سيريانديز – تمام ضاهر
أكد رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان صنع في سورية طلال قلعه جي لسيريانديز : إن مهرجان التسوق صنع في سورية ، والذي يقام للعام الثالث على التوالي باللاذقية شهد إقبالاً متميزاً على مدار الأيام الماضية ، وأن المهرجان الذي يقام للمرة 35الـ على مستوى سورية ، ضم 110 شركات ، وأن هناك الكثير من الشركات التي كانت ترغب بالمشاركة ، إلا أن ضيق المكان حال دون ذلك.
وأضاف : إن الموقع الجديد أمن الاقتراب كثيراً من المشاركين في وسط المدينة ، حيث لاحظنا إقبالاً أكبر عبر الاقتراب من كافة شرائح المستهلكين ، وبذلك نكون قد وصلنا إلى الهدف المنشود ، وهو ألا نُحمّل المواطن أعباءً إضافية ، أما الغاية الأساس من (صنع في سورية )فهي كسر حاجز الأسعار بيننا وبين المستهلك ، خاصة أن شعارنا هو من المنتج إلى المستهلك .
وقال : نتمنى من محافظة اللاذقية في المرة القادمة، إيجاد مكان أكبر لأنه لدينا نحو 250 شركة كانت من المفترض أن تشارك معنا ، ومن كافة القطاعات الأربعة الغذائية والنسيجية والهندسية والكيميائية ، ونتمنى من المحافظ او المحافظة خلال الأشهر القادمة وحتى نهاية العام، إيجاد مكان يتسع لعدد أكبر من الشركات، ما يتيح التنافسية ، وكسر الأسعار أكثر، فإن كان عدد الشركات المشاركة أكبر سيكون هناك بالتالي عروض وحسومات أكثر وهكذا .
مشيراً إلى أن شعار المهرجان من المنتج إلى المستهلك المتبع ، يضمن أن يحصل المستهلك على حسم أكبر من أسعار السوق الرائجة ، تصل ما بين (20 - 30 % ) وهذا هو الهدف المرجو ، أي إيصال السلعة إلى المستهلك بأقل سعر، وهو تدخل إيجابي قمنا به في غرفة صناعة دمشق وريفها للأخوة المشاركين و الزوار بهدف تخفيف الأعباء عنهم ، وكما تعلمون سابقاً فالدولار سابقاً كان بـ 50 ليرة سورية و اليوم أصبح 550ليرة سورية ، بدورنا و بهذه الطريقة ومن خلال المهرجانات ، استطعنا أن نخفف قدر المستطاع عن كاهل المواطن ، و واستطعنا كسر الأسعار ورفعنا القدرة الشرائية التي تراجعت في الأسواق بسبب الغلاء وارتفاع الأسعار .
وقال قلعه جي : إن إنشاء مثل هذه المهرجانات ، وتواجد هذه الشركات الصناعية الموجودة ، هو رسالة كبيرة بان المصانع مازالت تعمل، وذلك رغم الحصار الاقتصادي ورغم 82 دولة تحارب سورية، وهدفها كسر الاقتصاد السوري ، و هدم المعامل و الصناعة السورية هؤلاء الآن يشاهدون أن المصانع ما تزال بخير ، حتى ان المصنع الكبير الذي حرق وسلب ودمر من قبلهم ، نستعيده عبر فتح ورشات ومعامل صغيرة وأننا مستمرون بالانتاج بصناعتنا السورية ، ومؤكداً إنه من خلال إقامة المهرجانات والمعارض الخارجية كالذي جرى في دبي الشهر الماضي للقطاع الغذائي كان رسالة أيضاً تقول أننا مازلنا نقف على أقدامنا ، ومستمرون وصامدون في وجه جميع التحديات، ومصانعنا مفتوحة وتعمل ، ونقوم بالتصدير ل87 دولة في كافة أرجاء الكرة الأرضية .
وأضاف قلعه جي : إن المعرض الغذائي الذي أقيم في دبي أثبت للعالم أجمع أن الصناعات الغذائية متفوقة على جميع الدول المجاورة والأوروبية ، ولدينا شيء اسمه سحر ومذاق النكهة السورية إن كان بالصناعات الغذائية أو النسيجية ، حيث لدينا كمثال معرض الصناعات النسيجية ، والذي أقيم منذ أسبوع (سيريامودا )في دمشق واستقطبنا فيه بحدود 600 -700 رجل أعمال من (العراق ، الجزائر ، ليبيا ، الأردن ، لبنان، مصر ) .
