سيريانديز – تمام ضاهر
عقدت نقابة مقاولي الإنشاءات باللاذقية مؤتمرها السنوي صباح اليوم بفندق لاميرا اللاذقية ، وذلك بحضور محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم ، ومعاون وزير المرافق العامة و الإسكان د. معلا الخضر ونقيب المقاولين في سورية م. محمد رمضان .
السالم أكد في تصريح لسيريانديز : إنه جرت خلال المؤتمر مناقشة أوضاع المقاولين ، والعثرات التي تصادفهم في عملهم خاصة في ظل ظروف الحرب التي ناهزت 7 سنوات ، وأنه سيجتمع بعد المؤتمر مع النقابة والشركات ، وذلك بهدف تأمين جبهات عمل للمقاولين حسب الظروف والإمكانات التي تعيشها المحافظة .
معاون وزير الأشغال العامة والإسكان د. معلا الخضر أكد بدوره لسيريانديز بأن الازمة التي تعيشها البلاد تقف خلف عدم حصول تقدم كبير على صعيد معالجة المشاكل التي يعاني منها مقاولو اللاذقية .
وأضاف : إن مقاولي اللاذقية يقومون بتنفيذ أعمالهم على امتداد مساحة القطر ، وأن بعض هذه المشاريع تعثر إنجازه بسبب الأوضاع في بعض المحافظات الساخنة ، وأنه في انتظار تطهير هذه المناطق من الإرهاب ، كما كانت قبل 2011 سيعاود المقاول النهوض بالبنيان والعمل .
مشيراً إلى وجود الكثير من المشاريع في اللاذقية والتي ذكرت من قبل المحافظ، الذي بيّن أن هناك عدداً من المشاريع، التي يتم طرحها حالياً كسدّ فاقي حسن ، والذي ستقوم بتنفيذه شركات مقاولات سورية وطنية وشركات إنشاءات عامة ، حيث سيكون للمقاولين السوريين دور في إنشاء هذا المشروع ، كما الكثير من المشاريع المطروحة في المحافظة .
وقال الخضر : إن بعض الشعارات المطروحة خلال العام الماضي ما تزال مطروحة خلال هذا العام ، وهو أمر سنعمل عليه حكومةً ومحافظةً بهدف تذليل العقبات أمام المقاولين ، لأن البعض ممن كانت لهم عقود في بعض المحافظات جرى فسخها بجهود المحافظين ، كما هو الحال في محافظة اللاذقية، حيث جرى فسخ عدد من العقود وإعادة الحق إلى المقاول فيما تعرض له من خسائر .
لافتاً إلى وجود تعويض للمقاولين بشأن فروقات الأسعار ، وهو أمر تعمل الوزارة لتحقيقه ، مع تحصيل المقاولين لكافة حقوقهم فيما يتعلق بفسخ العقود المتوقفة ، وتعويض الخسائر التي تكبدها المقاولون .
من جهته أكد أمين فرع الحزب باللاذقية د. محمد شريتح: إن مقاولي اللاذقية يؤكدون من جديد كما كل مقاولي الإنشاءات في الوطن على أهمية إعادة بناء سورية لأنهم واثقون كما هم كل الشرفاء من الانتصار .
نقيب مقاولي الإنشاءات باللاذقية م. نبهان عيسى أوضح بدوره أن محافظ اللاذقية وعد بان المشاريع التي كلفتها تحت 25 مليون سيتم الإعلان عنها بشكل عام حسب قوانين الدولة ونظام العقود ، وأن أبرز المطالبات كانت بتأمين جبهات العمل للمقاول ، لأنه قد تضرر كثيراً نتيجة تحويل المشاريع إلى القطاع العام .
مضيفاً : رغم كل ذلك نأمل أن يعمل القطاع العام بيده وبجهود كوادره لكننا نرى أن العمل يتم وفق فاتورة قيمتها مليون ليرة سورية ، وهناك تهرب وهدر للمال العام .
الجدير ذكره : إن الاجتماع خرج بجملة من التوصيات منها :ضرورة الإعلان عن المشاريع التي تقل قيمتها عن 20 مليوناً ، و توزيع المشاريع المعطاة للقطاع العام على المقاولين إما بإعلان أو ترشيح من قبل فرع نقابة المقاولين .
و التأكيد على المؤسسات والشركات العامة عند إحالة أي مشروع لأي منفذ بأن يحصل على وثيقة تصنيف من نقابة المقاولين أو نقابة المهندسين .