سيريانديز – رزان زيفه
يشهد معرض الطاقات المتجددة بمديرية بيئة اللاذقية إقبالاً مستمراً ، في ظل حضور هام ل6 شركات متخصصة في تصنيع وتركيب مستلزمات الطاقة البديلة ، و يقام بالتعاون ما بين مديرية البيئة والشركات والفعاليات المتخصصة في هذا المجال .
مديرة البيئة في اللاذقية المهندسة لما أحمد أكدت لسيريانديز : إنه من خلال المعرض تمت محاولة ربط القطاع الخاص بقطاعات الدولة ، حيث تسطع الشمس في سورية 330 يوم خلال العام وبالتالي لابد من الإستفادة من هذا المورد كما في كل دول العالم التي تتجه إلى موضوع الطاقة .
وأضافت : في هذه الظروف التي تمر بها بلدنا وفي ظل نقص المواد والمنتجات التقليدية لابد من الالتفات إلى موضوع الطاقة البديلة ، حيث هناك مشاريع كثيرة مثل إنارة الطرق ، واستبدال المضخات التي تعمل على المازوت والوقود بالمضخات التي تعمل على الطاقة الشمسية ، وتشجيع المواطنين كي يتجهوا إلى (الإنفرترات) التي تعتمد على الطاقة البديلة .
وقالت : أتمنى من الناس قدر الإمكان المشاركة حيث قمنا بدعوة المعنيين لتقديم ما لديهم من تجارب ، مع الأمل بأن يحقق هذا المشروع الغاية المطلوبة .
رئيس نقابة عمال الدولة والبلديات فواز الكنج قال لسيريانديز : أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً ، وكل الشكر للقائمين على المعرض وهو خطوة رائعة لا سيما في محافظة اللاذقية ، وفي هذه الظروف التي نعيشها حالياً نحن أحوج ما نكون إلى تطبيقات الطاقة البديلة عبر الألواح الشمسية أو عبر البطاريات أو بالنسبة لاستثمار طاقة الرياح ، وذلك نظراً للمشاكل التي نعاني منها في سبيل الحصول على الطاقة التقليدية بعد 6 سنوات من الحرب الإرهابية غير المسبوقة .
وأضاف : إن الطرق البديلة لتأمين الطاقة في حال تكريسها لدينا على مستويات شعبية في هذه المحافظة التي تعاني من الازدحام سينعكس إيجاباً على الصالح العام ، بدورنا نشكر القائمين على المعرض لا سيما مديرة البيئة لما أحمد إضافة إلى الشركات المتخصصة المشاركة في المعرض ، على العمل الهام الذي لا بد وأن ينعكس واقعاً جديداً على مجتمعنا المحلي .
عميد المعهد العالي للبحوث البيئية في جامعة تشرين الدكتور موسى السمارة قال : أتمنى أن يكون هناك استمرارية لتلك الخطوة وأن تعمم على مستوى المحافظات ، فنحن اليوم نحتاج بشدة للطاقة، لأن العمليات الإرهابية التي شنّت على سورية سببت خروج الكثير من الحقول من الخدمة ، علماً أن الموارد الطبيعية متوفرة لدينا بشكل كبير خاصة الطاقة الشمسية والضوئية إضافة إلى طاقة الرياح.
وأضاف : ندعو للاستثمار في المخلفات الطبيعية الموجودة في القطاع الزراعي وإنتاج (البيوغاز) الغاز الحيوي ، وذلك من خلال العمليات الحيوية التي تتم بالمخلفات ، ومن خلالها نستطيع أن نحصل على السماد العضوي و تكون في منحيين ، إضافة إلى إعادة تدوير المادة العضوية في الصرف الصحي واستثمارها في الطاقة .
مدير عام شركة دعبول للطاقة البديلة المهندس قسطنطين دعبول قال : إن شركة دعبول شركة محلية صناعة سورية بامتياز، تقوم بصناعة ( أجهزة إنارة الشوارع والطرقات بقياسات وموديلات عديدة ، وإشارات مرور مع أنظمة تحكم وتتبع لها ، لواقط شمسية ، سخانات شمسية ، غواطس لسحب المياه الجوفية مربوطة على الطاقة الشمسية ، (انفرترات) شمسية توصيل مباشر مع اللواقط الشمسية وأجهزة كهربائية موفرة للطاقة برادات ومجمدات ).
