سيريانديز – تمام ضاهر
قالت سيدة الأعمال و مديرة شركة (ألمى) المحدودة المسؤولية المهندسة عروبة مروة لسيريانديز : إن شركة (ألمى) المحدودة المسؤولية قدمت كافة التسهيلات المالية والحسومات لإنجاح مهرجان (صنع في سورية) ، والذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها باللاذقية حالياً ، وذلك عبر تأمين مقر المعرض والإقامات في فندق (ألمى) بمبنى إدارة التبغ باللاذقية .
وأضافت : إن السوريين جميعاً مدعوون للوقوف مع الوطن كل في موقعه ، خاصة أن سورية قدم خيرة شبابها أثناء دفاعهم عن الأرض والشعب السوري ضد الإرهاب، وأن الصناعيين السوريين المخلصين ، ورجال وسيدات الأعمال الوطنيين ، على امتداد الجغرافية السورية ،كان لهم دورهم الفاعل في دعم صمود الجيش ، عبر استمرار تدفق المنتجات والصناعات المحلية ، التي كان لها دور كبير في نهضة البلد قبيل الحرب.
مشيرة إلى أن الصناعات السورية لا شك قد تأثرت بسبب الحرب ، خاصة في المناطق الصناعية ، التي استهدفها الإرهابيون بالكثير من الهجمات الحاقدة ، والتي أدت إلى إغلاق الكثير من المعامل ، لكننا نشهد اليوم وفي ظل اصرار أبناء الوطن على الإنتاج ، عادت عجلة بعض هذه المصانع للإنتاج ، وإن شاء الله سيعود الجميع إلى مواقعهم ، لننهض ببلدنا وتعود أقوى مما كانت .
وقالت : إن شركة (ألمى) هي شركة محدودة المسؤولية ، وتشمل نشاطاتها قطاعات مختلفة منها فندق (ألمى) الكائن على دوار الزراعة باللاذقية ، إضافة إلى الاستيراد والتصدير وتجارة الألبسة ، وهي شركة وطنية ، تدارسنا فيها موضوع استضافة مهرجان (صنع في سورية ) ، بسبب توفر المكان اللازم لعرض المنتجات الوطنية ، وقدمنا جميع التسهيلات المالية والحسومات لغرفة صناعة دمشق وريفها لإنجاح هذا المعرض ، ونتمنى أن نحافظ على هذا الموضوع ، ونقدم الدعم للعديد من المعارض والمهرجانات المشابهة ، والتي تخدم المواطنين بالدرجة الأولى وتخدم الوطن بالمحصلة .
وأضافت : من جانب آخر ، نحن في اللاذقية عاصمة الشهداء ، نقدم كل ما من شانه بلسمة جراحات أسر الشهداء ، الذين قدموا أغلى ما لديهم ليبقى الوطن عزيزاً شامخاً ، و عائلات الشهداء هم أمانة في أعناقنا ويجب أن نقدم لهم المساعدة والدعم وجميع التسهيلات الممكنة و نحن في فندق ألمى لدينا حسومات خاصة لهم ولأفراد الجيش العربي السوري.
وقالت: نعد أهلنا في اللاذقية بتقديم المزيد خدمةً للمواطنين و البلد ، وبالتأكيد أي حراك اقتصادي أو خدمي كالمعارض التي رأيناها ، و التي تقدم المنتجات بأسعار تشجيعية مخفضة ينعكس إيجاباً على المواطن و الاقتصاد بصورة عامة ومن هنا نسعى إلى توسيع هذا المشروع وإنشاء معارض دائمة ، ذات حسومات وعروض خاصة .
مؤكدةً بأن شعب اللاذقية مضياف ومشهور بكرمه ، وهذه ميزة مهمة لمدينة اللاذقية إضافة إلى الموقع السياحي والطبيعة الرائعة ، ومن الطبيعي أن تحتضن اللاذقية في المستقبل العديد من المشاريع الهامة ، التي تخدم أكبر شريحة من المواطنين .
وختمت السيدة مروّة بالقول : نحن أصحاب رسالة وحضارة ، وسورية بلد الخيرات و رغم الحرب استطاع أبناءها أن يبلسموا جراحاتها ، وهو واجب على الجميع كل في موقعه لدعم البلد ، حتى يبقى اسم الوطن عالياً .