وقال : هؤلاء جميعاً جاءوا وشاهدوا أن الصناعات النسيجية السورية والإنتاج بخير، حيث كان لدينا بحدود 200 شركة مشاركة وأكثر ، وكافة الإنتاجات التابعة للمعامل النسيجية تم شرائها خلال المعرض ، من قبل رجال الأعمال الذين زاروا سورية ، وكان هناك عرس حقيقي في دمشق ، رغم أن الإعلام الغربي والإعلام الخارجي يروج أن دمشق مدمرة لكننا نقول لهؤلاء : شاهدوا الناس تفتح وتعمل وتنتج ، وكانت هناك زيارة للأسواق الدمشقية في الحريقة و الحميدية ، وهذا الشيء أعطى زخماً إعلامياً كبيراً بأن سورية ما تزال بخير ، وذلك بهمة جيشها وقائدها وهمة رجالها ومواطنيها ، وأننا جميعنا صامدون ونعمل معاً لأننا يد واحدة .
مبيناً أن هذه المهرجانات والتي تقام في جميع المحافظات ، ستستكمل بعرس كبير في حلب كان من المخطط له أن يقام الشهر الماضي ، حيث كنا نتمنى بعد انتصار حلب بأسبوع ان نقيم هذا المهرجان، إلا ان الظروف لم تحالفنا بعد ، وننتظر لنقيم عرساً حقيقياً قريباً في حلب ، وأن صنع في سورية يقام ما بين 1- 7من كل شهر في المحافظات ، و من 15- 25 بشكل دائم في دمشق ، وأن الشهر القادم سيكون المهرجان في السويداء وحمص وحماه .
لافتاً إلى توزيع قسائم و كوبونات لأسر الشهداء في كل مهرجان وذلك من خلال مكتب الشهداء بالمحافظة .
وقال : إن الخطة التي نعمل بها حالياً ، والتي جاءت بعد اجتماع مع رئيس الحكومة خلال الأسبوع الماضي بما يخص إقامة مهرجان دائم ، نقوم عبره بتدخل إيجابي ، وهكذا لا أحد يسبقنا لا بالنوعية أو الجودة ، أما بالنسبة للتدخل الإيجابي فلا احد يسبقنا فيها ، لأننا نتعامل مع صاحب المعمل وهو حر التصرف بالسعر ، وذلك بالنسبة لجميع الشركات ، لذلك سنقيم مهرجاننا بشكل دائم ، تبقى لدينا مشكلة تأمين الأمكنة ، ففي هذا المهرجان لم يتسع معنا سوا لـ 60 ستاند .
بدوره أكد مدير المهرجان محمد عمر لسيريانديز : إن مهرجان صنع في سورية هو من أهم المهرجانات التي أقامتها غرفة صناعة دمشق وريفها لدعم الصناعة ، عبر رفع شعار صنع في سورية، وأن هذه الدورة كانت مميزة اولاً بالمكان ، حيث أصبح لدينا نقلة نوعية ، حيث انتقلنا إلى مركز المدينة ، وسابقاً كان المهرجان يقام بالمتحف الوطني ، وأردنا أن نلبي جميع الطلبات المشاركة ، التي قدمت إلى الصناعيين لكي يشاركوا بالمهرجان ، ومن ناحية اخرى من أجل المواطنين فيصبح لدينا بالتالي تنوعاً يتراوح ما بين المشاركين والأصناف المشاركة معنا في المهرجان.
وأضاف : لاحظنا أن المواطن بات ينتظر صنع في سورية من شهر لشهر في المحافظات التي ننتقل بينها ، حيث لدينا ثلاث محافظات عدا مدينة دمشق والمحافظة القادمة هي السويداء بعد دمشق ، وفي المرة الماضية أقمنا المهرجان في محافظة طرطوس .
مشيراً إلى أن المهرجان يقدم قيمة مضافة للصناعة السورية ، وأنه في برنامجنا إقامة المهرجان في محافظة حلب وحماة ، وذلك بجهود وسواعد الجيش العربي السوري ، وسنذهب إلى جميع المحافظات ، وإدلب، والرقة خاصة أن الصناعيين الموجودين معنا سيلبون النداء ، إن دعوناهم إلى جميع المحافظات باسم غرفة صناعة دمشق وريفها .
لافتاً إلى أن الصناعي هو صنو المقاتل في الجيش العربي السوري ، فالجيش العربي السوري يكون على الجبهات ، والصناعي يكون في معمله ، و كل شخص في سورية يؤدي مهامه لإعادة الحياة إلى سورية ، لأن الحياة لا تتوقف ونحن نتواجد لنقول : إن سورية هي أمنا جميعاً ، وسورية مثل الذهب لا يحترق بل يعود ويتشكل من جديد بحلة جديدة ورونق جديد .
وقال عمر : خلال المهرجان نقدم ميداليات ذهبية ، ولدينا ميداليتين ذهبيتين في اليوم الثالث و اليوم الأخير ، و لجميع المواطنين الذين زاروا المهرجان واشتروا بقيمة 3000 ليرة سورية فسيحصلون على كوبون يخولهم الدخول في السحب وربح ميدالية ذهبية ، ولدينا جوائز ترضية بقيمة 3000 ليرة سورية ، أي أن المواطن اقتنى ما يريد دون ان يتكلف ، ومن ناحية أخرى يرى إلى أين وصلت المنتجات السورية ، مؤكداً مشاركة شركات وصناعيين متميزين يتواجدون معنا ، وهم من أهم الصناعيين الموجودين في سورية، و من جميع المحافظات السورية من ناحية الجودة والأسعار .
