فادي بك الشريف
جهود كبيرة مبذولة من وزير السياحة بالتنسيق مع الوزارات المختلفة انسجاما مع الاهتمام الحكومي لإنجاح معرض دمشق الدولي في نسخته الـ 59 والذي يقام تحت رعاية رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد، في الفترة بين 17-26 آب القادم، وذلك بعد توقف 5 سنوات.
مرونة السياحة حاضرة في تجهيز واتخاذ التحضيرات العملية والانطلاقة الفعلية للترويج للمعرض، تجلت بعقد عدة اجتماعات وتنسيق كبير مع وزارات الاقتصاد والإعلام ومختلف الجهات المعنية، إضافة إلى دور اتحادات المصدرين وغرف التجارة والسياحة والصناعة والزراعة.
اجتماع مهم انعقد مساء أمس في وزارة السياحة ضم وزراء السياحة والاعلام والاقتصاد بحضور ممثلين عن مجلس الوزراء وعدد من الجهات ذات العلاقة، تزامناً مع الانتهاء من البرنامج الإعلاني والشعار المتفق عليه لإطلاق الحملة الإعلامية والإعلانية للمعرض، وسبل الترويج لها لإيصال رسالة المعرض في الداخل والخارج.
وتم الاتفاق على وجود غرفة عمليات لاستكمال جميع التحضيرات اللازمة.
وزير السياحة المهندس بشر يازجي قال: هناك إقبال كبير في المشاركة من خلال الشركات المحلية أو الأجنبية، منوها بالاستعدادات الكبيرة من خلال الوزارات ولاسيما الاجتماعات التي ترأسها رئيس مجلس الوزراء، مضيفاً في تصريح لسيريانديز أن الوزارة ستشارك بمعرض للزهور والحرف التقليدية والمشروعات السياحية، مؤكدا نقل رسالة للعالم بان سورية تنبض بالحياة.
ولفت وزير السياحة إلى التحضير لتقديم خدمات لائقة لزوار المعرض بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، واستكمال البرنامج الإعلاني الخاص بالمعرض ليس فقط من اجل الترويج وإنما لإيضاح كل الفعاليات الموجودة في المعرض، وإيصال رسالة تعافي الاقتصاد، مشيراً إلى أن المعرض يحظى باهتمام حكومي كبير في كل مفاصل العمل.
وفي تصريح لسيريانديز قال وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان: انتظرنا تجهيز الشعار اللازم للمعرض وتم الاتفاق عليه، والبدء الحقيقي والانطلاقة الفعلية اعتباراً من الأسبوع القادم وذلك بشكل تدريجي متصاعد عبر مختلف وسائل الإعلام.
وأضاف أن وزارة الإعلام هي الجهة الأولى المسؤولة عن الترويج للمعرض من خلال تجهيز الفواصل والإعلانات الطرقية والبصرية والسمعية والفواصل والأفلام الوثائقية، مؤكداً أن خطة الوزارة تتضمن ثلاث مراحل الأولى التحضير للإعلان عن المعرض والترويج له محليا وفي الخارج، والتواصل مع وسائل الإعلام الأجنبية ودعوتها للتغطية، وتشمل الثانية الإعلان عن فعاليات المعرض والخدمات والتسهيلات المقدمة للزوار، وتتضمن الثالثة دراسة نتائج المعرض وانعكاساته.
من جانبه قال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل لسيريانديز: تم اعتماد الهوية البصرية للمعرض ويجرى الآن بحث كل التفاصيل الأخرى المنضوية تحت المعرض، إضافة إلى طرح الأفكار الترويجية الخاصة بالمعرض لعكس تجدد الحياة في سورية
وأضاف: للاقتصاد جانب مهم على صعيد العمل التنظيمي وتسويق المشاركات المحلية وعلى صعيد القطاعات النسيجية والهندسية والكيميائية والغذائية، ناهيك عن تحضير مدينة المعارض لاستقبال هذا الحدث المهم جدا وتواصل مع الجهات الأخرى مع البعثات الدبلوماسية الموجودة في سورية والبعثات الدبلوماسية الموجودة في الخارج بالتواصل مع كل الفعاليات التجارية والاقتصادية والثقافية لدعوتها للمعرض، كما يوجد أسواق للبيع المباشر للجمهور وبعروض خاصة.
وأكد الخليل أن فترة المعرض تتزامن مع بدء المدارس ما يتطلب توفير كل المتطلبات والخدمات المرافقة الموجودة، علماً أن 95% من المشاركات الداخلية اتضحت، ونفكر بالتوسع بالمشاركات الخارجية، موضحا أن مساحة مدينة المعارض بلغت مليوناً و200 ألف متر مربع، كما أن مساحة الصالات المغلقة تتجاوز 55 ألف متر مربع وهى اكبر مساحة تم حجزها في تاريخ معرض دمشق الدولي.