فيه.
وخلال الندوة التي نظمها سوق دمشق للأوراق المالية في مبنى جمعية المعاهد التجارية بالمزة عرض المدير التنفيذي للسوق الدكتور عبد الرزاق قاسم سبل تعزيز الاستثمار الواعد في السوق ودوره في مرحلة إعادة الإعمار وإيجاد سبل لجمع المدخرات واستثمارها مقدما شرحا عن مفهوم الأوراق المالية وطرق ومزايا ومعوقات الاستثمار فيها وهيكلية السوق وآلية إدراج الشركات فيها.
وفي تصريح للصحفيين أوضح الدكتور قاسم أن هدف الندوة استعراض فرص الاستثمار الواعدة في سوق دمشق للأوراق المالية بهدف الترويج لها وتبيان أهميتها مستقبلا مبينا أن الندوة تشكل دعوة للمستثمرين لاستثمار مدخراتهم عبر السوق لضخها في الاقتصاد الوطني والمشاريع الاستثمارية التي تحتاجها البلاد في المرحلة القادمة.
بدوره أشار نقيب المهن المالية والمحاسبية في سورية زهير تيناوي إلى أن الندوة تعطي فكرة للمستثمرين بأهمية الاستثمار عبر السوق من خلال تداول الاسهم لافتا إلى دور نقابة المهن المالية والمحاسبية في التنسيق والتعاون مع الإدارة التنفيذية لسوق دمشق للأوراق المالية.
من جانبه رأى رئيس جمعية المحاسبين القانونيين في سورية فؤاد بازرباشي أن الندوة تنعقد في ظل ظروف صعبة تمر بها البلاد معتبرا أن أفضل الاستثمارات حاليا هي التي تتم في سوق الأوراق المالية لأن ” أرباحها ورأس مالها مضمون ويمكن للأشخاص شراء أسهم فيها أو المساهمة في أي شركة من الشركات المدرجة “.
وأوضح بازرباشي أن المستثمر في سوق الأوراق المالية يمكنه بسهولة استرداد رأس ماله أو أمواله التي وظفها في هذا المجال مبينا أن جميع الشركات في السوق تصدر بياناتها المالية بشكل واضح وشفاف ما يؤدي لإظهار الأرباح الحقيقية ولا مجال فيها لتغيير الأرباح أو إظهار أرباح غير حقيقية.
حضر الندوة نائب رئيس مجلس ادارة سوق دمشق للأوراق المالية الدكتور سليم الشلاح وأعضاء من مفوضي هيئة الأوراق المالية في سورية ومجلس إدارة السوق ورؤساء مجالس إدارة ومديرو وممثلو الشركات المدرجة في السوق وممثلو شركات الخدمات والوساطة المالية وعدد من المهتمين.