وبين المطران لوقا الخوري المعاون البطريركي للروم الأرثوذكس أن هذه الفعالية أتت للتأكيد على الدور التربوي والتاريخي والحضاري للكنيسة وأن نوصل رسالة للعالم أجمع أن الإنسان السوري لازال موجود ويعمل في مختلف أنحاء الجغرافيا السورية وأن سوريا ستكون بخير في المستقبل.
ومن جهته أوضح الأب نزار مباردي كاهن الكنيسة أن الهدف من افتتاح هذا المعلم التأكيد للعالم أن دمشق مدينة مبدعة وسوريا مهد الحضارات ومهد الأديان والتطور والإعمار مضيفا انه قمنا بهذا العمل لنثبت أن الكنيسة جزء من الحضارات وجزء لا يتجزأ من سورية
بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء سورية من مدنيين وعسكريين ومن ثم عزف النشيد العربي السوري من بعدها جولة حول الكنيسة للاطلاع على اللوحات الفنية المصنوعة من النحت الطيني والتي تمثل المواقع السياحية والأثرية في سورية .
تخلل الإفتتاح عروض فنية لفرقة (تخت شرقي).