خاص سيريانديز – تمام ضاهر
قام وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف صباح اليوم بجولة تتبع مشاريع شملت القرى المحررة بريف الحفة الشمالي، والمنطقة الحرفية بالقرداحة و مشفى جبلة ، حيث تفقد المنازل التي تمت إعادة ترميمها في قرى الحمبوشية وبلوطة وبو مكه ، و دشن إعادة ترميم وافتتاح 3 مدارس ومستوصف ونقطة طبية بالمنطقة .
وفي تصريح لسيريانديز قال الوزير مخلوف: قمنا اليوم بجولة تتبع تنفيذ للمشاريع التنموية وإعادة إعمار القرى المحررة في محافظة اللاذقية ، و التي وجه بها السيد الرئيس بشار الأسد ، حيث نتابع كلجنة مكلفة من رئيس مجلس الوزراء بمتابعة تنفيذ هذه المشاريع ، وما رأيناه اليوم يثبت عظمة الوطن وأبنائه ، وذلك بالتوازي مع انتصارات جيشنا العربي السوري في كل مكان ، ومنها هذا المكان الذي نقف فيه ، والذي تحرر من رجس الإرهاب .
وأضاف : بعد استكمال التحرير بدأنا حملة إعادة الإعمار ، واليوم نشهد إعادة تأهيل هذه القرى المحررة ، واطلعنا على نسبة التنفيذ الجيدة ، والتي فاقت 40% ، وتسير وفق البرنامج الزمني والذي سينتهي في الوقت المحدد ، كما شهدنا إعادة تأهيل 3 مدارس ومستوصف ونقطة طبية في هذه القرى.
مشيراً إلى أن الفريق المؤتمن على تنفيذ هذه المشاريع يعمل بجد وإخلاص ، وهذه مناسبة كي نشكر كل من يعمل على تنفيذ هذه المشاريع ، ومنها المحافظة بكافة طاقاتها ، وشركة الإنشاءات العسكرية ، وكافة العاملين يتابعون بروح فريق واحد ، خلف بواسل جيشنا .
وقال مخلوف : في كل مكان نحن ننتصر في معاركنا ، بما في ذلك جبهات العمل والإعمار التي نشهد فيها نسب التنفيذ ، ونغتنم هذه المناسبة التي تصادف عيد المعلم العربي ، وذلك بإعادة تأهيل المدارس الثلاث ، وهو أمر له دلالة على أننا نحارب الجهل بالعلم ، وأننا مصرون على أن يمتلك الأبناء ناصية المستقبل ، ويكونوا رجالاً يتسلحون بالعلم والعمل وحب الوطن وقائده .
وأضاف : نحن الآن في الربيع ، ونحن نعيش ربيع الوطن الحقيقي بانتصاراتنا في المعارك والبناء ، بدءاً من ثورة الثامن آذار وعيد المعلم والأم ، وبعدها مباشرة سنحتفي بأعياد نيسان ، وميلاد الحزب وعيد الجلاء ، وكل هذه المناسبات تتزامن مع انتصارات جيشنا في كل مكان ، وهذا هو الربيع الحقيقي للوطن بقيادة الرئيس الأسد، وهو بحد ذاته رد على خريف الشؤم ، والتكفير والإرهاب الذي يندحر في كل مكان .
مشددا على توجيه الشكر للفريق الذي يعمل على تنفيذ هذا البرنامج بشكل أمين ، حيث كانت لنا فرصة في هذه الجولة كي نقوم بزيارة المشاريع التي أقرت من مشفى جبلة ، والمنطقة الحرفية بالقرداحة ، وسد فاقي حسن ، ومبقرة فديو ومراكز تبسيط الإجراءات وجميعها يسير العمل بها وفق البرنامج ، وخلال هذا العام سنشهد وضعها بالتنفيذ .
وختم الوزير تصريحه بالقول : لأهلنا الذين تحرروا في هذه القرى بجهود وتوجيهات الرئيس الأسد ، نقول : حمداً لله على سلامتكم ، وأهلاً بكم أبناءً مخلصين للوطن ، وكلنا قلب واحد معكم على شؤون حياتكم .
بدوره أكد محافظ اللاذقية إبراهيم السالم لسيريانديز : نحن نترجم توجيهات السيد الرئيس بإعادة أهالينا إلى المناطق المحررة وتأمين عوامل الصمود والاستقرار والحياة الكريمة في هذه المناطق ، لا سيما توجيهات سيادته المتعلقة بأهلنا المحررين الذين عادوا إلى منازلهم بفضل متابعته لهم منذ بداية اختطافهم إلى وصولهم على ذويهم ، كما تم تأمين منازلهم بالشكل الذي يطلبونه ، مع تأمين متطلباتهم واحتياجاتهم ووثائقهم بهدف العودة والاندماج في المجتمع .
وأضاف : كما شاهدتم اليوم ، العمل يسير وفق البرامج الزمنية ، ولجنة تتبع المشاريع من الحكومة تتابع أسبوعياً كل ما يتم تنفيذه ، حيث نضعهم في الصورة الصحيحة للعمل .
أمين فرع الحزب باللاذقية د. محمد شريتح أكد بدوره أن الانتصارات التي يحققها الجيش تمتد لتشمل انتصارات في تنفيذ المشاريع وافتتاح المدارس والنقاط الطبية وهو أمر يدل على إرادة الحياة والصمود والانتصار ، بقيادة الرئيس بشار الأسد .