مشيراً إلى تقديم المهرجان قسائم لأسر الشهداء بقيمة 500 ألف ليرة سورية ، وهو شيء قليل لمن ضحوا بأنفسهم لتستمر الحياة لباقي المواطنين ،و هو أمر نقوم به في جميع المحافظات كبادرة من الصناعيين لأسر الشهداء الأبطال .
وختم عمر بالقول : نشكر جميع القائمين على العمل والذين ساعدونا لإقامة المهرجان سواء إدارة بناء مؤسسة التبغ أو فندق ألمى ، ونشكر الاتحاد الرياضي العام الذي نقيم بصالاته في المحافظات، وفي دمشق ، كما نشكر الإعلام الوطني الذي يتواجد معنا ويظهر هذه الفعاليات، ويوصلها إلى المواطنين كما نشكر جميع الزوار ولا ننسى الشكر الأول والأخير للصناعيين، ولقائد الوطن الدكتور بشار الأسد ، الذي يسهر هو والجيش العربي السوري لاستمرار الحياة ، ودعم الصناعيين والصناعة السورية .
بدورها مديرة شركة (ألمى) المحدودة المسؤولية المهندسة عروبة مروة قالت لسيريانديز : نحن في شركة ألمى ، أردنا كما كل سوري حقيقي أن نقف مع الوطن وندعم الصناعة السورية ، والصناعيين أن نساهم ونشجع على ترويج منتجات الصناعات الوطنية خدمةً للمواطنين.
وأضافت : حاولنا تقديم التسهيلات لغرفة صناعة دمشق وريفها كأصحاب فندق ألمى ، ولاحظنا إقبالاً شديداً على المعرض ورضا عام من المستهلكين ، والموقع القريب من مركز المدينة شجع على ذلك .
من جهتهم عبر الصناعيون ومندوبو الشركات المشاركة عن رأيهم في المهرجان :
أيمن بيان شركة أماندا غروب للألبسة قال : منذ أول دورة لمهرجان صنع في سورية ونحن نشارك به ، متطلعين إلى طلبات الزبائن، في هذه الدورة نقلة نوعية من منطقة سياحية إلى مركز تكتل تجاري ، ولدينا حسم من 40 إلى 50% .
نور علي قالت : هذه المشاركة الأولى لنا في هذا المهرجان والهدف منها خدمة المواطن والبيع بأسعار قليلة ومدروسة للبضائع (قبعات ، اكسسوارات ) وهي جميعها صناعة وطنية ، ودعماً للاقتصاد الوطني ،و الإقبال جيد حيث يلاحظ المواطن الفرق ما بين أسعار المهرجان وأسعار السوق .
عمر مدير تسويق شركة الربيع للمواد الغذائية قال :حسومات شركتنا من 10 – 25% على جميع الأصناف الموجودة لدينا ، الإقبال ممتاز وهناك قوة شرائية .
عبد الرزاق الحلبي تسويق قال : إن منتجاتنا تتضمن جميع أنواع الكونسروة ، والإقبال جيد وحسومات شركتنا من 25 – 30 % ، وشعب اللاذقية ذواق .
مندوبة شركة كلاكيت قالت : نحن من المشاركين الدائمين في المهرجان من أجل دعم المنتجات السورية ، والإقبال ممتاز وفي ازدياد .
أحمد المعري من شركة زهرة القطن قال : اختصاصنا ألبسة داخلية نسائي ولادي بناتي رجالي ، بالنسبة للجودة أسعارنا رخيصة ، الإقبال باللاذقية أكثر من جيد بل وممتاز .
شركة بياضات الهادي نهاد قال : هذه هي المشاركة الخامسة عشر لنا بالمهرجان والإقبال بازدياد وزرعنا ثقة عمياء بمنتجاتنا .
عاطف من شركة مدار قال : شركتنا تختص بالمنظفات وللمرة الخامسة نشارك بمهرجان صنع في سورية ولدينا حسومات ما بين 30-40% ، والإقبال جيد .
عبادة مدير جناح شركة متخصصة بالصناعات البلاستيكية قال : كان هناك إقبال كبير من قبل المواطنين في محافظة اللاذقية، وكانوا بانتظار موعد المهرجان ولاحظنا بعض الأخوة المواطنين الذين زاروا المهرجان السابق بالمتحف الوطني عادوا إلينا أي تغيير المكان لم يشكل عائقاً لأن أخوتنا المواطنين لديهم ثقة بالشركات المشاركة بالمهرجان بالنسبة للأسعار .