وأشار دعبول : من أهم المشاريع التي قمنا بها هي تشغيل آبار على الطاقة الكهرضوئية ، كما نقوم باستيراد بطاريات الجل رقم واحد بالعالم و الUPS الكبيرة الصناعية .
وأضاف : إن الهدف من مشاركتنا بهذا المعرض إيصال الفكرة إلى المواطن بغاية تخفيف العبء عن المواطن والدولة في توفير الكهرباء وتوليدها .
المهندس عدنان علي من المكتب الهندسي لدراسات الطاقة البديلة قال : نقوم بتقديم دراسات في مجال استخدام الطاقة الشمسية والاستخدامات المنزلية بشكل عام والمنشآت الصناعية والاستخدامات الخدمية ( إنارة الشوارع ، إشارات المرور ) والإشراف الهندسي على تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية ، كما نقوم بتقديم دراسات للمؤسسات والمنشآت من أجل توفير الطاقة وإيجاد حلول بديلة عن التجهيزات الموجودة حيث يصل تقريباً إلى حدود 70 % ، وذلك من خلال استخدام منظومات الطاقة الموجودة مثل ( الإنارة التي تعمل على الطاقة الشمسية ، التدفئة ، التكييف ) ، كما نقوم بتحديد المناسب لكل مؤسسة من ناحية ( الاستطاعات ، النوعية ، طرق التركيب و الإشراف على التنفيذ) .
وأضاف : إن الغاية من مشاركتنا في هذا المعرض أن نكون صلة الوصل ما بين التاجر والمستهلك من الناحية العلمية .
المهندس حسام عوضي من شركة غزال للطاقات البديلة قال : لدينا نظام الألواح الشمسية نظام (الانفرترات) محلية الصنع ذات الجودة العالية جداً ، شاشات تلفزيون تعمل على البطارية والكهرباء بذات الوقت وضمنها (الرسيفر) الداخلي الأساسي واستهلاكها ضعيف تقريباَ 2 أمبير بالساعة ، والكاميرات والشواحن على الطاقة الشمسية ، ألواح شمسية وضوئية ذات حساسية عالية ، ومراوح تعمل على بطارية والكهرباء معاً ، وبطاريات متنوعة (جل ، جافة ، سائلة ، وسلد مخصصة ل UPS ) ، كما نحاول إيجاد بديل عن التيار المقطوع حيث لدينا عدة أصناف وعدة ماركات عالمية .
المهندس جورج بشور من شركة إيفا نكو للطاقة البديلة قال : إن شركة إيفا نكو مختصة بتركيب الألواح الكهرضوئية لتغذية الكهرباء عن طريق أشعة الشمس شمسية وكهرضوئية معاَ ، حتى بأيام الغيم والجو غير الصحو الألواح تكون فعالة 100% ، والسخانات الشمسية عن طريق الطاقة الشمسية والتكييف .
وأضاف : قمنا بالمشاركة بهذا المعرض لنقدم صورة عن التقدم الموجود في سورية حيث تم اختيار مديرية البيئة من أجل تحسين الوضع بالبلد خاصة في ظل الأزمة بما يخص الكهرباء ، و سورية مصدر للطاقة البديلة عن طريق الرياح وأشعة الشمس ونتمنى من خلال هذا المعرض الاستفادة من جميع النواحي بالنسبة للشركة ولبلدنا سورية .
يحيى الساعي مسؤول عن شركة دلتا في اللاذقية قال :إن شركة دلتا خاصة بالبطاريات والألواح الضوئية وأجهزة الإنارة والإعلانات الطرقية ، حيث نستورد بطاريات دلتا ووكلاء لبطارية ستون لايت أيضاً .
خلدون بخاري مسؤول فني بالمركز الاستشاري لحلول الطاقة قال : إن مركزنا متخصص بالطاقة البديلة من طاقة الرياح وطاقة الشمس ، لدينا لواقط شمسية ، انفرترات ، بطاريات سائلة وجافة ، خردوات ، كاميرات ، أجهزة إنذار .
والجدير بالذكر إن المعرض مستمر حتى 30 من الشهر الجاري .