سيريانديز – رزان زيفه
أكدت رئيسة الاتحاد النسائي باللاذقية فريال عقيلي لسيريانديز : إن الاتحاد النسائي باللاذقية قام بالعديد من النشاطات والفعاليات خلال الربع الأول من العام الجاري ، حيث تم توزيع ألبسة صوفية على أطفال رياض الأطفال التابعين للاتحاد العام النسائي على مستوى المحافظة ككل ، وذلك في مدن ( جبلة ، القرداحة ، الحفة واللاذقية ) و بالتعاون مع الهلال الأحمر ، كما أقيمت محاضرة عن مرض شلل الأطفال في روضة الفارس الذهبي في الأول من شهر آذار ، وذلك بحضور أولياء أطفال الروضة .
وأضافت : في ذكرى الثامن من آذار ، قامت رابطة جبلة برئاسة السيدة ميادة عطية بتكريم 20 جريحاً من أبطال الجيش العربي السوري ، وبنفس المناسبة أقيم معرض برابطة المدينة الثانية برئاسة السيدة إلهام أرناؤوط ، ورئيس مكتب المنظمات والنقابات عضو قيادة فرع الحزب د. نقولا مرطيشو .
وقالت : في يوم 19 آذار تم تكريم (450 ) أسرة شهيد في المركز الثقافي بالقرداحة ، وذلك بحضور رئيسة الاتحاد العام النسائي رغدة الأحمد وعضو قيادة فرع الحزب رئيس مكتب المنظمات د. نقولا مرطيشو وذلك بالتوأمة ما بين سيريتل والاتحاد العام النسائي ، ثم كانت زيارة إلى ضريح القائد الخالد حافظ الأسد .
مشيرة إلى إقامة ندوة حوارية لرئيسة الاتحاد العام النسائي رغدة الأحمد بحضور أكثر من 300 شخص ، في روضة الفارس الذهبي ، عن دور المرأة في ظل الحرب ، وذلك بمناسبة أعياد أذار (عيد المرأة ، الأم ، المعلم ) يوم 20 أذار ، كما تم افتتاح معرض في روضة الفارس الذهبي ، وذلك بمشاركة روابط المدينة الأولى والثانية والمنطقة الأولى و الثانية ، كما تمّ تكريم حوالي 15 سيدة من السيدات المحررات في ريف اللاذقية الشمالي ، مع تقديم مبالغ مالية معينة من قبل الاتحاد العام النسائي لهم ، كما شاركنا في احتفالية يوم السل العالمي، الذي أقيم في مدرج مديرية الصحة باللاذقية بكادر بلغ 30 سيدة ، كما قمنا بحملة تشجير بمشاركة أكثر من 100 والدة شهيد ، حيث قامت كل أم شهيد بزرع غرسة باسم ابنها الشهيد وذلك بالمشروع العاشر وتم تسمية الحديقة بـ "جنة الشهداء " .
مؤكدةً أن كل مواطن سوري صغيراً كان أم كبيراً عليه واجبات ، واليوم نحن كقطرة الماء الواحدة ، من الممكن أن نشكل معاً نهراً ، وهذا الأمر يجب أن نعيه ، ويجب علينا كمجتمع وككل مؤسسات الدولة ودوائرها والمجتمع المدني أن نكاتف .
وقالت : لا يعفى أي إنسان من مسؤوليته أمام الوطن ، لنهتم بتأهيل الجيل وتقديم صورة مشرقة عن العمل وبذل الحد الأقصى من الجهد ، فخلال ست سنوات من الحرب و التضحيات الجسام ، قدمت على مذبح الوطن أعداد هائلة من الشهداء ولدينا الكثير من الجرحى والموجوعين ، والأهل الذين غادروا منازلهم و محافظاتهم ، وكل إنسان تحت أي مسمى تترتب عليه واجبات، و أتمنى من كل الناس أن تعي ذلك ، وهذا دور الإعلام سواء كان مرئياً أو مسموعاً أم مقروءاً .