سيريانديز – رزان زيفه
أقيمت مؤخراً حملة تشجير في منطقة زغرين باللاذقية بمشاركة اتحاد عمال اللاذقية واللجنة العاملة للمرأة وذلك بحضور رئيس اتحاد عمال اللاذقية منعم عثمان وأعضاء المكتب التنفيذي وعدد من رؤساء النقابات وممثلي اللجنة العاملة للمرأة .
رئيس اتحاد عمال اللاذقية منعم عثمان أكد لسيريانديز : إننا كاتحاد عمال منذ بداية الأزمة أخذنا على عاتقنا أن نقف إلى جانب الجيش العربي السوري ونقوم بإصلاح كل ما تم تخريبه من قبل الإرهابيين التكفيريين ، فقمنا بمبادرة تشجير بمنطقة زغرين لنعيدها غابات خضراء وجميلة مثلما كانت سابقاً .
وأضاف: سنعيد إعمار كل معمل تم تخريبه وكل وادي أو جبل أو غابة حرقت سنعيد تشجيرها ، وبإصرار سنكون حاضنة حقيقية للجيش العربي السوري والشعب ، و سنكون مع جيشنا الباسل الذي حقق إنجازات كبيرة بقيادة الرئيس القائد الحكيم قائد السفينة بشار الأسد وسنعلن النصر قريباً بعون الله .
كما أكدت عضو المكتب التنفيذي لاتحاد عمال اللاذقية ليلى يعقوب لسيريانديز : دائما وأبداً المرأة العاملة السورية إن كانت بالعمل أم ربة منزل هي رمز للوفاء والعطاء والصمود ، وفي سبيل البلد وفي مواجهة الإرهاب والحرب تقدم فلذات أكبادها وأولادها فداء للوطن ، ونحن لم نبخل بأن نعود ونشجر الأراضي التي دنسها الإرهاب وهذا تأكيد على صمود المرأة السورية التي باستطاعتها أن تتحمل أبشع أنواع الفقر والحروب ولا يخيفها إرهاب ولا مخططات تكفيرية .
وأضافت : الاولوية لدى المراة السورية هي لإعادة بناء هذا البلد ، فيجب ألا نوّفر أي جهد لنجعل الأرض تعطي من جديد ، لأن هذه الأرض هي التي رعتنا وكبرنا في كنفها ، والآن أصبحت أرضنا مقدسة أكثر لأن دماء أبطالنا وأولادنا موجودة فيها ، فإن هدفنا هو إعادة تشجيرها وإعادة الإعمار لسورية .
وأضافت: لم تكن المرأة السورية أقل مرتبة من أي جندي بالجبهة أو من أي شهيد ضحى بنفسه أو من أي جريح بطل ، لأن المرأة السورية لا يمكن أن تذّل فهي باستطاعتها أن تعجن الخبز والتراب وتطعم أولادها فداء للوطن .
وختمت بقولها : أود أن أذكر هنا القائد الخالد المؤسس حافظ الأسد الذي أعطى هذا الدور للمرأة حيث أتى الزمن الذي يثبت أهميتها وأهمية دورها ووقوفها جنباً إلى جنب مع الرجل .